أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: السعودية تنوي بناء قاعدة عسكرية في القرن الإفريقي.. وخطة ماي للخروج من الإتحاد الأوروبي
كييف/أوكرانيا بالعربية/ناقشت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 18 كانون الثاني/يناير الجاري، عدة موضوعات وقضايا من أهمها، اقتراب السعودية من إتمام صفقة مع جيبوتي لبناء قاعدة عسكرية فيها، كما وناقشت خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي، وناقشت ايضا قصة إيفانكتين: كيف ظن ترامب خطأً أن بريطانية هي ابنته".
الفاينانشال تايمز:
البداية من الصحيفة ومقال بعنوان "السعودية تقترب من إتمام صفقة مع جيبوتي لبناء قاعدة عسكرية" وتقول الصحيفة إن جيبوتي بصدد إبرام اتفاق مع السعودية للسماح للملكة ببناء قاعدة عسكرية في القرن الإفريقي مع مسعى السعودية للعب دور أكبر في أمن المنطقة.
وتقول الصحيفة إن جيبوتي، ذات الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر وخليج عدن، يوجد فيها بالفعل منشآت عسكرية أمريكية وفرنسية. وقال وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف إن أول قاعدة صينية خارج الصين يجري بناؤها في بلاده ومن المزمع افتتاحها العام الحالي.
وتقول الصحيفة إن وزير الخارجية الجيبوتي قال إن السعودية وقعت اتفاقا أمنيا مع حكومة بلاده العام الماضي واتبعتها باتفاق للتعاون القضائي ضمن الاستعدادات لإنشاء القاعدة.
وتضيف الصحيفة إن سواحل جيبوتي على البحر الأحمر تقع قبالة اليمن حيث يقود تحالف بقيادة السعودية حربا ضد الحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن يوسف قوله في مقابلة "لا أستطيع أن أعطيكم تفاصيل لإنهاء أمور عسكرية سرية، ولكنكم سترون الأمر عندما يتم". ولم يعلق مسؤولون سعوديون على الأمر.
وتقول الصحيفة إن "توثيق العلاقات بين السعودية وجيبوتي يأتي في وقت تسعى فيه السعودية إلى جمع الدول السنية في تحالف كبير إظهارا للقوة وللحد من الاعتماد على الدعم العسكري الغربي".
وتضيف الصحيفة أيضا إن السعودية تسعى أيضا إلى مواجهة ما تعتبره "التدخل الإيراني في النزاعات في العالم العربي من سوريا إلى اليمن".
وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة تستخدم قاعدتها في جيبوتي كمقر لقواتها في افريقيا ولعملياتها لمكافحة الإرهاب في المنطقة. وتضيف إن القاعدة الأمريكية يوجد بها قوة عسكرية قوامها أربعة آلاف شخص كما أن بها مطار للطائرات بلا طيار.
وتقول الصحيفة إن الإمارات، المهتمة أيضا بدعم وتوطيد قوتها العسكرية والتي تعد حليفا وثيقا للرياض، وطدت نفوذها العسكري في المنطقة بقاعدة عسكرية في إريتريا.
التايمز:
وننقل إلى صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "خطة تريزا ماي محاولة صادقة لإيضاح عملية معقدة". وتقول الصحيفة إن أهم خطاب في المسيرة السياسية لماي حتى الآن جاء ردا على مطالبات بالوضوح إزاء كيف تعتزم إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتقول الصحيفة إن ماي تمكنت من ذلك دون أن تقول أي شيء لم يكن المراقبون لا يعلمونه. بعد الخروج من أوروبا، لن تكون بريطانيا عضوا في السوق الأوروبية الموحدة.
وتقول الصحيفة إن ماي "تمكنت بجدارة من أن تبدو تفاوضية ومتوعدة في الوقت ذاته. فقد تحدثت بصدق عن شراكة بين اصدقاء بين بريطانيا وأروروبا وأكدت أن الخروج من الاتحاد الأوروبي ليس شخصيا ولكنه تأكيد أمين لحق تقرير المصير".
وأضافت لصحيفة أن ماي بعد ذلك أصدرت تحذيرا مشددا إنه إذا لم يتمكن فريقها للتفاوض من التوصل للاتفاق الذي يريدونه من بروكسل، فإنهم قد ينسحبون ببساطة.
ووصفت التايمز خطاب ماي بأنه "خطاب ذكي حكيم ومتزن" مضيفة أن "القليل من رؤساء الوزراء اضطلعوا بمشاريع وطنية ضخمة مثل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت التايمز أن ماي بخطابها "تمكنت من إسكات الأصوات التي تقول إنها لا تعلم ما تفعله".
الغارديان:
وننتقل إلى صحيفة الغارديان وتقرير لماثيو ويفر بعنوان "قصة إيفانكتين: كيف ظن ترامب خطأً أن بريطانية هي ابنته".
وتقول الصحيفة إن استشارية في مجال الانترنت من مدينة برايتون الساحلية الواقعة على القنال الانجليزي، اعتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن حسابها على توتر هو حساب ابنته، انتهزت الفرصة لتطلب منه أن يتثقف بشأن التغيرات المناخية.
وقالت إيفانكا مايك، 42 عاما، وهي مديرة سابقة لشؤون التكنولوجيا في حزب العامل، إن الأمر كان "سيرياليا تماما" فالرئيس المنتخب شارك واحدة من تغريداتها في محاولة منه للثناء على ابنته ايفانكا ترامب.
وقالت مايك إن خطأ ترامب يدل على إهماله، وأضافت "ما يقلقني بصورة أكبر هو أن ترامب ينكر التغيرات المناخية".