أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: إسرائيليون يرفضون الخدمة العسكرية... والترميم يدمر الهرم... وداعش تسيطر على منشآت نفطية
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم السبت بمجموعة من الأخبار و التقارير ومن أهمها مهندسو النفط يهربون من "الخلافة" في سوريا والعراق، وتوقيع عشرات الإسرائيليين العاملين في الاستخبارات على رسالة يرفضون فيها الخدمة في الأراضي الفلسطينية، وفي ألمانيا حظرت السلطات المحلية جميع النشاطات التي تقام للترويج لأفكار داعش.
الغارديان
وقع 43 إسرائيليا من العاملين في الاستخبارات العسكرية السرية، ومعظمهم من الاحتياط، رسالة يرفضون فيها الخدمة في الأراضي الفلسطينية بسبب ما وصفوه بالاستمرار في مراقبة "أرواح بريئة."
ومن بين الموقعين جنود، ومحاضرون سابقون، ومسؤولون رفيعو المستوى، وتشبه هذه الوكالة في عملها ما تقوم به وكالة الأمن القومي الأمريكية، وتعرف باسم "الوحدة 8200."
ويقول الموقعون على هذه الرسالة إن معظم المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها، ومعظمها حول أشخاص أبرياء، تستخدم لأغراض سياسية ولخلق الفوضى داخل المجتمع الفلسطيني.
التايمز
نطالع تقريرا عن سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على المنشآت النفطية في العراق وسوريا، وهروب المهندسين والتقنيين العاملين في هذه المنشآت.
وقالت التايمز إن إنتاج النفط في المنشآت التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية" تقلص إلى النصف، بسبب هروب المهندسين والتقنيين من "الخلافة" التي أعلنها التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن الخبير مايكل ستيفن قوله: أتوقع أن يتقلص إنتاج "الدولة الإسلامية" من النفط في العراق، ولكن الانتاج في سوريا لا يزال مستقرا، ولكن التنظيم يواجه صعوبات، في هذا المجال".
وأضافت التايمز أن إنتاج البترول وتسويقه في السوق السوداء يدر على التنظيم ما يقارب 3 ملايين دولار يوميا.
وقد تتعزز طموحات التنظيم بالموازاة مع التقدم الذي يحرزه عناصره في الميدان العسكري، إذ سيطر في يوليو/تموز على حقل عمر النفطي، أكبر الحقول السورية، بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية والمليشيا المواليه لها.
وسيطر في العراق على عدة آبار نفطية وهو يشغلها، مستخدما شبكات التهريب التي كان يستخدمها صدام حسين في التسعينات، عندما كانت بغداد تحت الحصار والعقوبات.
ويباع النفط المنتج في سوريا محليا وعبر الحدود في السوق السوداء بتركيا.
وتقول الصحيفة إن التنظيم يسعى إلى ضمان تشغيل المنشآت النفطية بمنح مرتبات مغرية للمهندسين والتقنيين تارة، وبممارسة العنف تارة أخرى، ولكن عدد العاملين في المنشآت يتناقص باستمرار، خاصة ذوي الخبرة.
وتضيف أن بعض التقارير تتحدث عن موجة غضب وسط سكان المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم بسبب ندرة الوقود والغاز.
الجارديان
نطالع تقريرا عن الآثار في مصر وتعرضها للتلف والتدمير، حسب ناشطين مهتمين بالتراث.
وقالت الغارديان إن أقدم الأهرامات في مصر، وهو الهرم المدرج، قد يتعرض للتدمير على يد من يقومون بترميمه من عشرة أعوام.
ويعد هذا الهرم أقدم بناء حجري بحجمه في العالم.
ونقلت الصحيفة عن مونيكا حنا، المتحدثة باسم الناشطين، إن المشكلة تكمن في أسلوب الترميم السيء، إذ أن الهرم تغير تماما ولم يعد كما كان، وأدخلت عليه إضافات لم تكن موجودة قبل عشرة أعوام.
ويطالب الناشطون بإنشاء لجنة من خبراء مصريين ودوليين يوكل إليها تقييم عمليات الترميم، ويتهم الناشطون الشركة التي كلفت بأعمال البناء بأنها لا تملك التجربة الكافية لمثل هذه المشاريع، ونبهوا إلى احتمال حدوث انهيارات داخل الهرم.
وتحدثت الغارديان إلى مسؤولين في الحكومة المصرية نفوا ما يردده الناشطون، وقالوا إن أنصار الرئيس محمد مرسي هم الذين ينشرون مثل هذه "الادعاءات" على حد تعبيرهم.
واشنطن بوست
حظرت السلطات الألمانية جميع النشاطات التي تقام باسم تنظيم داعش، وتتضمن توزيع مواد دعائية تحتوي على رموز التنظيم.
ويغلق هذا القانون الجديد الجدل القانوني الذي كان يجعل من الصعب سابقا محاكمة أي مؤيد لهذا التنظيم.
وقال وزير الداخلية الألماني في بيان إن المجموعة تمثل تهديدا للأمن العام في ألمانيا، ويجب وقف جميع جهود تجنيد المقاتلين.
الفايننشال تايمز
نطالع مقالا للاستفتاء على انفصال اسكتلندا عن بريطانيا، وتبعاته على الاقتصاد في الجانبين.
وتقول الصحيفة إن تبعات انفصال اسكتلندا لو دعمه الاستفتاء، الذي سيجري الخميس المقبل سيكون كابوسا بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي سيحمل مسؤولية السماح بتفكك عرى وحدة دامت 307 أعوام.
وتضيف أن الخاسر الأكبر سيكون حزب العمال الذي له تمثيل أوسع في اسكتلندا، كما تتوقع الصحيفة أن تغذي القومية الاسكتلندية نظيرتها الإنجليزية، وهذا يصب في صالح حزب استقلال المملكة المتحدة، نيغل فاراج، الذي يريد أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وترى أن الانفصال سيولد جوا من الاضطراب والشك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالعملة والشؤون المالية، التي تطرح العديد من الصعوبات والمشاكل.
وستواجه اسكتلندا، حسب الصحيفة، مشاكل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والحفاظ على عملتها وعلى مستوى المعيشة الذي كان سائدا أيام الوحدة البريطانية.
الاندبندنت
نطالع تقريرا عن صعود نجم حزب يميني في ألمانيا، يهدد بزحزحة ميركل وحزبها من السلطة.
وشبهت الصحيفة حزب أي أف دي الألماني بالحزب الذي يقوده فاراج في بريطانيا.
وتحدثت الاندبندنت عن زعيمة الحزب، وهي عضو في البرلمان الأوروبي، وكيف أنها تركز في خطابها على أن حكومة ميركل جعلت ألمانيا تتحمل أعباء الدول الأوروبية الأخرى، وأن السياسة الحالية تتسبب في تدمير ألمانيا بمرور الوقت.
وتقول الصحيفة إن حزب أي أف دي، الذي اعترفت ميركل بأنه يثير المشاكل، بدأ يفوز بالانتخابات المحلية ويحصد المقاعد التي تؤهله لدخول البرلمان بقوة.
وأصبح الحزب اليميني محل نقاش وجدل في ألمانيا، بسبب مواقفه المثيرة، منها مطالبته بخروج الدول المثقلة بالديون مثل اليونان وإسبانيا، وحتى فرنسا من منطقة اليورو، وباسترجاع السلطات الحكومية من بروكسل.
ولكن زعيمة الحزب تنفي انتماء حزبها للتيار اليميني المتطرف.