أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: اتفاق أمريكي روسي في سوريا..وخطة إسرائيلية لبناء جدار تحت الأرض
كييف/أوكرانيا بالعربية/أولت صحف عالمية بنسختيها الورقية والإلكترونية الصادرة صباح اليوم الأثنين 12 ايلول/سبتمبر اهتمامًا باتفاقية الهدنة في سوريا التي جرى التوصل إليها باتفاق أمريكي روسي و خطة إسرائيلية لبناء جدار تحت الأرض.
الغارديان
في صحيفة الغارديان نطالع مقالا بعنوان " في سوريا مع غروب الشمس سيتضح مصير اتفاق الهدنة الروسي الأمريكي"، كتبته ماري ديجيفسكي.
بعد أكثر من أربعين اجتماعا، لم يعرف وزيرا خارجية بعضهما كما عرف الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، اللذان انتهت لقاءاتهما الماراثونية في جنيف باتفاق هدنة مفصل في سوريا، كما ورد في المقال.
وتقول الكاتبة إن الاتفاق وقع بمباركة النظام في دمشق، وتتساءل: هل سينجح ؟
ولم تر الكاتبة في تصاعد أعمال العنف عقب الإعلان عن الهدنة مفاجأة، حيث يحاول كل طرف أن يحرز لنفسه مكتسبات قبل أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ.
وتقول ديجيفيسكي إن الوضع لم يعد كما كان عليه أيام الحرب الباردة، حيث كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي يستطيعان إيقاف الحروب بإشارة، ولكن هذا لا يعني استحالة أن تنجح الهدنة، فطالما اتفق الطرفان على الهدنة فهما بلا شك سيحاولان توفير شروط نجاحها.
ولعل اقتراب نهاية الفترة الرئاسية للرئيس باراك أوباما سيجعل الولايات المتحدة حريصة على إنجاز شيء في سوريا خلال الشهور الأربعة القادمة.
ولروسيا أيضا مصلحة في إنهاء النزاع، حيث الشعب الروسي ليس أقل من غيره رغبة في عدم ضلوع قواته في نزاعات بعيدة عنه.
التايمز
وفي صحيفة التايمز تقرير أعده غريغ كارلستروم عن خطة إسرائيلية لبناء جدار تحت الأرض من أجل أن تسد الطريق أمام مسلحي حماس الذين يتسللون إلى الأراضي الإسرائيلية عبر الأنفاق.
ويتوقع أن يكلف المشروع 600 مليون دولار، وسيمتد الجدار على طول 37 ميلا، هو طول الحدود بين غزة وإسرائيل.
ويبنى المقطع الأول من الجدار شمالي القطاع، على امتداد مجموعة من القرى الإسرائيلية الحدودية.
وقال الجنرال غادي أيزنكوت إن مشروع بناء الجدار هو أكبر مشروع ينفذه القسم الهندسي في الجيش.
ويوجد جدار اسمنتي وأسلاك شائكة على الحدود مع القطاع في الوقت الحالي، لكنها لاا تغطي كل المنطقة الحدودية.
وقد تمكن العشرات من سكان القطاع من اختراق السور للوصول إلى إسرائيل بحثا عن عمل، لكن إسرائيل تهدف لمنع دخول مسلحي حماس لتفيذ عليات.