اوكرانيا بالعربية/صحف عالمية: السعودية والخلافة الإسلامي ... وأزمة إنسانية في أوكرانيا... وأيها الصوماليون، غادروا بريطانيا المملة
كييف/ اوكرانيا بالعربية/ اهتمت الصحف العالمية بمجموعة من الأخبار ومن اهمها الوثيقة التي أصدرتها داعش في نينوى العراقية، والسلطات الأمريكية تسمح بعمل بنك فرنسي في .إيران، و أزمة إنسانية في أوكرانيا، أيها الصوماليون، غادروا بريطانيا المملة
الإندبندنت
تقول الصحيفة أن السعودية كانت وراء خلق حركة طالبان ومن بعدها تنظيم القاعدة الذي تزعمه أسامة بن لادن، وإن 15 من اصل 19 من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة كانوا سعوديين، والآن يأتي تقدم داعش لاحتلال الموصل وتكريت ليتوج القائمة السابقة من المساهة السعودية في التاريخ العالمي.
ويعتقد كاتب المقال أن هناك نقاط تشابه بين وضع العراق وسوريا، ففي العراق يحكم نوري المالكي الشيعي ويحظى بدعم الولايات المتحدة بينما يحكم سوريا بشار الأسد العلوي الذي تعارضه الولايات المتحدة، بالرغم من أن الزعيمين أصبحا الآن "أخوين في السلاح" في مواجهة تهديد داعش.
وتتنبأ الصحيفة بإمكانية أن يشهد العالم تحولا في موقف قطر الداعمة للمعارضة السورية وانتقالها إلى صف الأسد ، انطلاقا من كراهية السعودية والخوف منها.
الغارديان
تقول أزمة إنسانية نجمت عن القتال الدائر بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لروسيا في الجزء الشرقي من البلاد.
يقول معد التقرير إن هناك أزمة في المواد الغذائية وإن معظم السكان المحاصرين في مدينة سلافيانسك كانوا بلا ماء ولا كهرباء أو غاز طوال الأسبوع الماضي.
ويعلمنا التقرير أن 270 شخصا قتلوا في شرقي البلاد منذ أطلقت كييف عمليتها العسكرية قبل شهرين.
وقد دفع سوء الأحوال في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الموالون لروسيا الآلاف إلى النزوح عنها، وتصاعدت موجة النزوح حين بدأ الجيش الأوكراني بقصف المدينة في بداية شهر مايو/أيار الماضي، ونزح الأهالي إلى مدينة سيفاتوغورسك المجاورة، حيث يعتمدون على مساعدات الاهالي من أجل السكن والغذاء.
وقد وصل إلى المدينة ما بين 15 إلى عشرين ألف شخص منذ بداية مايو/أيار الماضي.
الديلي تلغراف
نطالع تقريرا أعده كولين فريمان عن دعوة وجهها وزير الخارجية الصومالي إلى مواطنيه المقيمين في بريطانيا إلى "مغادرة الحياة المملة المريحة والعودة لبناء بلدهم".
وحث الوزير عبدالرحمن دوالي بيلي مواطنيه على العودة إلى وطنهم "حتى لو واجهوا مخاطر أشد من التي تعودوا عليها"، وقال "في الصومال ستواجهون بتحد، لكن ما قيمة الحياة بدون تحد ؟".
وقال الوزير إنه عمل في أحد البنوك الغربية مديرا لكن حياته كانت روتينية مملة، بينما في الصومال كل يوم هناك تحد جديد يضخ الأدرينالين على الدوام ويخلق إثارة في حياة الناس.
وطمأن الوزير مواطنيه بأن الخطر في الصومال يحدق بالسياسيين والناس المهمين، وليس الناس العاديين، كما ورد في التقرير.
واشنطن بوست
قالت الصحيفة إن تنظيم داعش استولى على حوالي 425 مليون دولار من بنوك الموصل بعد سيطرته على المدينة.
وفي هذه الأثناء، أصدر التنظيم المتشدد وثيقة للمدنيين في نينوى، أطلق عليها اسم "عقد المدينة،" وتحتوي على 16 قاعدة يجب على سكان المدينة اتباعها.
وول ستريت جورنال
أعطت السلطات الأمريكية الضوء الأخضر لبنك بي ان بي باريبا الفرنسي للعمل في إيران، بعد اتهامه بانتهاك الحظر المفروض على إيران عام 2000.
ومنحت وزارة الخزينة الأمريكية شهادتين بالموافقة للبنك في فبراير/ شباط ومارس/ آذار في إطار تخفيف العقوبات المقرر بموجب الاتفاق المرحلي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتيح هاتان الشهادتان للبنك الفرنسي القيام ببعض التحويلات التجارية والمالية في إيران.
الغارديان
يبدو أن أستراليا ستواجه حملة مقاطعة اقتصادية شرسة بعد قرار الحكومة بعدم وصف القدس الشرقية بـ"المحتلة،" وهو الوصف المستخدم في جميع وثائق الأمم المتحدة.
وقد احتجت نحو 18 دولة، من بينها إندونيسيا، على هذا القرار، فيما أكد رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في أستراليا أن هذا القرار سيؤثر على العلاقات التجارية بين أستراليا والعالم العربي.
وأضاف بالقول: "يجب على أستراليا تغيير قراراها سريعا لتصبح أكثر تناغما مع المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
التايمز
إن العراق فشل كبلد موحد لا بسبب إزالة صدام ولكن لأن قوى التحالف تركته لمصيره قبل الأوان.
ويرى أن الحكومات المنتخبة حديثا عام 2010 في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا كانت مكتفية بالمضي قدما في تصوراتها بدلا من التأثير على التطور الهش للعراق.
وتقول الصحيفة ان تقدم القاعدة لم يكن مفاجأة لأولئك الذين قاوموا تقدمها جنبا إلى جنب مع السنة والشيعة العراقيين من عام 2004 حتى عام 2010، وإن هذا التقدم خلقته القرارات التي اتخذها الغرب لا سلوك العراقيين.
وبالرغم من أن أفغانستان مختلفة عن العراق، ونقاط ضعفها مغايرة أيضا، إلا أن هناك خوفا من أن يحدث في أفغانستان ما حدث في العراق لو تكرر سيناريو العراق لعام 2011 في أفغانستان عام 2015.
وبخلاف العراق الثري بالنفط والغاز فإن أفغانستان بلد فقير وشعبها الفقير أكثر عرضة للتطرف من السنة في العراق، كما يرى الكاتب، الذي يقول إن معظم الأفغان يخشون من قدوم عصر مظلم آخر من التطرف والحرب والعزلة، ويريدون المجتمع الدولي أن يستمر في دعمهم حتى بعد نهاية الوجود العسكري.