أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية:ثلاثون مهاجرا غير شرعي لقوا حتفهم... وفلسطيت و الحرب القذرة... والأردن تؤمن حدودها

تنوعت أهتمامات الصحف العالمية اليوم اأربعاء، وكان من أبرز ما ورد فيها فلسطين مسرح لحرب قذرة، والعثور على قارب يحمل ثلاثين جثة من ليبيا إلى أوروبا، ودراسة تظهر أن المجتمعات الإسلامية تتخوف من الجماعات الإسلمية المتطرفة

كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت أهتمامات الصحف العالمية اليوم اأربعاء، وكان من أبرز ما ورد فيها فلسطين مسرح لحرب قذرة، والعثور على قارب يحمل ثلاثين جثة من ليبيا إلى أوروبا، ودراسة تظهر أن المجتمعات الإسلامية تتخوف من الجماعات الإسلمية المتطرفة.

 الاندبندنت

يكتب روبرت فيسك في مقاله إن فلسطين تحولت إلى ساحة حرب قذرة، تغذيها حسابات سياسية فاضحة وقاتلة.

ويقارن بين تناول إسرائيل لقضية مقتل المستوطنين الثلاثة وسلوكها كدولة مع الفلسطينيين، قائلا: صحيح أن مقتل ثلاثة من الفتيان الإسرائيليين عمل وحشي، لا يغتفر. ولكن ليس صحيحا أن مقتل 37 لبنانيا يتحمل مسؤوليته "الإرهابيون".

ويضيف أن مقتل أطفال في قانا عام 1996 من أصل 109 مدنيين في قصف إسرائيلي على مخيم للأمم المتحدة هو جريمة حرب، مثلما هو قتل الإسرائيليين الثلاثة.

ويقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وصف الفلسطينيين الذين قتلوا المستوطنين الثلاثة بأنهم "وحوش"، مثلما سبقه مناحيم بيغين بوصفه الفلسطينيين عام 1982 بأنهم "حيوانات تمشي على رجلين"، ثم شن عليهم قصفا جويا، مثلما يفعل نتنياهو مع حماس تماما.

ويتابع أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التزم الصمت عندما كانت إسرائيل تحاصر قطاع غزة في 2008 و2009، مخلفة مقتل 110 فلسطينيين، و13 إسرائيليا، أربعة منهم قتلوا برصاص إسرائيلي، لكنه وجد فصاحة منقطعة النظير الثلاثاء وهو يندد "بهذا الإرهاب الأرعن ضد شباب أبرياء".

وينتقد فيسك حركة حماس لأنها في رأيه تعطي الفرصة لنتنياهو ليقول إن السلام لن يتحقق ما دامت حماس في الحكومة الفلسطينية، على الرغم من أن رئيس الوزراء كان يقول قبلها بعدم وجود مفاوض فلسطيني يتفاوض معه لأن عباس لا يتحدث باسم حماس.

ويخلص الكاتب من مقاله بالقول إن الأمر كله متعلق بالأرض، وبالمستوطنات التي تبنيها إسرائيل على الأراضي العربية. وتخصص المستوطنات لليهود وحدهم، الضفة المحتلة، التي قتل فيها الثلاثة شبان، وهم متجهون لزيارة عائلاتهم في مستوطنات إسرائيلية غير قانونية تدمر السلام.

الغارديان

تم العثور على قارب يحمل ثلاثين جثة لأشخاص ماتوا بسبب الاختناق بينما كانوا في طريقهم من ليبيا إلى أوروبا، فيما ذكر ناجون أنهم شاهدوا الجثث مكومة فوق بعضها البعض كالحيوانات.

وقال مسؤول في البحرية الإيطالية إنه تم إنقاذ 592 شخصا، مؤكدا أن موظفيه رأوا أكواما مكومة من الجثث.

وأضاف المسؤولون أن عدد الجثث سيرتفع بعد أن يتم إخلاء القارب بالكامل، وإحصاء عدد الناجين.

وورلد تربيون

تخطط الحكومة الأردنية لإرسال آلاف الجنود لتأمين الحدود مع العراق وسوريا، وأكدت مصادر أردنية أن الحكومة سترسل ثلاثة آلاف جندي على الأقل لهذه المهمة.

وقالت المصادر إنه سيتم تدريب هؤلاء الجنود لمراقبة الحدود ومنع أي من عناصر داعش لدخول المملكة.

صحيفة الفايننشال

 نطالع مقالا لتطورات الوضع في سوريا، واستغلال نظام الرئيس، بشار الأسد، للتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، للبقاء في الحكم.

