أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: ارتفاع مستوى معاداة السامية حول العالم... ونداء استغاثة من العراق... ودور السعودية في نشأة التيارات الإسلامية
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم الجمعة بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، ودور السعودية وتأثيرها في نشأة التيارات الإسلامية المتشددة، وارتفاع مستوى مظاهرة معاداة السامية حول العالم.
الجارديان
نطالع مقالا عن الوضع في العراق وتقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" وسيطرته على المزيد من البلدات والمدن، وما يتعرض له الايزيديون من قمع وتهجير عن منازلهم.
تقول الصحيفة إن الايزيديين والمسيحيين الذين تعود جذورهم في العراق إلى آلاف السنين، يتعرضون للتهجير.
وتضيف الغارديان أن العرب السنة يعانون الأمرين أيضا في المناطق، التي سيطر عليها التنظيم، فهم مطالبون بالانضمام إلى "الدولة الإسلامية" أوالتعرض للعقوبة.
كما أن الأكراد تراجعوا عن مدن ومناطق وعدوا بالدفاع عنها تحت الضغط العسكري.
وأمام تقدم عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وسيطرتهم على المزيد من البلدات والمدن، ترتفع أصوات الاستغاثة من العراق، تنادي الدول الغربية لنجدتها، ولابد أن تجد هذه النداءات آذانا صاغية، تقول الغارديان.
وتتابع الصحيفة بالقول إنه بغض النظر عن المبالغة والإشاعات، فما نسمعه عن "الدولة الإسلامية" مخيف. فهم يقتلون الأطفال، ويكرهون الشيعة، ويرغمون الناس على اعتناق الإسلام، أو يخرجونهم من ديارهم، ولم يتم التحقق من تقارير عن أعمال أخرى أشد فظاعة.
وتختم الصحيفة بالقول تردد الدول الغربية في التدخل عسكريا في العراق، يجد مبررا في تبعات التدخل في الأعوام الماضية، ولكن معاناة الأقليات في العراق، واستغاثتها، والتهديدات الجادة، التي يتعرضون لها، تجعل من الضروري إعادة النظر في موقف الغرب.
الاندبندنت
نطالع تقريرا عن أطفال غزة الذين أصابتهم قذائف وقنابل الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ونقلت الصحيفة حكاية الشقيقين إبراهيم (9 أعوام) ووسيم خطاب (15 عاما) اللذين يرقدان في مستشفى الشفاء في غزة لإصابتهما بشظايا قذائف إسرائيلية.
ونقلت الاندبندنت عن الطبيب، غسان أبو سيتة، قوله إن عدد الأطفال ضحايا الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة بلغ مئتي طفل، 80 في المئة منهم سيعيشون بإعاقات دائمة وبعضهم يحتاجون إلى نحو 5 عليات جراحية.
وأشار الطبيب إلى نقص معدات الجراحة التي تخفف على العاملين الأعباء وتسمح لهم بتحقيق نتائج جيدة، وأضاف أن الحالات الأكثر خطورة توجه إلى مستشفيات الأردن ومصر والضفة الغربية، ولكن العملية تسجل تأخيرا كبيرا بسبب غلق الحدود من قبل إسرائيل ومصر.
وتروي الاندبندنت في تقريرها حكايات لأطفال آخرين خرجوا إلى الشارع يلعبون فأصابتهم طائرات إسرائيلية بلا طيار، بقذائفها المدمرة، ففقد بعضهم أرجلهم أو أيديهم، بينما فقد آخر بصره، وبعضهم أصيب في رأسه أو عموده الفقري، ويرقدون اليوم في مستشفى غزة.
ويرغب آباء وأمهات الأطفال المصابين بجروح بالغة الخطورة في نقل أبنائهم إلى مستشفيات أوروبية قد تعيد لهم الأمل في الحياة، وتخفف من شدة الإعاقة التي يعانونها، حسب ما أوردته صحيفة الاندبندنت في تقريرها.
