أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: قصة معاناة أطفال اللاجئين..و تحويل قصر صدام حسين إلى متحف..و خطاب السيسي
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس 14 ابريل/نيسان بالعديد من الموضوعات من بينها معاناة معاناة الأطفال والمراهقين اللاجئين والقابعين في مخيم كاليه من دون تقديم المساعد وتحويل قصر الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين إلى متحف يحتض كنوز العراق ، فضلاً عن قراءة في خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد منح السعودية جزيرتي تيران والنافير للسعودية بدعوى ترسيم الحدود
الغارديان
ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لكارين ماكفي بعنوان "الأطفال في كاليه لا يتلقون الدعم الكافي". وقالت كاتبة المقال إنها خلال زيارتها لمخيم كاليه على الحدود الفرنسية - البريطانية في آذار/ مارس الماضي، شعرت "بعدم تلقي الأطفال هناك الرعاية الكافية لحمايتهم وهم في العراء".
والتقت كارين بمراهقين سوريين هما طارق ومروان الهاربان من مدينة درعا السورية التي شهدت انطلاقه الشرارة الأولى للحرب الأهلية في سوريا.
وقالت كارين أن " مراون وطارق لا ينفصلان عن بعضهما البعض رغم أنهما لم يصلا مع بعضهما إلى مخيم كاليه، بل أن الصدفة جمعتهما معاً خلال بحثهما عن طرق للوصول إلى أفراد عائلتيهما في بريطانيا".
وأضافت كاتبة المقال أن "المراهقين اصطدما بواقع مرير وبجيش من اللاجئين اليائيسين في كالية".
ونوهت كاتبة المقال إلى أن "المراهقين والأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب وأهوالها، توفر لهم حماية محدودة، كما لا توفر لهم أي خدمات قانونية".
وفي مقابلة أجرتها كارين مع طارق، عبر فيها عن فرحته الأولى لوصوله إلى كاليه.
وقال طارق (15 عاما) "شعرت بسعادة عارمة لدى وصولي إلى كاليه"، مضيفاً "اعتقدت اني قريب من عمي في لندن، وسأراه قريباً ، إلا أن الأمر صعب جداً ، أنا خائف، فأنا أشعر بالبرد والجوع هنا".
وأردف طارق بأنه " لم يسمع أي أخبار عن عائلته منذ ثلاثة شهور، ولا يعلم إن كانوا على قيد الحياة أم لا".
وتشير كاتبة المقال إلى أن "مراون وطارق يبقيان مع بعضهما البعض ونادراً ما يغادران ملجأهما الخشبي، خوفاً من تعرضهما للتحرش من باقي الرجال الذين يسكنون في كالية أو "مخيم الغابة" كما درجت تسميته حالياً".
وتضيف الكاتبة أنه يوجد نحو 150 طفلاً قاصراً في كالية ولديهم أقارب في بريطانيا ، إلا أنه لم يسمح إلا لخمسة عشر طفلاً منهم بالانتقال إلى بريطانيا
الديلي تلغراف
ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لرازي آكوك بعنوان " تحويل قصر صدام حسين في البصرة إلى متحف بمساعدة بريطانيا".
وقال كاتب المقال إن " القصر السابق للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين سيتحول إلى متحف في سبتمبر /أيلول المقبل".
وأضاف أن "القصر الكبير في البصرة في جنوبي العراق، سيكون أول متحف يفتتح في البلاد في البلد الذي قطعت أوصالها الحروب على مدى سنوات عديدة وبعد أن شكل هذا القصر معقلا للجيش البريطاني خلال حرب العراق الثانية، وقد انسحب البريطانيون من البصرة في عام 2007".
وسيحتضن المتحف نحو 3500 قطعة فنية كانت في متحف بغداد العراقي وسيعرض مقتنيات فنية تعود للحضارة السومرية والآشورية والبابلية.
وأشار كاتب المقال إلى أن " تكلفة المشروع تقدر بـ 3.5 مليون دولار امريكي، وساهمت جميعة خيرية عراقية تدعى "أصدقاء العراق" بتمويل المشروع بنحو 500 الف دولار امريكي من شركات نفط عراقية، فيما وافقت حكومة البصرة على تمويل المشروع بجوالي 3 ملاين دولار امريكي".
وفي مقابلة مع مدير فرع البصرة قطان العبيد، قال فيها إنه " ليس مجرد قصر، فإننا نحاول أن نحول المنطقة غنية بالتراث والفنادق والمطاعم"، مضيفاً نريد تحوويل البصرة إلى غرانادا في اسبانيا، وسيستغرق هذا المشروع نحو 15 إلى 20 عاماً".
فاينانشال تايمز
من صحيفة فاينانشال تايمز، نقرأ مقالا لهبه صالح في القاهرة وجيمس بولتي في روما حول الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وتناول ردود الأفعال حول نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية وسير التحقيقات في حادث مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.
وقالت الصحيفة إن السيسي تبنى في خطابه الطويل أسلوبا دفاعيا وانتقد خلاله استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في بث الشكوك والقفز إلى النتائج واستباق التحقيقات.
وأشار التقرير إلى أن خطاب الرئيس المصري لم يضف شيئا يمكن أن يساعد الجانب الإيطالي في التحقيقات سوى تكرار نفي تورط الأمن المصري في تعذيب رجيني الذي تسبب مقتله في أزمة دبلوماسية بين البلدين.
ورأت وسائل إعلام ايطالية، بحسب التقرير، أن الخطاب يمثل رفضا جديدا من القاهرة للاستجابة لطلبات روما بشأن التحقيقات.
وقال التقرير إنه بدا بوضوح أن السيسي يواجه مشكلات داخلية وصراع بين السلطات.
وأضافت الصحيفة أن ذلك ينبئ ببدء ايطاليا في بحث البدائل في الاجراءات التي تعتزم اتخاذها ضد القاهرة بداية من اصدار تحذيرات سفر لمواطنيها حتى فرض عقوبات اقتصادية وتقليل التمثيل الديبلوماسي.
.