جهاز الأمن الأوكراني يكشف تورط قيادات في شرطة الهجرة في حماية شبكات دعارة في البلاد
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ نجح جهاز الأمن الأوكراني بالتعاون مع وزير الداخلية بالنيابة إيهور كليمينكو، وقيادة شرطة العاصمة بتحييد مجموعة إجرامية منظمة تعمل تحت قيادة مديرية شرطة الهجرة التابعة للشرطة الأوكرانية.
وكشف جهاز الأمن أن المسؤولين رفيعي المستوى في المديرية وضعوا مخططات واسعة النطاق لتأمين "غطاء" لشبكات الدعارة في كييف ومناطق أخرى من البلاد، وبلغت "الأرباح" الشهرية لمنظمي الأعمال غير المشروعة أكثر من 50 مليون هريفنا.
نتيجة للإجراءات الاستقصائية والعملية، احتجز جهاز الأمن نائب رئيس قسم شرطة الهجرة، ورئيس قسم الوحدة المتخصصة في شرطة العاصمة، واثني عشر عضوا آخر من المجموعة.
وبحسب التحقيق، فإن المسؤولين "غطوا" أنشطة شبكة واسعة من أماكن الفجور في كييف.
واختاروا للعمل في مثل هذه الأماكن فتيات تتراوح أعمارهن بين 18 و 30 عامًا ممن يعانين من مشاكل نفسية وعاطفية.
وإضافة إلى ذلك، أنشأوا شبكة من المجموعات المتخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الفتيات المستعدات لتقديم خدمات جنسية مقابل المال .
وعرض عليهن القوادون القيام بـ"رحلات عمل" إلى الزبائن في مناطق مختلفة من أوكرانيا، كما أرسلوهن إلى الخارج.
وتراوحت تكلفة "الخدمات" بين 500 دولار و 10 آلاف دولار في الليلة الواحدة.
وفي إطار الإجراءات الجنائية، أجرى موظفو جهاز الأمن أكثر من 30 عملية تفتيش في مقرات سكن المشتبه بهم، والمباني الإدارية للشرطة في أوكرانيا.
وبناءً على الأدلة التي تم جمعها، تم إخطار أكثر من 20 شخصًا بالاشتباه بموجب ثلاث مواد من القانون الجنائي لأوكرانيا: المادة 255 (إنشاء وإدارة مجتمع إجرامي أو منظمة إجرامية) ؛ والمادة 302 (إنشاء أو إدارة أماكن الفجور) ؛المادة 303 (القوادة أو تشغيل شخص في الدعارة).
ولا يزال التحقيق جاريا لتقديم جميع الأشخاص الضالعين في أنشطة الجماعة الإجرامية إلى العدالة.
المصدر: أوكرانيا بالعربية