أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: ليبيا قد تنقسم إلى دولتين.... وإخلاء المنازل بدون تعويض لبناء مشروع السويس... ومكاسب الدولة الاسلامية
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالميةصباح اليوم بجموعة من الأخبار و المقالات ومن أهمها : ليبيا الممزقة قد تنقسم إلى دولتين فاشلتين، وكتاب جديد في فرنسا يكشف التفاصيل الدقيقة لانفصال فرانسوا هولاند عن صديقته السابقة، وانتقادات لداعش لاستخدام الأطفال كوسيلة للدعاية الإعلامية.
التايمز
اهتمت الصحيفة برصد تطورات الأوضاع في ليبيا ونشرت مقالا تحليليا لبل ترو وروجر بويس تحت عنوان ليبيا الممزقة قد تنقسم إلى دولتين فاشلتين.
وقالت ترو إنه مع سيطرة مجموعة فجر ليبيا، المحسوبة على التيار الإسلامي، على طرابلس وفي وجود برلمانين وحكومتين والغياب التام لقوات الشرطة تعاني ليبيا حاليا من فوضى سياسية كبرى في ظل تصارع ميليشيات متنافسة من أجل السيطرة على مقاليد الأمور في العاصمة الليبية ومناطق أخرى.
وحذر بويس في تحليله من أن ليبيا على وشك السقوط في بئر الانقسام لكن التفكك لن يكون المشكلة الوحيدة على حد قوله لإن المشكلة الأخرى أنها ستتفكك إلى دولتين فاشلتين متناحرتين ومتعثرتين اقتصاديا في الأغلب.
وأشار إلى أنه بعد مرور ثلاث سنوات على تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا يمكن للدول التي شاركت في ضرب طرابلس ظنا منها أنها ستساعد في جلب التغيير إلى المنطقة التأكد من مدى فشل ذلك التدخل الذي اضاف الفوضى إلى الأزمات التي يعانيها الليبيون.
وأنهى بويس مقاله بأن ليبيا تحولت إلى ما يشبه قمرة القيادة للمصالح المتنافسة لدول في الشرق الأوسط لكن الأمر الذي لا يقبل الشك أن محاولات الدول المذعورة من توسع نفوذ المتشددين مثل مصر والإمارات للتدخل في ليبيا لن تجلب للمنطقة المشتعلة سوى المزيد من الفوضى.
الجارديان
تم إخلاء منازل الآلاف من المصريين لبناء القناة الجديدة من دون أي تعويض، ويؤكد سكان قريتين تقعان على خط القناة إن نحو 1500 منزل تم هدمها بالفعل، بينما ينتظر نحو خمسة آلاف منزل آخر عمليات الهدم.
فالأسبوع الماضي، تم طرد ابراهيم السيد، 25 عاما، وعائلته المكونة من زوجته وثلاثة أطفال من منزله على يد الجيش، الذي يشرف على المشروع. وتعيش العائلة الآن في منزل متنقل مؤقت.
وقال إبراهيم: "سألناهم أين سنذهب الآن؟ فهذا منزلنا، وعليكم على الأقل تعويضنا." غير أن الرد كان هو أن الجيش لا يعوض أحدا.
الاندبندنت
نقرأ تقريرا بعنوان تنظيم الدولة الإسلامية أصبح ما يشبه بالدولة بالفعل إذ يسيطر على منطقة ذات مساحة واسعة وله اقتصاد يموله أموال الفدية والبترول كما أن له مقاتلين فيما يشبه الجيش.
وتقول الصحيفة إن خبراء بارزين يرجحون أن التنظيم صار يسيطر على مناطق بحجم بريطانيا، ويحقق مكاسب يومية بقيمة ستمئة ألف جنيه استرليني من مبيعات البترول وأموال الفدية إضافة إلى التمويل من بعض الجهات، ويصل عدد مقاتليه إلى عشرة الاف شخص.
وتنقل الاندبندنت عن ماثيو أولسين المسئول الأمريكي البارز في مجال مكافحة الإرهاب إن تنظيم الدولة الإسلامية منظمة خطرة للغاية تعمل في جزء من العالم تعمه الفوضى ويري نفسه الزعيم الجديد للحركة الجهادية العالمية.
ويضيف أولسين بحسب الصحيفة أنه رغم قوة التنظيم كجماعة لا يمكن اعتبار أنه لا يقهر، قائلا إنه من الممكن إنزال الهزيمة بالتنظيم عبر تحالف يشمل الشركاء الدوليين.
نيويورك تايمز
نشرت الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كتابا جديدا ذكرت فيه تفاصيل علاقتها بهولاند، والظروف التي أدت إلى انفصالهما بعد الكشف عن علاقة سرية كانت تربطه بسيدة أخرى.
ويصف الكتاب، لفاليري تريرفيلر التي انفصلت عن هولاند في يناير/ كانون الثاني الماضي، كيف دفعت التقارير التي أشارت إلى العلاقة السرية لهولاند بها إلى حافة الهاوية، وأكدت محاولتها الانتحار عبر تناول جرعة كبيرة من الأدوية.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه الكتاب كل التقارير التي أوردتها الصحافة الفرنسية، تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها رئيس حالي موضوعا لكتاب حول علاقات حب سرية.
ديلي ميل
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل رضيع ممدد على راية تنظيم داعش، ومحاط بمختلف أنواع الأسلحة.
وهذه الصورة هي الأحدث في قائمة الصور التي ينشرها المقاتلون المتشددون في داعش والعراق كجزء من الدعاية الإعلامية التي يصنعونها لأنفسهم.
وكرد على هذه الصورة، طالت التنظيم الكثير من الانتقادات، إذ اتهم عدد من مستخدمي تويتر داعش باستخدام الأطفال كأسلحة لقتل الأبرياء.
الديلي تلغراف
نطالع فيها تقريراً لريتشارد سبنسر حول هوية الجهادي صاحب اللكنة البريطانية المعروف بقاطع الرؤوس والمسؤول عن نحر الصحفيين الامريكيين جايمس فولي وستيفين سوتلوف.
وتساءل سبنسر هل سيستغرب الكثير من الناس إذا كان مغني الراب البريطاني هو نفسه ناحر الرؤوس البريطاني المعروف بالجهادي جون، بحسب ترجيحات المخابرات البريطانية وأضاف أنه في الاسبوعيين الماضيين أضحى ناحر الرؤوس من أكثر الشخصيات البريطانية كرهاً في العالم.
وأضاف كاتب التقرير ان كلمات الجهادي جون العدوانية بثت على جميع القنوات وهو يهدد بلكنته البريطانية الرئيس الامريكي باراك أوباما وبعض رؤساء الدول الأخرى، وكل ذلك باسم الدين.
وأوضح سبنسر أن هناك الكثير من الدلائل ترجح الى أن الجهادي جون هو مغني الراب ال جيني الذي أضحى اسمه "القاتل"، وهناك الكثير من البيانات المتشابهة وبعضها غير متشابهة.
وأردف أن ال جيني قدم اغنية راب منذ سنتين ، قال فيها إنه يحاول تغيير طريقة حياته، فيداه ملطختان بالدم، ولن يغسلهما الا بعض الاموال الموضوعة في مصرفه، وتقول كلمات الأغنية أيضا "لا يمكنني التفريق بين الملائكة والشياطين، لا امتلك أي أحاسيس طبيعية".
وبحسب الصحيفة لم يمض وقت طويل من أغنيته حتى أعلن جون بأنه أضحى "مجاهداً"، وقال سبنسر أن والد جيني كان اسلاميا اعتقل في عام 1998.