أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: سلاح "التواصل الإجتماعي" في أزمة غزة... والمستشارين الأمريكيين مهددين بالأغتيال... والكثيرين يلجؤون إلى مقرات الأمم المتحدة
كييف/أوكرانيا بالعربية تابعت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء مجموعة من الأخبار و المقالات بآخر تطورات الوضع في قطاع غزة وإسرائيل، إضافة إلى تخوف المستشارين الأمريكيين الذين تم إرسالهم للعراق من عمليات اغتيال قد تطالهم.
يديعوت أحرونوت
الغأرديان
يصف المراسل في تقريره كيف يتجمع سكان البنايات المجاورة بعيدا، يراقبون البناية المستهدفة تنهار، بينما تقف سيارات إسعاف على بعد مئة متر تنتظر أداء مهمتها.
ويعرض المراسل حالة محددة، هي حالة الكتور ناصر تتار مدير مستشفى الشفاء، الذي عاد إلى منزله بعد أسبوع من العمل المتواصل في المستشفى ليجده أنقاضا، وكذلك عيادته الخاصة.
لا يفهم دكتور ناصر لماذا استهدف بيته وعيادته، فهو كما يقول ، طبيب لم يفعل سوى معالجة المرضى.
ولم تستهدف إسرائيل منازل مفردة لأشخاص محددين فقط، فهي قد حذرت سكان ضاحية كبيرة شمال غزة من أنها ستقصف بيوتهم، ودعتهم إلى مغادرتها.
البعض غادر منزله خوفا من أن يموت فيه، ليقيم في مقرات الأمم المتحدة، لكن مهندس التكييف ياسر خضر رفض ذلك.
في مرات سابقة قضى وقتا طويلا في مراكز الأمم المتحدة، أما الآن فهو مصر على البقاء في بيته.
ترك زوجته وأطفاله في مدينة غزة أما هو وابنه فارس فأصرا على البقاء في بيتهما في عطاطرة بالقرب من الحدود مع إسرائيل. يقول خضير "هذا هو خياري الوحيد، إذا كنت سأقتل فأنا أريد أن أموت في بيتي".
بينما كان متابعو القناة العاشرة الإسرائيلية يشاهدون برامجهم اليومية، انقطع البث فجأة لتظهر رسالة من حماس مفادها: "اختارت حكومتكم أن تبدأ بهذه الحملة. وإذا لم تمتثل حكومتكم لشروطنا، فاستعدوا إذا للبقاء في ملاجئكم."
وظهرت في الخلفية صور لمدنيين فلسطينيين جرحى في غزة، إضافة إلى عدد من عناصر حماس، بينما تم توجيه رسالة أخرى إلى أمهات عناصر الجيش الإسرائيلي جاء فيها: "إذا لم ترغبن في رؤية أبنائكن قتلى أو أسرى فادعوهم للعودة إلى المنازل بسرعة."
من جهتها، أكدت القناة العاشرة قطع بثها، وقالت إن قطع البث تم فقط عبر أجهزة التلفزيون الموصولة بالقمر الصناعي الذي يخدم متفرجين عربا.
نيويورك تايمز
التقط المصور الدنماركي، آلان سورنسن، صورة الأسبوع الماضي لمجموعة من الإسرائيليين وهم يجلسون فوق تلة في بلدة سديروت الإسرائيلية، ليتابعوا الهجوم على قطاع غزة، مهللين عند كل ضربة جوية، واصفا المشهد بأنه "سينما سديروت."
ويبدو أن هذا المشهد تكرر كثيرا في إسرائيل، فقد قام أحد زملاء سورنسن بالتقاط صور للمشهد ذلك، قائلا إن الفرحة تنتشر بين الإسرائيليين بعد ضرب الطيران الإسرائيلي أهدافه، ليبدأ التهليل والتصفيق.
وحول هذه الصورة، قال سورنسن: "المدنيون والعسكريون على الجانبين يدخلون في مرحلة تجريد العدو من إنسانيته، وبالتالي لا يأبهون بما يحصل على الجانب الآخر."
ديلي ميل
يخشى المستشارون الأمريكيون الذين تم إرسالهم للعراق مؤخرا من عمليات الاغتيال التي يمكن أن تطالهم وفقا لتقارير سرية.
وينبع ذلك من كون الكثير من الوحدات العسكرية التي يشرف عليها المستشارون مخترقة من قبل المتشددين السنة أو الشيعة المدعومين من إيران.
صحيفة الاندبندنت
يناقش إيان بوريل في صحيفة الاندبندنت كيف تحولت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر إلى وسائل إعلام بديلة، لاعتقاد الناس الذين طالتهم الحرب على غزة أن الإعلام التقليدي لن يغطي المعركة بشكل مقبول.
منذ بداية الغارات الإسرائيلية بدأ تداول هاشتاغ بعنوان "غزة تحت القصف"، حيث نشر المشاركون في الحملة صور الدمار والضحايا ، ووضعوا تفاصيل عن الغارات والضحايا الذين سقطوا.
لكن وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى "حقل الغام" بالنسبة للإعلاميين الذين حاولوا الحصول على معلومات منها.
وقد قام عبدالرحيم سعيد من القسم العربي في بي بي سي ببحث توصل من خلاله إلى أن الكثير من الصور التي تم تداولها تعود إلى حرب أخرى، في عام 2007. وبعض تلك الصور لم تكن من غزة أصلا.
وقال فتى في السادسة عشرة لبي بي سي "لم أكن أتوقع أن الصورة التي نشرتها، والتي لم أكن أعرف أنها قديمة، سيجري إعادة نشرها 1800 مرة".
وقال "يجب أن لا تؤخذ الصور بشكل حرفي، بل يمكن اعتبارها توضيحية لوضع مشابه".
وقال كريس هاميلتون محرر التواصل الاجتماعي في بي بي سي إن وسائل الإعلام أصبحت تحاول التأكد من عدم استخدام نفس الصورة في سنوات سابقة باستخدام محركات البحث.
لقد اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سلاحا حربيا، فالجيش الإسرائيلي مثلا له 286 ألف متابع.
وفي عام 2012 أنشأ الجناح العسكري لحركة حماس حسابا على تويتر كان يتبادل من خلاله التهديدات مع الجيش الإسرائيلي.
وفي اتحاد الطلبة في إحدى الجامعات الخاصة في مدينة هرتزيليا الإسرائيلية تم إنشاء "غرفة عمليات حربية" على تويتر، شارك من خلالها 400 طالب في نشر الدعاية عبر تويتر.
كان الطلاب يريدون إيصال رسالة واحدة إلى العالم الخارجي مفادها أن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ".
ديلي ميل
يخشى المستشارون الأمريكيون الذين تم إرسالهم للعراق مؤخرا من عمليات الاغتيال التي يمكن أن تطالهم وفقا لتقارير سرية.
وينبع ذلك من كون الكثير من الوحدات العسكرية التي يشرف عليها المستشارون مخترقة من قبل المتشددين السنة أو الشيعة المدعومين من إيران.