أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: رعب ليبي على يد تنظيم الدولة... وتعرض هوليوود لنظرته الاستشراقية وأهتمامه بالمغرب
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العاليمة الصادرة صباح اليوم السبت 28 آيار/مايو الجاري، بعدة موضوعات بالشرق الأوسط ولعل من أهمها الرعب الذي يعيشه الناس من قمع تنظيم داعش في ليبيا وكثير من مخرجي هوليوود يختارون المغرب لتصوير أفلامهم التي تدور أحداثها في عصر المسيح، أو تلك التي تدور في العراق مثلا.
التايمز
صحيفة التايمز أعدت تقريرا على صفحتين عن أجواء الرعب التي يشيعها تنظيم "الدولة الإسلامية" في أوساط الناس في ليبيا.
يبدأ معد التقرير، أنتوني لويد، تقريره بسرد حالة فتى في التاسعة عشرة يدعى أمجد محمد بن ساسي، مثل أمام محكمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، فطلب منه القاضي "التوبة عن الكفر" .
شهدت عائلة أمجد جلساته الثلاث، ورفضه "التوبة" ، لأنه، كما يصف معد التقرير "شاب ذو كرامة وغاضب من الأوضاع".
في اليوم الرابع ظهر أمجد أمام الجلاد مقيدا وجاثيا على ركبته. تلت المحكمة "تهمة الكفر" على الحاضرين، ثم سئل المتهم إن كان لديه ما يقوله، فقال "اسمي سيبقى فترة أطول من اسمك"، أجاب الجلاد "سنرى"، ثم أطلق رصاصتين على مؤخرة رأسه.
وقال صلاح بن ساسي عم الفقيد إن ابن شقيقه أعدم في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن عائلته لم تستلم جثمانه حتى الآن. وقال له التنظيم إنه كان كافرا ولا حق له في دفن إسلامي.
حصل هذا في مدينة سرت، كما يقول معد التقرير، حيث أصبحت مشاهد القتل والصلب والإعدام في الأماكن العامة مشاهد مألوفة.
هجر الآلاف المدينة في الشهور الماضية، وتحولت إلى مدينة اشباح.
وتفيد تقارير الأمم المتحدة والاستخبارات الليبية أن هناك حوالي 6500 مسلح في المدينة، 70 في المئة منهم من غير الليبيين وخاصة العرب، والبقية ليبيون.
وقد سن التنظيم قوانين شبيهة بتلك المطبقة في الرقة في سوريا والموصل في العراق، منها تحريم الموسيقى والتدخين وبيع أدوات التجميل النسائية وفرض النقاب على النساء.
وأصبحت الإعدامات العامة حدثا أسبوعيا ينفذ في ساحة الزعفران أو في الميدان الرئيسي في المدينة.
وتترك جثث الذين ينفذ فيهم حكم الإعدام في العراء أو تربط بحبال وتدلى من الجسر.
"المغرب ليس الشرق"
كثير من مخرجي هوليوود يختارون المغرب لتصوير أفلامهم التي تدور أحداثها في عصر المسيح، أو تلك التي تدور في العراق مثلا.
في تقرير أعدته روث ماكلين لصحيفة الغارديان يشكو أكاديميون مغربيون من الظاهرة، وينتقدون النظرة الاستشراقية لهوليوود إلى المغرب وإلى الشرق الأوسط.
وتقول البروفيسورة أمل إدريس إنها فوجئت يوما حين كانت تشاهد فيلما تدور أحداثه في العراق أنها رأت مشاهد في المغرب، ببيوتها ومساجدها ذات الطابع الخاص.
تقول أمل إن المغرب ليس الشرق الأوسط، وتضيف أنها تعتقد أن العاملين في هوليوود لا يفرقون بين مكان وآخر في الشرق الأوسط.
وتشعر أمل بالكآبة لظهور بلدها في الأفلام دائما كمسرح للحروب.
ولأن الكثير من أفلام الحروب يجري تصويرها في المغرب فأن هناك حاجة لأشخاص فقدوا أطرافهم لاستخدامهم في هذه الأفلام، كما يقول معد التقرير.
من هؤلاء مليكة البالغة من العمر 68 عاما، التي شاركت في 200 فيلم منذ سبعينيات القرن الماضي، وكانت تكسب 80 جنيها إسترلينيا في اليوم.
خالة الرئيس الكوري في نيويورك
وفي صحيفة الديلي تلغراف نطالع تقريرا صغيرا عن خالة الرئيس الكوري الشمالي التي تقيم في نيويورك وتدير محلا لغسيل وكي الملابس هناك.
وكانت كو يونغ سوك قد هربت من كوريا الشمالية عام 1998، واستخدمت مبلغ 200 ألف دولار حصلت عليها من وكالة المخابرات المركزية الامريكية (السي آي ايه) من أجل شراء منزل في نيويورك، حيث تعيش مع زوجها ري وأولادهم الثلاثة.
ولا تشكو كو يونغ من شيء، فأولادها الثلاثة دخلوا مدارس جيدة كما تقول، وزوجها يستطيع إصلاح اي شيء.
وكشفت كو عن حقيقة أن ابن شقيقتها أصغر سنا مما كان يعتقد، حيث هو من مواليد 1984 ، اي أنه كان في السابعة والعشرين حين ورث الحكم عن والده عام 2011.