أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: الارهاب يستهدف نمط الحياة في بريطانيا وليس سياستها الخارجية

إهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاحد 28 آيار/مايو الجاري، رواية طفلا لعائلة مهاجرة من العراق اصبح لاحقا عضوا في البرلمان البريطاني وكذلك موضوعا ييؤكد ان الارهاب يستهدف نمط الحياة الطبيعي في بريطانيا وليس السياسة الخارجية

كييف/أوكرانيا بالعربية/إهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاحد 28 آيار/مايو الجاري، رواية طفلا لعائلة مهاجرة من العراق اصبح لاحقا عضوا في البرلمان البريطاني وكذلك موضوعا ييؤكد ان الارهاب يستهدف نمط الحياة الطبيعي في بريطانيا وليس السياسة الخارجية.

الصنداي تلغراف 

"كنت طفلا لعائلة مهاجرة هربا من دكتاتور، مثل مفجر مانشستر تماما"، يكتب العراقي ناظم زهاوي في صحيفة الصنداي تلغراف الصادرة صباح الأحد.

"كنت طفلا في التاسعة حين وصلت مع عائلتي إلى بريطانيا عام 1978، وكما فر والد مفجر مانشستر سلمان عبيدي من حكم ديكتاتور هو معمر القذافي، فرت عائلتي من حكم صدام حسين"، يكتب زهاوي.

ويروي زهاوي في مقاله أن والديه علما أنه سيجري اعتقالهما من قبل مخابرات النظام العراقي لأنهما أكراد، لذلك حزما حقائبهما وغادرا بغداد إلى بريطانيا.

ويقول إن العائلة استقبلت بحرارة في بريطانيا ، تماما مثل عائلة عبيدي، وحصلت على الكثير من الفرص.

التحق زهاوي بالجامعة، ثم أسس شركة، وأخيرا انتخب نائبا في البرلمان البريطاني.

"أنا مدين بكل شيء لكرم الشعب البريطاني وعدالته وانفتاحه"، يقول زهاوي.

ويرى زهاوي أن تجربته الشخصية لم تكن فريدة، حيث يأتي المهاجرون إلى هذه البلاد لأسباب عديدة، يأتون واثقين بالقيم التي يعتنقها شعب هذه البلاد، وفي مقدمتها حماية المستجير.

ويقول زهاوي "لهذا فأنا بريطاني فخور، ولهذا يجب أن يشعر جميع اللاجئين بأنهم محظوظون لأنه سمح لهم ببداية حياة جديدة في هذه البلاد".

"نمط حياتنا هو المستهدف"

وحملت افتتاحية صحيفة الصنداي تايمز العنوان "نمط حياتنا هو ما يستهدفه الجهاديون، لا سياستنا الخارجية".

"بعد الفزع والغضب الذي انتابنا على إثر الهجوم الوحشي في مانشستر فالجو العام في نهاية الأسبوع هو جو العودة إلى الحياة الطبيعية، وهو ما يتقنه البريطانيون، العودة دائما إلى نمط الحياة الطبيعي"، هكذا تستهل الصحيفة افتتاحيتها.

لكن هناك عائلات لن تصبح حياتها عادية أبدا، فشعور فقدان قريب أو صديق عزيز لا يذهب أبدا، كما ترى الصحيفة.

هناك ما لا يقل عن 23 ألف جهادي محتمل في بريطانيا وفقا لأجهزة الاستخبارات البريطانية، 3 آلاف من هؤلاء يمثلون خطرا مباشرا، وهم إما يخضعون للرقابة أو للتحقيق.

وتتساءل الصحيفة عن السبب الذي يجعل هؤلاء يرغبون بقتل البريطانيين.

ثم تتطرق إلى موضوع التعاطف مع الجهاديين في أوساط المسلمين، وتقول إنه حين نجد في أوساط البريطانيين البيض غير المسلمين من ينحو باللائمة على السياسة الخارجية الغربية كأحد أسباب الإرهاب، كزعيم حزب العمال جيريمي كوربين، فإن علينا الحذر.

وترى الافتتاحية أن الحكومات الغربية تتعرض للانتقاد في حال تدخلت في دول الشرق الأوسط، كما كان الحال في العراق وليبيا، ولكنها لا تسلم من الانتقاد في حال عدم التدخل لإسقاط الديكتاتور، كما في حالة بشار الاسد في سوريا.

كذلك فضحايا بعض العمليات الإرهابية هم من المسلمين.

"تقصي هوية الجهاديين البريطانيين"

كاتب المقال جيسون بيرك يتحدث عن شعور الهوية لدى المجاهدين.

يذكر كاتب المقال بعض حالات تشهد بحنين المجاهدين الذين يقاتلون في الخارج إلى البلاد التي نشأوا فيها.

من الأمثلة التي ذكرت في المقال أن جهاديا من الولايات المتحدة طلب من أصدقائه أن يرسلوا له مسحوق شوكولاتة ساخنة.

وواحد من بلجيكا كان يعمل فيها خبازا قال إنه يفتقد الخبز البلجيكي.

أما عمر حسين، وهو بريطاني يقاتل في سوريا، فقد قال إنه يفتقد "أصابع السمك" و "الكعك بالبرتقال"، وكلاهما سلعة بريطانية.

يستنتج كاتب المقال أن الجهاديين، سواء نشطوا في بريطانيا أو العراق أو الصومال، لا يسقطون من شخصياتهم ارتباطهم بشكل أو بآخر بالمجتمعات التي نشأوا فيها.

وبالإضافة إلى الأمثلة التي أوردها الكاتب أعلاه فهو يشير إلى استخدام بعضهم أسماء حركية تنسبهم إلى البلدان التي نشأوا فيها، كاستخدام إسم أبو فلان البلجيكي أو البريطاني مثلا.

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
رئيس وفد أوكرانيا المفاوض يتلقى بيانات اجتماع الأمريكيين مع الروس في موسكو
أوميروف يعتزم مناقشة تفاصيل المقترحات الأمريكية مع الرئيس الأوكراني
سياسة
المبعوث الأميركي: قضيتان تعطلان إنهاء الحرب في أوكرانيا
روسيا لا ترغب بإنهاء الحرب، وتحارب المدنيين في مختلف المدن الأوكرانية
سياسة
غارات روسية مكثّفة على مدينة كريمنشوك
روسيا لا تزال تقوم بإرهابها على الشعب الأوكراني، وتضرب بشكل يومي المدن الأوكرانية، ويسقط الضحايا من المدنيين وبالأخص من الأطفال
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عالمية
بريطانيا تعرب عن استعدادها لتحويل أكثر من 10 مليارات دولار من الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا
صحيفة التايمز: هذا المبلغ قد يغطي أكثر من ثلثي الاحتياجات المالية لأوكرانيا للعامين المقبلين، بغض النظر عما إذا استمرت الحرب أو بدأت إعادة الإعمار في حال التوصل إلى تسوية سلمية.
صحف عالمية
دير شبيغل: قادة أوروبا يحذرون رئيس أوكرانيا من احتمال خيانة الولايات المتحدة
قصر الإليزيه ينفي أن يكون الرئيس الفرنسي قد تحدث عن خيانة محتملة
صحف عالمية
أسوشيتد برس: رئيس وفد أوكرانيا المفاوض سيجتمع مع ويتكوف وكوشنر في ميامي
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.