أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: إسرائيل تصب الزيت على النار... ولجوء العراقيين للمدارس يؤجل الدراسة شهورا... ومصيدة الدولة الإسلامية
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية صباح ليوم الأثنين بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها إسرائيل تصب الزيت على النار، وتأجيل الدراسة في شمال العراق بسبب لجوء العراقيين إلى المدارس بسبب عدم وجود مخيمات للاجئين، ومصادر أمنية تؤكد تعذيب المتهمين في أحداث سبتمبر/ أيلول لدرجة الموت.
ديلي ميل
نقرأ تقرير اقتصادي إن الصين ستحل مكان الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر اقتصاد في العالم خلال عشر سنوات.
ولأكثر من قرن من الزمان، كانت الولايات المتحدة الأمريكية، ولا زالت، الاقتصاد الأكبر في العالم، غير أن نسبة الإنفاق في الصين ترتفع، وستتجاوز النسبة الموجودة في الولايات المتحدة بحلول عام 2024.
ويتوقع التقرير ارتفاع معدل الإنفاق للفرد الصيني بنحو ثلاثة أضعاف ليكون مجموع الإنفاق العام خلال العقد المقبل ما بين 3.5 ترليون و10.5 ترليون دولار.
الجارديان
نطالع مقالا لآفي شلايم ، أستاذ العلاقات الدولية المتفرغ بجامعة أوكسفورد، بعنوان "بداية الحكمة بالنسبة للإسرائيليين، هو الاقرار بأخطائهم".
وقال شلايم إن على إسرائيل أن تتقبل الوحدة الفلسطينية وذلك لضمان أمنها، مضيفاً أن انتزاع المزيد من الأراضي من الفلسطينيين لن يعمل إلا على زيادة الاحتقان بين جميع الأطراف.
وأشار كاتب المقال إلى أن إسرائيل وباسم "الأمن" تبرر دوما تصرفاتها اللاأخلاقية وغير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أن حرمان الطرف الآخر من الأمن لن يفضي إلا إلى تأجيج الصراع.
وأوضح شلايم أنه بعد مرور 5 أيام من إبرام هدنة بين الاسرائيليين وحماس، قرر الكنيست الاسرائيلي انتزاع 988 فدانا من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وذلك لبناء مدينة يهودية غير قانونية أخرى وبالقرب من المكان الذي قتل فيه 3 مراهقين إسرائيليين.
ويعد هذا أكبر انتزاع للأراضي الفلسطينية منذ 3 عقود، وقد وصفت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني هذا القرار بأنه يضعف اسرائيل ويدمر أمنها.
وتساءل شلايم عما جنته اسرائيل من شنها هذه الحرب الدموية على سكان محاصرين على بقعة من الأرض، ورأى أنها لم تجن أي شيء بتاتا.
وقال إن لدى حماس بعض الاسباب القوية التي يمكن أن تنسب النصر لها في الحرب الأخيرة عليها، ألا وهي قدرتها كميليشيا متواضعة على التصدي لجيش مجهز بأسلحة متطورة وحديثة.
وأضاف مشددا على ضرورة أن تقر اسرائيل بأخطائها وتتوقف عن صب الزيت على النار.
ورأى شلايم أن هذا القرار الاسرائيلي، يثبت أن القادة الإسرائيليين مصممون على إعاقة الوصول إلى حل الدولتين.
نيويورك تايمز
أدى الافتقار إلى وجود مخيمات اللجوء شمال العراق إلى اتخاذ اللاجئين المدارس ملاذا لهم، فقد لجأ أكثر من 130 ألف عراقي إلى 650 مدرسة في المناطق الكردية.
وقد أدى ذلك خلق مشكلة لدى الحكومة الكردية مع بداية العام الدراسي، خصوصا وأن الدراسة قد تم تأجيلها شهرا كاملا.
وحتى اليوم، لا يوجد أي مكان آخر يمكن نقل اللاجئين إليه، وبالتالي، سيتم تأجيل الدراسة أشهرا إضافية، إذ لا وجود لحل آخر.
التايمز
ركز مقال رأي على ضرورة الاعتماد على السنة العراقيين لمجابهة تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبر كاتب المقال، ريتشارد ويليامز، أن التنظيم يجهز "مصيدة" بهدف استدراج الغرب للتدخل عسكريا ضده.
وقال ويليامز إنه بالنسبة لمن تابعوا هزيمة تنظيم "القاعدة" في العراق في الفترة من 2005 حتى 2008، يبدو صعود تنظيم الدولة الإسلامية و"كأن التاريخ يعيد نفسه".
ويرى الكاتب، وهو قائد سابق لقوة الخدمات الجوية الخاصة البريطانية، أن السنة العراقيين، وليس الغرب، يمكنهم وحدهم هزيمة "الدولة الإسلامية" مثلما حدث مع "القاعدة" عام 2007.
وقال ويليامز إن ثمة دلائل على أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح "مستنفذا" من الناحية العسكرية على ضوء توسعه في سوريا والعراق، كما أن وحشية اتباعه جعلته أضعف سياسيا في العراق.
وأضاف أن التنظيم ربما بلغ "نقطة الذروة"، ولذا فهو ربما أكثر عرضة لانتكاسات مرتقبة.
واختتم الكاتب بالتأكيد على ضرورة أن تتعهد الحكومة العراقية صراحة بضمان أمن وتوفير احتياجات مواطنيها السنة.
التلغراف
كشفت مصادر أمنية للتلغراف أن وكالة الاستخبارات الأمريكية دفعت بعض عناصر القاعدة للوصول إلى نقطة ما قبل الموت عبر إغراقهم في الماء خلال جلسات الاستجواب.
ومن بين أبرز عناصر القاعدة الذين يعتقد تنفيذ هذا الأمر بهم المتهم الأساسي في أحداث سبتمبر/ أيلول خالد شيخ محمد.
وقال المصدر: "لم يكن مسؤولو الاستجواب يسكبون المياه على رأس المتهم فحسب، بل كانوا يبقونهم في المياه حتى نقطة ما قبل الموت. كل ذلك بوجود طبيب. كانت تلك طريقة حقيقية في التعذيب.
الاندبندنت
نطالع تقريرا حول المخاطر التي تطرحها الحروب في منطقة الشرق الأوسط للأمن الغذائي العالمي.
وقال الصحفي، ستيف كونور، إن الملايين من المواطنين قد يعانون من الجوع كنتيجة غير مباشرة للعنف في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن الحرب المستعرة في العراق وسوريا تهدد مستقبل الموارد الغذائية بسبب الدور الحيوي الذي تلعبه المنطقة كموطن لنباتات برية لازمة باستمرار لتحسين المحاصيل المحلية.
وأوضح كونور، وهو محرر الشؤون العملية في الصحيفة، أن المنطقة التي تمثل جزءا من الهلال الخصيب بها أكبر تشكيلة متنوعة من النباتات البرية في العالم.
لكن الكثير من هذه النباتات معرض للخطر بسبب الحروب والاضطرابات الحالية، بحسب نقله الصحفي عن نيغل ماكستيد، وهو من كلية العلوم الحيوية بجامعة برمنغهام.