إصابات ودمار جراء القصف الروسي على قرية مولوديجني في منطقة خيرسون

يؤكد هذا الهجوم استمرار الاستراتيجية الروسية القائمة على استهداف المناطق المدنية لإضعاف الروح المعنوية للسكان المحليين، وإرغام السلطات الأوكرانية على تخصيص موارد إضافية لعمليات الإغاثة وإعادة الإعمار بدلًا من الجهود العسكرية.
كييف/أوكرانيا بالعربية/ أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون، أوليكساندر بروكودين، صباح اليوم 14 آب/أغسطس، أن الجيش الروسي قصف قرية مولوديجني في منطقة خيرسون بالمدفعية، ما أسفر عن إصابات وأضرار مادية جسيمة.
ووفقًا للبيانات الأولية، أصيب مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا بجروح ورضوض، ويخضع حاليًا للعلاج في المستشفى، حيث وُصفت حالته بالمتوسطة. كما أُصيب أحد سكان القرية بارتجاج دماغي وإصابة ناجمة عن لغم متفجر، وتلقى المساعدة الطبية اللازمة.
وأشار بروكودين إلى أن القصف تسبب في تضرر أكثر من 20 منزلًا سكنيًا، إضافة إلى أضرار بالبنية التحتية المدنية.
ويأتي هذا القصف في سياق التصعيد الروسي المتواصل، حيث شنت القوات الروسية ليلة 14 آب/أغسطس هجومًا واسعًا على أوكرانيا باستخدام 45 طائرة مسيّرة من طراز "شاهد" وأنواع أخرى من الطائرات المسيّرة، إضافة إلى صاروخين موجهين مضادين للطائرات من طراز "إس-300/400".
المصدر: أوكرانيا بالعربية
