أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: صراع محتمل على خلافة المرشد الأعلى في إيران... واستفتاء إسكتلندا... وأتهامات بين الرئيس الفلسطيني وحركة حماس
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم الثلاثاء بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها صراع محتمل على خلافة المرشد الأعلى في إيران، وموجة جديدة من الأتهامات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس، ومقاتلون عراقيون يلتقطون صورا لهم على جثث مقاتلي داعش.
يديعوت أحرونوت
اتهمت حركة حماس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الاثنين بمحاولة هدم اتفاق المصالحة الهش بين الطرفين بعد تصريحات عباس التي قال فيها إن حماس تدير "حكومة ظل" في غزة.
وكان عباس قد هدد بفض حكومة الوحدة الوطنية مع حماس بسبب سيطرتها الفردية على قطاع غزة.
هذه التصريحات أثارت غضب المسؤولين في حماس، إذ قال المتحدث باسم الحركة الإسلامية فوزي برهوم إن عباس يحاول هدم المصالحة ومجاراة الأمريكيين والإسرائيليين.
التايمز
نشرت تقريرا حول "صراع محتمل" في إيران بشأن مَن سيخلف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي خضع لجراحة في البروستاتا الاثنين.
وقال التقرير، الذي أعده الصحفي هيو توملينسون، إن وفاة خامنئي أو غيابه عن مهامه لفترة طويلة قد يشعل صراعا على السلطة داخل أروقة الحكم في إيران.
ولفت توملينسون إلى أنه على الرغم من أن السرية دائما ما كانت تحيط بالحالة الصحية للمرشد الإيراني، فقد سمح للمصورين هذه المرة بالتقاط صور لخامنئي على فراش المرض.
وبحسب التقرير، فإن خامنئي حرص على عدم تزكية أحد لخلافته خشية أن يتحول الاهتمام إلى الرجل المقبل.
لكن هذه الاستراتيجية قد تخلق فراغا في السلطة داخل إيران، ومن ثم قد يحدث صراع مرير بين رجال الدين البارزين، بحسب توملينسون.
وأشار إلى أن المتشددين تحدوهم رغبة في منع الرئيس السابق علي أكبر رفسنجاني من الوصول إلى هذا المنصب، حيث ينتقد المحافظون علاقته بالإصلاحيين.
وجاء في التقرير أن رجل الدين البارز أحمد خاتمي ربما يكون الخيار المفضل للكثير من المتشددين.
ديلي ميل
التقط مجموعة من المقاتلين من قوات الأمن العراقية والقبائل السنية صورا على جثث قتلى تنظيم داعش.
وقد قتل عناصر داعش بعد شنهم هجوما مسلحا على نقطة عسكرية أدى أيضا إلى جرح مسؤولين عراقيين.
وتظهر الصور، التي التقطها عناصر الأمن العراقي،عراقيين وهم يلوحون بعلامة النصر، ويدوسون بأرجلهم على جثث القتلى من داعش.
الغارديان
نشرت صحيفة الغارديان تحقيقا حول إقبال الأتراك على الزواج من سوريات نزحن جراء الحرب المستعرة في بلادهن منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ونقلت الصحيفة عن طبيب تركي أن قرابة أربعة آلاف امرأة سورية تزوجن من رجال أتراك في مدينة كلس، التي تقع على الحدود التركية السورية.
وقال مراسل الغارديان كونزتانز ليتش، الذي أعد التحقيق، إن منظمات حقوقية نسوية أعربت عن قلقها من هذا الاتجاه حيث أن "الكثير من النساء يوافقن على هذه الزيجات بدافع اليأس...والرجال يستغلون هذا الأمر."
وتحدثت ناشطة من محافظة غازيانتيب، جنوبي تركيا، عن "شعور بالقلق" يساور النساء في تركيا بشأن مدى استقرار عائلاتهن.
وقالت إن "الخوف المستمر من احتمال فقد أزواجهن يضع ضغوطا على النساء المحليات. كما تزايد معدل العنف الأسري والتهديدات والضغوط النفسية والانتهاكات من جانب الزوج."
لوس أنجلوس تايمز
جمدت السلطات النمساوية حسابات بنكية تعود لزوجة السفير الأمريكي السابق في العراق وأفغانستان والأمم المتحدة، زلماي خليل زاد، بعد طلب تقدمت به وزارة العدل الأمريكية بكشف حساب للزوجين العام الماضي.
ووفقا لمحامي الزوجين، لم يتبين وجود أي دليل على غسيل أموال، أو جرائم نقدية أخرى.
وأكد المحامي أن وزارة العدل الأمريكية لم تطلب من السلطات النمساوية تجميد الحسابات، وليس لديها أدنى فكرة عن سبب إقدام السلطات على ذلك.
الاندبندنت
فقد رأت أنه لا يزال من الممكن القيام بالكثير لإقناع الإسكتلنديين بأن الاستقلال لن يصب في مصلحة أحد.
واستهلت "الاندبندنت" افتتاحيتها بالإشارة إلى أنه "من دون مبالغة" تسود حالة من "الفزع" في أروقة الحكومة البريطانية بشأن الاستفتاء بعدما أظهر استطلاع رأي جديد ارتفاعا في نسبة مؤيدي الانفصال.
وأبرزت الصحف في صفحاتها الأولى مساعي رئيس الوزراء السابق غوردون براون للمحافظة على "الوحدة".
ونشرت التايمز تقريرا يحمل عنوان "براون يتزعم القتال من أجل الوحدة بعد صدمة استطلاع رأي جديد".
ويقترح براون منح البرلمان الإسكتلندي صلاحيات أكبر إذا صوت الإسكتلنديون ضد الاستقلال.