فايننشال تايمز
نطالع مقالا تتحدث فيه عن دور السعودية وتأثيرها في نشأة التيارات الإسلامية المتشددة.
تقول الصحيفة إن السعودية شرعت في حملة لبناء مساجد وتجهيزها في عدد من الدول الأوروبية، بعد انتهاء الحرب الباردة في التسعينات.
وشملت حملة المساجد السعودية يوغوسلافيا سابقا، وجل البلقان الغربية ، خصوصا ألبانيا وكوسوفو والبوسنة ومقدونيا وأجزاء من بلغاريا.
وتضيف الصحيفة أن السعودية سعت إلى نشر التيار الوهابي في هذه الدول التي يسود فيها التيار الصوفي التركي.
وتتابع فايننشال تايمز بالقول إن السعودية لا تصدر النفط فحسب بل تصدر أيضا الشمولية الدينية وقوافل من "الجهاديين"، وإن كانت هي أيضا تصارعهم على مصالحها، مثلما تعادي تيار الإخوان المسلمين الذي يختلف في تصوره للإسلام عن الوهابية.
وتقول الصحيفة إن تنظيم "الدولة الإسلامية" بتدميره للأضرحة، إنما يواصل ما فعله التيار الوهابي قبل قرنين من الزمن، ولا يخفى على أحد أن دولة السعودية قامت على يد الوهابيين المتشددين الذين وحدوا بحد السيف التيارات الدينية المختلفة في شبه الجزيرة العربية.
وتضيف أن السعودية ليست المسؤول الوحيد عن انتشار التشدد فحملتها لنشر التيار الوهابي في العالم، جاءت أمام محاولات إيران تصدير التشيع بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
كما أن إسقاط الأمريكيين والبريطانيين لنظام السنة في العراق عام 2003، وتسليمهم الحكم للشيعة، وتأخرهم عن مساعدة تمرد السنة في سوريا أجج التوتر الطائفي.
يبدو أن الحرب الأخيرة على غزة ستتيح أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أخيرا فرصة العودة إلى قطاع غزة.
ومع العودة المرتقبة لعباس وحكومته إلى غزة، سيكون من ضمن مسؤولياته السيطرة على حدود القطاع، وقيادة خطط إعادة الإعمار في غزة بعد تدمير أجزاء كبير منها.
وقال حسام زملط، مستشار السياسات الخارجية في حركة فتح، إن الأزمات عادة ما تولد الفرص، ولعل الأزمة الأخيرة ضربت عشرات العصافير بحجر واحد، فهي أنهت الانقسام الفلسطيني، وأعادت القوة للسلطة الوطنية، وستنهي معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
آرتس الإسرائيلية
نطالع تقرير حول الأمن الإلكتروني إن هجمات القرصنة الإلكترونية على المواقع الإسرائيلية ارتفعت خمسة أضعاف خلال الحرب على غزة.
وتركزت معظم الهجمات على إرسال عدد كبير من الطلبات لهذه المواقع بحيث تفشل في تنفيذها جميعها.
ولوحظ ارتفاع عدد الهجمات في الأسبوع الأول من يوليو، تموز الماضي، فبعد أن كان عددها يصل إلى 30 هجمة في الأسبوع، ارتفع ليصل إلى 150 هجمة في الأسبوع الواحد.
الجارديان
لاحظت الجمعيات اليهودية في أرجاء أوروبا حملات متزايدة لمعاداة السامية في كل مرة تقوم فيها إسرائيل بالهجوم على الفلسطينيين، ولكن هذه المرة يبدو الأمر مختلفا، فمستوى التهديدات ضد السامية مرتفع بشكل كبير.
ويرجع محللون أسباب هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها الهجوم الإسرائيلي المتكرر على الفلسطينيين، والجهاديين، إضافة إلى التمييو العنصري الذي يجري في عدد من الدول ضد المهاجرين.