أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: أمريكا تجسست على مانديلا... وكيف يجب ان تتعامل اسرائيل مع حماس؟... وتبادل الاتهامات بين المالكي والاكراد
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العالمية في اصداراتها صباح اليوم الجمعة بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها الكشف عن تجسس مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي على الزعيم الراحل نيلسون مانديلا وتصريحات لتوني بلير يؤكد فيها أن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على حركة حماس كحركة سياسية. وتواصل الصحف اهتمامها بتطورات الحرب في غزة.
واشنطن بوست
المشهد الحالي بين حركة حماس وإسرائيل تكرر قبل نحو عامين، وحينها لم يتمكن العالم بأكمله من وقف تصاعد العنف بين الطرفين، غير أن حكمة رجل واحد ساهمت في التوصل إلى اتفاق للتهدئة، وكان هذا الرجل هو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
ففي ذلك الوقت، ومن دون إثارة غضب الإسرائيليين، تمكن مرسي من التوصل إلى التهدئة، وتحقيق النصر لحماس، بحسب محللين، على عكس سلفه، الذي ورغم توقيعه اتفاقات سلام مع إسرائيل، كان دائم الانسياق وراء الموقف الأمريكي.
وتساءلت الصحيفة عن إمكانية أن يلعب الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي الدور ذاته، ولكنها عادت واستبعدت ذلك، إذ أن الوضع مختلف حاليا، وموقف حكومة السيسي من حماس مختلف أيضا.
ذا تلغراف
كشفت وثائق سرية أن الزعيم الراحل نيلسون مانديلا كان مراقبا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالية قبل دخوله السجن وبعده.
وأظهرت التقارير أن مانديلا، الذي توفي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تم التجسس عليه خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية في 1990 بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي مهتما في تلك الفترة بمراقبة المجموعات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
يديعوت أحرونوت
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير إن إسرائيل لن تتمكن من تدمير حماس كحركة سياسية، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة يجب أن تأتي من الفلسطينيين أنفسهم.
وعبر بلير عن قلقه من الوضع الحالي والعنف المتصاعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال: "هناك هدف قصير المدى وآخر طويل المدى. الهدف قصير المدى هو إنهاء الأزمة الحالية، أما الهدف طويل المدى فهو ضرورة التعرف إلى الأسباب الكامنة وراء هذا العنف، ومحوها تماما.
الديلي تليغراف
جريدة الديلي تليغراف خصصت إحدى صفحاتها لمقال لنائب رئيس البرلمان الاسرائيلي "الكنيسيت" هيليك بار اوضح فيه وجهة نظره في كيفية التعامل الاسرائيلي مع الاوضاع في غزة.
المقال الذي جاء تحت عنوان " كيف ينبغي لاسرائيل التعامل مع حماس؟" يؤكد ان حركة المقاومة الاسلامية في القطاع لا يمكن هزيمتها بعمل عسكري منفرد.
ويطالب بار حكومة تل ابيب باتخاذ اجراءات اضافية الى جانب العمليات العسكرية لإلحاق الهزيمة الساحقة بحماس، ومن هذه الاجراءات الموافقة على مبادرة السلام العربية.
ويقول بار إن الدعوات تتردد في اسرائيل بشكل متكرر لضرب غزة وحماس بشكل اكثر عنفا في كل مرة ورغم ان ذلك ينبع من منطق يمكن فهمه على حد تعبيره فانه منطق بني على الاندفاع الشعوري فقط.
ويؤكد بار ان هناك بالفعل مكاسب سريعة او على المدى القريب من العمليات العسكرية في غزة لكن في المقابل هناك خسائر على المدى البعيد مؤكدا ان اتباع سياسة العقاب الجماعي لسكان غزة يعد امرا غير اخلاقي وغير ضروري في الوقت ذاته.
ويقول بار إن جدة "الارهابي" ليست بالضرورة مذنبة ولا مسؤولة عن افعال حفيدها كما ان ضرب العجوز لن يجدي نفعا لانه لن يقدم شيئا سوى زيادة غضب حفيدها من اسرائيل.
ويوضح بار ان هناك 3 طرق للتعامل مع الازمة، الاول هو المضي قدما في العمل العسكري الصرف واتباع الدعوات المنادية باقتلاع حماس من جذورها وتقويض بنيتها الاجتماعية على المستويين المحلي والدولي وهو خيار قد يكون مجديا لكن اسرائيل ستخسر كثير في تلك الاثناء.
الطريقة الثانية التى يتحدث عنها بار هي سياسة "العصا والجزرة" عن طريق التهديد بمزيد من العمليات الاعنف ضد الفلسطينيين "المتشددين" ودعم المعسكر الفلسطيني الاكثر "اعتدالا"، ما سيضعف حركة حماس تدريجيا ويسمح للمعتدلين بهزيمتهم بعدما يرى الفلسطينيون ان خيار السلام يجلب لهم مزيدا من المنافع.
