أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: بريطانية مسجونة بالسعودية بسبب قبلة.. وإعتقال بريطانية بريئة وصمة عار على النظام الإيراني
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 28 تموز/يوليو الجاري، بالعديد من الموضوعات ومن أهمها، سجن فتاة بريطانية - سعودية من قبل والدها في جدة بسبب قبلة، وقراءة في تدهور حالة المعتقلة الإيرانية - البريطانية نزانين زاغاري - راتكليف في طهران، فضلاً الحالة الأمنية الخطرة التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا.
الديلي تلغراف
ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان " بريطانية مسجونة في السعودية بسبب قبلة ". وقال المقال إن "فتاة من ويلز تقول إنها مسجونة من قبل والدها في السعودية بسبب تقبيلها لشاب، طالبت المحكمة العليا البريطانية بالمساعدة".
وتقول "أمينة الجفري (21 عاما) التي تربت في سونزي في ويلز، وتملك الجنسيتين البريطانية والسعودية إنها ممنوعة من استخدام الإنترنت والتلفون والحمام".
وتضيف أن " والدها ضربها و حلق شعرها وسجنها في غرفتها ووضع قضبان حديدية على بابها".
وأوضح المقال أن "والدها محمد الجفري - اكاديمي في الستينات من عمره، انتقل إلى السعودية من جنوب ويلز منذ 4 سنوات - ينفي ادعاءات ابنته".
وأشار المقال إلى أن "محامي أمينة في بريطانيا يحاولون الحصول على حكم قانوني لمساعدتها".
وقال القاضي إن " أفضل ما يمكن فعله ، الحكم بنقل أمينة إلى القنصلية البريطانية في مدينة جدة".
وأفاد هنري سيتريت، ممثل أمينة الجفري، في حديث لموظف في القنصلية البريطانية في جدة أن " أمينة كتبت في رسالة أنها مسجونة في غرفتها"، مضيفة أن أهلها قالوا لأختها الصغيرة بأنها "فتاة شريرة".
التايمز
وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان " السجينة السياسية". وقالت الصحيفة إن اعتقال بريطانية بريئة يعتبر وصمة عار على النظام الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن "نزانين زاغاري - راتكليف معتقلة في ايران منذ 116 يوماً"، مشيرة إلى أنها "مسجونة في سجن انفرادي منذ ثلاثة شهور، كما أنها تعاني من الهزال والوهن، وتعاني من صعوبات في المشي".
واعتقلت زاغاري راتكليف مع طفلتها في مطار طهران خلال رحلة العودة إلى بريطانيا بعد قضائها عطلة مع عائلتها. وتحمل زاغاري الجنسيتين البريطانية والإيرانية.
وأشارت الصحيفة أن السلطات الإيرانية صادرت جوازات سفرهما، وأعطت الطفلة إلى والدي زاغاري، علماً بأن الطفلة لا تحمل إلا الجنسية البريطانية.
وأردفت الصحيفة أن "إيران تتهم زاغاري بأنها تصمم مشاريع إعلامية الكترونية لقلب نظام الحكم، أي أنها جاسوسة"، موضحة أن "إتهام زاغاري بالجاسوسية لا أساس له، إذ أنها لا علاقة لها بالسياسة".
وتابعت الصحيفة أن "إيران لمحت إلى أنها تحاول دفع الحكومة البريطانية للاتفاق على صفقة، إلا أنها تنفي إعطاء معلومات إضافية، قائلة إن الحكومة البريطانية على علم بمطالبها ضمنياً".
ورأت الصحيفة أن استخدام الحكومة لأشخاص أبرياء - كرهائن - للحصول على مكاسب سياسية لا يعد طريقة مقبولة لتكسب فيها إيران الاحترام على الساحة الدولية.
وطالبت الصحيفة الحكومة البريطانية بتأمين حماية مواطنيها والعمل على استنكار إقدام ايران على اعتقال زاغاري- راتكليف.
وختمت بالقول إنه " يجب اطلاق سراح زاغاري راتكليف.
الغارديان
وجاء عنوان افتتاحية الغارديان بعنوان " الموت في أوروبا والبحث عن الجواب السياسي".
وقالت الافتتاحية إنه بعد تعرض المواطنين لستة اعتداءات خلال خمسة عشر يوماً في فرنسا وألمانيا، فإن هذين البلدين يترنحان تحت سلسلة من المخاوف والقلق.
وأضافت الصحيفة أن كل من هذين البلدين يتعرضان لموجات من العنف قبيل الانتخابات المقبلة.
وأفادت الصحيفة أنه " منذ عام 2012، أضحى الحديث عن الحرب والجهاديين أمراً عادياً في فرنسا التي تعيش في حالة طوارئ، أما ألمانيا فهي لا تتحدث عن الحرب أو عن حالة الطوارئ".
وتابعت الصحيفة بالقول أنه بعد كل هجوم، تتعالى التساؤلات عن أسباب الإخفاق في إيقاف هذه الهجمات، ففي فرنسا يلقى اللوم على إخفاق الأمن في ذلك، أما في ألمانيا، فتوجه أصابع اللوم إلى مراقبة اللاجئين".
وختمت الصحيفة بالقول إن " التوتر السياسي يزداد جراء كل هجوم في كلا البلدين، كما أنهما يعانيان من العديد من المشاكل جراء استقبالهما للاجئين، ويتشاركان مع بعضهما أوقاتاً عصيبة".