أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: يد بريطانيا ملطخة بالدماء في اليمن.. وشعبية ترامب تتراجع لرقم قياسي
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس 09 شباط/فبراير الجاري، بعدة موضوعات منها موضوع يشير الى أن يد بريطانيا ملطخة بالدماء بسبب اليمن وكذلك موضوع بريطانيا وإيطاليا ربما يتقاربان مع الجنرال الليبي المدعوم روسيا لمواجهة أزمة المهاجرين وكذلك تراجع شعبية ترامب لرقم قياسي جديد.
الغارديان
الغارديان نشرت مقالا لأوين جونز بعنوان "يد بريطانيا ملطخة بالدماء بسبب اليمن".
يقول جونز إنه من الطبيعي ألا يرسم الأطفال في أي مكان في هذا العالم القنابل والجثث عندما يمسكون بريشة أو قلم، لكنه التقى في الآونة الأخيرة أطفالا من اليمن في أحد معسكرات اللاجئين في القرن الأفريقي، وعندما اطلع على رسوماتهم انتابه شعور بالصدمة.
ويوضح جونز أن أحد هذه الرسومات كانت لطائرة مقاتلة تلقي القنابل على الناس، بينما تمددت هناك بعض الجثث وأجساد لجرحى على قارعة الطريق، وأنهار من الدماء علاوة على طفل يجلس جوار إحدى الجثث ويبكي بمرارة.
ويقول جونز إن الحرب الاهلية في اليمن، التي استمرت نحو عامين، حصدت حتى الآن أرواح أكثر من 10 آلاف مدني وزجت بالبلاد في أزمة إنسانية خطيرة.
ويؤكد جونز أن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية هو المسؤول عن مقتل أغلب الضحايا المدنيين وبعضهم قتل باستخدام اسلحة بريطانية الصنع منها قنابل عنقودية.
ويعتبر أيضا أن الحكومة البريطانية تجاهلت كل الادلة على استخدام الأسلحة التي تصدرها للسعودية في ارتكاب جرائم ضد المدنيين وهو ما يجعل يدها ملطخة بالدماء.
ويوضح جونز أن استطلاعا للرأي أوضح ان ثلثي البريطانيين يعارضون بيع الأسلحة للسعودية، بينما لم يسانده إلا أكثر من العشر تقريبا من بين آلاف الأصوات التي شاركت في الاستطلاع.
حفتر يساعد الغرب في وقف زحف المهاجرين
الديلي تليغراف
الديلي تليغراف نشرت موضوعا شارك في إعداده عدد من المراسلين في كل من موسكو وروما بعنوان "بريطانيا وإيطاليا ربما يتقاربان مع الجنرال الليبي المدعوم روسيا لمواجهة أزمة المهاجرين".
تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتوليني ينوي مناقشة ملف المهاجرين مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال زيارته لندن الإثنين المقبل لبحث أفضل الوسائل المتاحة لوقف تدفق المهاجرين إلى السواحل الإيطالية.
وتضيف الجريدة ان روما ولندن تدركان حجم التغير في موازين القوى على الأرض في ليبيا بعد الدعم الذي حصل عليه اللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر والذي أعلن تشكيل جيشا ليبيا من جانبه لمواجهة "الإرهابيين".
وتقول الجريدة إن حفتر زار موسكو مرتين العام الماضي واستضافته روسيا على إحدى حاملات الطائرات التابعة لها ما أثار التخمينات بأن روسيا ستقوم بدعمه للحصول على السلطة في ليبيا في مواجهة الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة.
وتوضح أن متحدثا باسم قوات حفتر اكد الأسبوع الماضي ان عشرات من المقاتلين التابعين له قد نقلوا الى موسكو لتلقي العلاج في أحدث علامة على الدعم الروسي للرجل.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول إيطالي قوله إن حكومة بلاده ترغب في النقاش مع جميع الاطراف في ليبيا ومنهم الروس لتهدئة الاوضاع في البلاد الممزقة ووقف "زحف المهاجرين" عبر البحر المتوسط.
وتؤكد الجريدة أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن أكثر من 181 ألف مهاجر وصلوا إلى السواحل الإيطالية العام الماضي فقط مشيرة إلى أن أعداد المهاجرين ستزيد في المستقبل إذا استمرت الاوضاع في ليبيا على ما هي، إذ توجد حكومة موحدة توقف هذا الزحف نحو أوروبا عبر ليبيا.
الإندبننت
شعبية ترامب تتغير
الإندبننت نشرت موضوعا لمراسلها في نيويورك أندرو بانكومب بعنوان "شعبية ترامب تتراجع لرقم قياسي جديد".
تقول الصحيفة إن الرئيس البالغ من العمر 70 عاما تولى منصب رئاسة الولايات المتحدة الامريكية بينما كان يحظى بأقل شعبية لرئيس في تاريخ البلاد الحديث لكن شعبيته الآن وبعد أسابيع من ذلك تدنت لتسجل رقما قياسيا جديدا.
وتوضح الاندبندنت أن السياسة من المعروف أنها تشبه موسيقى البوب الشعبية فهي متقلبة وسريعة التغير، ففي لحظة يصدقك الناس ويؤيدونك وفي اللحظة التالية قد تجد نفسك دون مؤيدين على الإطلاق وهو أمر يصعب تحليله.
وتضيف الصحيفة أن دونالد ترامب على وجه التحديد يبدو انه يتجه من السيء للأسوء، إذ تشير أحدث استطلاعات مؤسسة غالوب إلى أن شعبية ترامب وصلت إلى 42 في المئة من عينة الاستطلاع بينما وصلت نسبة معارضيه إلى 53 في المئة.
وتقارن الصحيفة هذه النتائج بنتائج استطلاع المؤسسة نفسها في الثاني والعشرين من الشهر الماضي وبعد يومين فقط من تنصيب ترامب والتي أوضحت ان الامريكيين كانوا منقسمين حوله، وكانت نسبة مؤيديه ومعارضيه واحدة وهي 45 في المئة بينما كان 10 في المئة مترددين.
وتشير الاندبندنت الى أن هذه النتائج توضح أن شعبية ترامب تدنت بما يعادل 8 نقاط خلال أقل من أسبوعين كما أن الفارق بين نسبة المعارضين والمؤيدين وصل إلى 12 نقطة.
وتوضح الصحيفة ذاتها أن مؤسسة غالوب تتابع يوميا نسبة تأييد الرئيس الأمريكي عبر استطلاع رأي 1500 شخص من مختلف الولايات عبر الهاتف وحسب المؤسسة فإن نسبة الخطأ في استطلاعاتها لا تتعدى 3 في المئة..