بعد مرور عامين على أختطافه أوضاع قاسية ووحشية يعيشها الأسير ضرار أبو سيسي

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن ثلاثة أسرى معزولين يعيشون أوضاعا قاسية للغاية وهي أشبه بالجحيم في زنازين العزل الانفرادي الاسرائيلي كعقوبة قاسية فرضت عليهم و من بينهم الاسير ضرار أبو سيسي الذي أختطف من أوكرانيا قبل عامين

كييف/أوكرانيا بالعربية/أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن ثلاثة أسرى معزولين يعيشون أوضاعا قاسية للغاية وهي أشبه بالجحيم في زنازين العزل الانفرادي الاسرائيلي كعقوبة قاسية فرضت عليهم و من بينهم الاسير ضرار أبو سيسي الذي أختطف من أوكرانيا قبل عامين

حيث ذكر محامي وزارة الأسرى كريم عجوة الذي زار الأسير ضرار أبو سيسي في عزل سجن عسقلان، أن الوضع الصحي للأسير سيء للغاية، حيث لا زال يعاني من عدم مشاكل صحية تتمثل بآلام في الظهر والرأس وضعف في القلب وارتفاع في الضغط.

وقال أبو سيسي للمحامي عجوة انه طلب عدة مرات الخروج للعيادة لأجل العلاج ولم يتم الاستجابة له، وانه قد أنهى عامه الثاني في العزل ودخل عامه الثالث دون أن يتحرك احد لمساعدته الخروج من العزل.
وأشار أبو سيسي إلى إجراءات إدارة السجن القمعية بحقه من خلال قيامها بنقله بشكل متكرر من زنزانة إلى أخرى والتسبب في إرهاقه نفسيا، إضافة إلى قيامها بإجراء تفتيشات بمعدل مرة كل ثلاثة أيام، وعند التفتيش يتم إلحاق الضرر بأغراضه الشخصية.

و وصف الاسير أبو سيسي وضع العزل بالسيء جدا حيث لا يوجد من يتكلم معه، مطالبا بالتدخل والتحرك لإنقاذ الأسرى المعزولين وإخراجهم من العزل.
والجدير بالذكر أن الأسير أبو سيسي سكان غزة اختطف من أوكرانيا  يوم 19 شباط/فبراير لعام 2011 و يبلغ من العمر 42 عاما وهو متزوج من مواطنة أوكرانية فهو  أب لستة أولاد.

و قد أثار اختطاف المهندس الفلسطيني منذ عامين أسئلة كثيرة و مازالت هذه الاسئلة تطرح على الساحة الاوكرانية و تبقى بلا اجابة فقد شكلت هذه القضية محورا مهما امام الجاليات العربية و الاسلامية فكيف ان يختطف مواطن فلسطيني قدم الى اوكرانيا بطريقة شرعية ليظهر بعد ايام في دولة الاحتلال ؟؟!!! و من المطالب ؟ و من يجب ان يتابع ؟ كل ذلك بقي حتى الان بلا اجابة 

فالموقف الاوكراني من هذه القضية في افضل الاحوال خجول و الموقف العربي و الدول العربية الممثلة في أوكرانيا اكثر خجلا، فبعد عامين من هذه الجريمة الانسانية بحق هذا الاسير و أسرته الفلسطينية و التي حرمت الاب تستمر الاخبار عن تدهور الاوضاع الصحية للاسير المخطوف.

لقد كانت محاولات في الماضي للقيام بمظاهرة سلمية واجهت ضغوطات و تحجيم أوكراني لها و لكن هل يضيع حق طالما بقي من يطالب به...؟ لقد حاولت زوجة الاسير و مازالت تطرق الابواب و المحاكم و القضاء مستنجدة بمغيث لزوجا ... فهل من مغيث؟

المصدر: أوكرانيا بالعربية