اما الطريقة الثالثة فهي دفع حماس الى تغيير استراتيجي في طريقة تفكيرها بالتوازي مع تفكيك ذراعها العسكرية ونزع اسلحتها لتكون مستعدة للتخلي عن نهجها القائم على ازالة اسرائيل وعدم الاعتراف بها.
ويخلص بار الى ان على اسرائيل تبنى نهجا مختلفا في عملية السلام يقوم على قبول المبادرة العربية وتغيير رؤيتها مع علاقة السلام بأمنها مؤكدا انه من الممكن ان تهزم اسرائيل حماس بهذا الاسلوب الاكثر تعقيدا وذكاءا من قصف غزة بالقنابل الذكية فقط.
جنكينز يقول إن خطر الجهاديين على بريطانيا يتم تضخيمه
الغارديان نشرت موضوعا تحت عنوان "كيف يجب ان ننظر الى تفكير الجهاديين المراهقين".
المقال الذي كتبه سايمون جنكينز يبدأ موضحا أن "هناك تضخيم لخطر الجهاديين على بريطانيا".
ويقول جنكينز إن الكثيرين من اصدقائه يرون انه من الممكن التسامح مع تعاطي الشباب للمخدرات او العلاقات الجنسية لكنهم لا يمكن ان يتسامحوا معهم عندما يصبحون متدينين.
ويوضح جنكينز ان الرومانسية في موضوع خوض الشباب حروبا بعيدة عن الوطن كما حدث في الحرب الاسبانية ومع الفيلق الاجنبي في فرنسا قد تكون أسهمت في دفع شابين من كارديف وفتاتين من مانشستر للسفر الى سوريا لخوض تجربة "الجهاد".
ويعتبر ان الشباب هناك يشاركون في حرب بين العلويين الشيعة والسلفيين السنة بهدف السيطرة على المنطقة وأمر الخلافة الاسلامية.
ويضيف جنكينز ان 10 بالمائة من الاطفال البريطانيين تحت سن الخامسة هم من المسلمين وهؤلاء يذهبون الى المساجد ويتعلمون احكام الشريعة والقرأن وفي يوم من الايام سيكبرون ويصبحون شبابا وتعتمد ميولهم حينها على ما تعلموه في صغرهم.
ويقول إنه سافر كثيرا الى عدد من الدول الاسلامية وفوجيء عندما وجد ان الانظمة الحاكمة فيها "علمانية" بدرجة كبيرة رغم المشاعر الدينية على المستوى الشعبي لكنه يعتقد ان الحسنة التى قدمتها هذه الانظمة الديكتاتورية هي انهم تمكنوا من ابقاء الاسلاميين بعيدا عن الصورة.
ويقول إنه جميع الحكام السلطويين بدءا من اتاتورك الى عبد الناصر وصدام حسين نجحوا في ذلك بشكل كبير.
ويخلص جنكينز الى ان ابناء العالم الاسلامي يحتاجون الدعم الغربي في المجالات الانسانية والاغاثية لكن ينبغي على بريطانيا ان تقبل بوجود بعض الاصداء للصراعات الطائفية والعرقية بين المسلمين.
ويضيف ان هذه الصراعات لن يمكن تجنبها بواسطة القنابل والاسلحة وان الاصرار على سلوك واشنطن ولندن هذا المنهج سيكون جريمة وتأجيجا للحروب في العالم الاسلامي.
ويختم جنكينز المقال قائلا "لقد الحقنا بالعالم الاسلامي اضرارا تفوق كل ما الحقه بنا وينبغي ان نتركه يحل مشكلاته بنفسه".
اتهامات متبادلة
المالكي يخسر الدعم الكردي
الاندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "الاتهامات المتبادلة بين الحكومة العراقية والاكراد تقوض فرص العمل المشترك ضد المسلحين".
المقال الذي كتبه باتريك كوبين يرى ان الاتهامات التى وجهها القادة الاكراد الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بكونه مريض نفسيا وغير متزن عندما قال إن اربيل اصبحت معقلا للمتطرفين لا تترك مجالا لتعاون مستقبلي بين الطرفين.
ويضيف الكاتب ان عددا من الوزراء الاكراد قاطعوا جلسات الحكومة في بغداد احتجاجا على تصريحات المالكي بالتوازي مع تعليق رحلات الطائرات بين العاصمة العراقية ومدينتي اربيل والسليمانية في المناطق التى يسيطر عليها اكراد العراق.
ويوضح الكاتب ان الطرق البرية بين بغداد وكردستان مقطوعة ايضا من قبل مقاتلي الدولة الاسلامية وانصارها من مسلحي العشائر وهذه كلها اسباب تمنع امكانية التعاون بين الطرفين في توجيه ضربة ثأرية للمسلحين السنة.