بايدن خلال زيارته لأوكرانيا: كييف استحوذت على جزء من قلبي
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ وصل الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى كييف يوم الإثنين 20 شباط/ فبراير في زيارة مفاجئة والتقى نظيره الأوكراني فولديمير زيلينسكي.
قال زيلينسكي خلال ترحيبه بالرئيس الأمريكي: "زيارتك هي إشارة دعم مهمة للغاية لجميع الأوكرانيين".
زار الرئيسان النصب التذكاري للجنود الأبطال الذين لقوا حتفهم في الحرب الروسية الأوكرانية في ساحة ميخايلوفسكا.
وأعرب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عن تأثره بكيفية توحد أوكرانيا كأمّة ووقوفها للدفاع عن دولتها، وقال: " لقد استحوذت كييف على جزء من قلبي"، وأضاف: "بعد مرور عام كامل، لا تزال كييف صامدة وأوكرانيا صامدة والديمقراطية صامدة".
وقال: "كان الثمن الذي توجب على أوكرانيا دفعه باهظاً للغاية، والتضحيات كبيرة جداً".
وأكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة ستقدم المساعدة لأوكرانيا "طالما كانت هناك حاجة إليها".
لم يتم الإعلان عن زيارة الرئيس الأمريكي مسبقًا، وصرح البيت الأبيض مرارًا وتكرارًا أنه من غير الواقعي تنظيمها بسبب أنه لا يمكن ضمان أمن الرئيس في الدول المتحاربة.
وكان من المفترض أن يزور بايدن بولندا يومي 20 و 22 شباط/ فبراير ويلتقي برئيسها أندجي دودا، حسبما أعلن البيت الأبيض.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وصل بايدن إلى كييف بالقطار من بولندا برفقة مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى من بينهم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وكتبت مجلة "رولينغ ستون" نقلاً عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أنه عُرض على بايدن عدة خطط لهذه الرحلة، تضمنت إحداها تنظيم لقاء بين بايدن وزيلينسكي في مكان سري على الحدود البولندية الأوكرانية، أو عقد الاجتماع في مدينة لفيف، التي تعرضت لضربات جوية روسية عدة مرات منذ بداية الحرب لكنها لا تزال آمنة نسبيًا مقارنة بشرق البلاد، ومع ذلك، قرر بايدن الذهاب إلى كييف.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قال إن البيت الأبيض أخطر موسكو بزيارة بايدن لأوكرانيا قبل وقت قصير من مغادرته واشنطن لتجنب أي حوادث قد تؤدي إلى صراع مباشر بين القوتين النوويتين.
المصدر: أوكرانيا بالعربية