يقول ديفيد غاردنر في الفايننشال تايمز إن نظام الأسد، المتهالك هو المستفيد من "الجهاديين" في سوريا والعراق، وإلغائهم الحدود بين البلدين بزعم إقامة "خلافة سنية" هناك.

ويضيف غاردنر أن الذين يرون الأسد منتصرا يحتجون بأن بروز تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يعزز موقف نظام بشار الأسد ونظرته للوضع هناك، كما أن ممارسات الدولة الإسلامية في العراق والشام جعلت مصالح الغرب تتقاطع مع مصلحة نظام الأسد.

ولكن نظام الأسد في الواقع يستخدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام فزاعة، لاستنزاف القدرات القتالية للمعارضة المسلحة الأصيلة، التي تضع على رأس أهدافها إسقاط النظام في دمشق، عكس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ويرى غاردنر أن الحرب الطائفية التي شنها "دكتاتور دمشق على الأغلبية السنية في البلاد، وقرار الدول الغربية بوضع كل الدعم في يد الوهابيين بالسعودية وقطر هو الذي جلب آلاف المتطوعين للقتال وعزز صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ويربط صاحب المقال بين ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وترنح النظام في دمشق، الذي يمارس حربا طائفية على السنة، وهو ما حدث في العراق أيضا، حسب الكاتب، إذ إن البلاد مهددة بالانقسام بسبب الممارسات الطائفية للشيعة هناك.

ويختم غاردنر مقاله بأنه من الصعب تصور عودة أي نوع من الاستقرار إلى الشام إذا بقي الأسد والمالكي في الحكم.

التايمز

نطالع مقالا عن المتاعب التي يوجهها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، مع القضاء في بلاده.

وكتبت التايمز تقول إن احتجاز رئيس فرنسي سابق يوما واحدا للتحقيق يعد إهانة، أما إذا كان للرئيس السابق طموح في العودة إلى الحكم، فالأمر أشد قسوة.

وأضافت أن احتجاز ساركوزي رسميا للتحقيق معه في قضايا فساد يعد سابقة في فرنسا، ويعكس أيضا الصراع في دواليب السلطة، الذي سيكون له تأثير في السياسة الفرنسية للأعوام الثلاثة المقبلة، وفي مساعي بريطانيا للتفاوض بشأن علاقاتها بالاتحاد الأوروبي.

ومن الناحية النظرية، فإن التهم الموجهة لساركوزي عقوبتها السجن خمسة أعوام مع دفع غرامة كبيرة، ولكن يستبعد عمليا - مثلما تقول الصحيفة - أن يحال الرئيس السابق إلى المحاكمة، ولا يتوقع أن يدان بهذه التهم، أما الضجة الإعلامية بشأن هذه القضايا فلا فرار منها.

وتواصل التايمز بأن الضجة الإعلامية كانت تطبخ منذ فقد ساركوزي الحصانة من المتابعات القضائية، بعد شهر من خروجه من قصر الرئاسة، ويتوقع أن تكون لهذه القضية تبعات على السياسة الفرنسية والأوروبية.

واشنطن بوست

كشفت دراسة جديدة أن التطرف الإسلامي يشكل مصدر قلق للمجتمعات الإسلامية، وذلك في الوقت الذي يثير تنظيم داعش الجدل بعملياته في العراق وسوريا.

واستطلعت الدراسة آارء 14 ألف شخص، في 14 بلدا، وأظهرت تخوفا كبيرا وغضبا واسعا من تهديدات الجماعات المتطرفة، بدءا من بوكو حرام وانتهاء بداعش.

واعتلى لبنان القائمة، تلته كل من تركيا وتنزانيا، ومن ثم تونس والسنغال.

 

 

 

 

 

 

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12 ألف مدني بأوكرانيا منذ بدء الحرب
659 طفلاً بين الضحايا المدنيين في أوكرانيا خلال ألف يوم من الحرب
سياسة
الرئيس الأوكراني يعلق على الهجوم الروسي على دنيبرو
زيلينسكي: بوتين يصعد الحرب باستخدام صاروخ "أوريشنيك" الباليستي
سياسة
أوكرانيا: روسيا استخدمت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في هجوم على دنيبرو
روسيا ادخلت للحرب صاروخاً جديدا يُعتقد انه عابراً للقارات ضد أراضينا
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عالمية
فايننشال تايمز: أوكرانيا وروسيا تجريان محادثات لوقف الضربات على محطات الطاقة بوساطة قطرية
صحف عالمية
خطة زيلينسكي للنصر.. ما هي هذه الوثيقة ولماذا أحضرها الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة؟
صحف عالمية
وول ستريت جورنال: خسائر أوكرانيا وروسيا في الحرب تزيد عن مليون شخص
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.