أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: تزايد احتمالات التوغل البري في سوريا.. وظهور البغدادي بعد 18 شهرا.. وتركيا تهدد بفتح الحدود
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الجمعة الموافق 12 شباط/فبراير، بمجموعة من الأخبار والمقالات تتناول قضايا الشرق الأوسط، منها تطورات الملف السوري وأحتمالات التوغل السعودي وظهور قائد تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي البغدادي بعد 18 شهرا، وكذلك موضوع تهديد تركيا بفتح الحدود وإرسال المزيد من اللاجئين إلى أوروبا.
الإندبندنت
الإندبندنت نشرت موضوعا عن تطورات الملف السوري بعنوان "الحرب الأهلية السورية: إحتمالات التوغل السعودي تزيد المخاوف من صراع دون نهاية".
الموضوع الذي أعده محرر الشؤون السياسية كيم سينغوبتا يشير إلى تحذيرات وزير الخارجية الروسي من مخاطر حرب دائمة أو حرب عالمية إذا ارسلت دول الخليج قوات برية.
ويقول سينغوبتا إن الخطوات المصيرية الأولى لإرسال قوات برية بقيادة سعودية إلى الأراضي السورية قد تم اتخاذها لكن ذلك يرفع من المخاوف من صراع دموي بلانهاية في الإقليم بأسره.
ويضيف أن محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ونجل الملك ووزير الدفاع ناقش خطط بلاده العسكرية لإرسال قوات برية لسوريا مع قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مقر الحلف في بروكسل حيث خرج بعدها أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي ليصرح بأن العديد من الأمور المختلفة تم مناقشتها مع السعوديين بخصوص طبيعة مهمة القوات البرية في سوريا.
ويعرج أيضا على تصريحات كارتر التى أوضح فيها أن أول المهام التى يمكن للقوات السعودية الاضطلاع بها هي تدريب الجيش السوري والشرطة على العمل البري مع قوات مصاحبة وأضاف "كما ناقشنا أيضا إمكانية استخدام قوات خاصة ورغم ذلك لا أريد أن أتحدث عن ذلك الأن".
ويوضح سينغوبتا أن ذلك يأتي بعد عدة أشهر من امتناع القوات الجوية لدول الخليج عن شن غارات في العراق وسوريا وتركيزها على الجبهة الجنوبية في اليمن حيث يحاربون الحوثيين المدعومين من إيران.
ويضيف أن المملكة أعلنت أن هذه القوات بقيادتها ستشكل من تحالف من دول إسلامية منها البحرين والكويت والإمارات والأردن مشيرا إلى تصريحات مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني والذي التقى بن سلمان في بروكسل قال بعد المقابلة "نحن نرحب بالعرض والسعوديون جادون في هذا الأمر ويقودون هذا التحالف".
التايمز
التايمز نشرت موضوعا بعنوان "قائد تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي البغدادي يظهر مجددا بعد 18 شهرا".
تقول الجريدة إن صورا بثتها قناة محلية عراقية مؤخرا يظهر فيها أبوبكر البغدادي قائد تنظيم "الدولة الإسلامية" يتكلم إلى بعض الاطفال في مسابقة لحفظ القرآن.
وتضيف أن ظهور البغدادي الذي جرى في أحد مساجد الفلوجة يمثل أول ظهور علني له منذ 18 شهرا حيث سلم الجوائز للأطفال الفائزين في مسابقة أقامها التنظيم في حفظ وترتيل القرآن للأطفال.
وتوضح أن البغدادي الذي يعتبر أحد أكثر الأشخاص المطلوب القبض عليهم في العالم يقل ظهوره العلني لأسباب أمنية فأخر ظهور له كان في شهر مايو/ أيار 2014 عندما أدى خطبة الجمعة وأم المصلين في المسجد الكبير في مدينة الموصل شمال العراق.
وتشير الجريدة إلى أن أحد الأشخاص الذين ظهروا مع البغدادي هو في الغالب شبيهه حسب مجموعة من المحللين الأمنيين وخبراء مكافحة الإرهاب حيث ظهر شخص يشبه البغدادي كثيرا جالسا إلى يساره ويضع عمامة خضراء على رأسه بينما كان البغدادي يلقي خطابه لكن الرجل نفسه ظهر بعد ذلك يوزع الجوائز على الأطفال.
وتعتبر الجريدة أن التنظيم قدم عدد من الأعمال الخيرية في سوريا لتدعيم قاعدة المساندة الشعبية له ومنها انطلق للسيطرة على مناطق واسعة فيها مثل مسابقات وأيام لهو للأطفال بما في ذلك تقديم المثلجات المجانية لهم ومسابقات للأطفال في الأكل وهي أمور ساعدت في بروز "الدولة الإسلامية" شعبيا عن جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
وتؤكد الجريدة أن "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" يتبادلان العداء حاليا رغم أنهما يتشاركان في نفس الفكر والمعتقدات.
وتنوه إلى أن ظهور البغدادي ينفي ماتردد من أقاويل في الأشهر الماضية حول قتله أو إصابته في إحدى الغارات الجوية.
الديلي تليغراف
الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن ملف المهاجرين بعنوان "تركيا تهدد بفتح الحدود وإرسال المزيد من اللاجئين إلى أوروبا".
تقول الجريدة إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أدان المساهمة الأوروبية "المخزية" في مواجهة أزمة اللاجئين السوريين مهددا بأن هناك لحظة يمكن لبلاده عندها أن تفتح حدودها أمامهم وتتركهم ينسابون على الأراضي الاوروبية.
وتضيف أن إردوغان حث القادة الأوروبيين على تقديم مبلغ الدعم الموعود لبلاده لمساعدتها في استيعاب اللاجئين على أراضيها والذي يبلغ 3 مليارات يورو.
وتشير الجريدة إلى ان ذلك يأتي في الوقت الذي أرسل فيه الاتحاد الاوروبي قوة بحرية إلى سواحل اليونان لجمع المعلومات الاستخباراتية ولأول مرة إيقاف وإعادة الزوارق التى تنقل المهاجرين إلى سواحلها.
توضح الجريدة أن الاتفاق يتضمن تشديد تركيا الإجراءات الامنية والمراقبة على حدودها الغربية بما فيها الحدود البحرية لمنع تسلل اللاجئين مقابل السماح للمواطنين الاتراك بدخول دول الاتحاد الاوروبي بدون تأشيرة بدءا من وقت لاحق العام الجاري.