أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: احتلال غزة أفسد المحتل... وداعش كشفت عن وجهها الحقيقي منذ البداية... ونساء محجبات يحكمن العالم
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية اليوم الأثنين بمجموعة من الاأخبار و المقالات ومن أهمها اخر تطورات غزة، وإضافة إلى شجار على أحد مطات التلفزة الأردنية بسبب بشار الأسد، واعتذار محطة سكاي نيوز البريطانية من مشاهديها بسبب عبثه بالأغراض الشخصية لضحايا الطائرة الماليزية المنكوبة على الهواء مباشرة.
التايمز
تقول الصحيفة إن إسرائيل انسحبت من غزة وأزالت مستوطناتها هناك عام 2005، وبدلا من أن تبني حماس اقتصادا وتؤسس لدولة بدأت بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وترى الصحيفة أن من حق إسرائيل، بل من واجبها، أن تدافع عن مواطنيها، بينما تقول ان الضحايا الفلسطينيين الذين يسقطون نتيجة الهجمات الإسرائيلية هم ضحايا لتكتيكات حماس.
وتؤكد الصحيفة أن على إسرائيل مسؤولية أخلاقية في العمل على تقليل عدد الضحايا من المدنيين، لكن ليست هناك دلائل على أن إسرائيل فعلت ذلك.
وتقول الصحيفة ان المشكلة في أساليب نتنياهو أنها تفتقر إلى أي استراتيجية.
الاندبندنت
تقول الصحيفة "في الوقت الذي تنفذ إسرائيل هجومها على غزة ويسقط الكثير من الضحايا، تحدث مأساة في مكان آخر يبعد عن غزة 1200 كيلومتر، حيث أجبر مسيحيو الموصل على مغادرة المدينة التي أقاموا فيها 1600 عام".
وترى الافتتاحية أن داعش كشفت عن وجهها الحقيقي منذ البداية، بعكس النازيين الذين لم يكشفوا عن نواياهم حيال اليهود إلا بعد مرور سنوات على وصولهم إلى السلطة، أما ما كان يجري في الغولاغ في زمن الاتحاد السوفياتي فكان يجري بسرية تامة.
داعش لم تخف هدفها النهائي، وهو تأسيس خلافة إسلامية قائمة على فهم للإسلام يفتقر إلى الحد الأدنى من التسامح، يؤدي إلى تصفية كل من يختلف في فهمه عنها.
ومنذ استيلائهم على الموصل لم يضيعوا وقتا، فبدأوا بقتل مسلمين آخرين، ويقال إنهم قتلوا 1700 مسلم شيعي في مدينة تكريت.
التلغراف
يعود تلفزيون "جوسات" الأردني مرة ثانية إلى الوجهة بعد عرضه مقابلة حامية بين الصحفي شاكر الجوهري والمحامي والناشط سميح خريس، والموضوع: الرئيس السوري بشار الأسد.
فقد قام الجوهري برمي قارورة مياه باتجاه خريس، كما قام برمي كرسي عليه فيما كان يحاول مقدم البرنامج وطاقمه وقف المشاجرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها شاكر الجوهري طرفا في مثل هذه المشاجرة، فقد دار شجار بينه وبين ضيف آخر في برنامج كان يدور حول الأزمة السورية.
نيويورك تايمز
بعد ثلاث سنوات على انطلاق الشرارة الأولى لما يعرف بالربيع العربي، تزايدت الآمال بأن يصبح هناك دعم أكبر للفلسطينيين، خصوصا وأن الشعوب وقتها طالبت بحكومات تلبي لها رغباتها.
ولكن يبدو أن سقوط المئات من الفلسطينيين في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية لم يحرك ساكنا لدى الحكومات العربية، التي اكتفت بالتنديد بما يجري.
ويرى الفلسطينيون أنهم يحاربون عدوهم وحدهم، فبدلا من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العنف ضد المدنيين في غزة، وجهت بعض الدول، كمصر مثلا، اللوم على الفلسطينيين أنفسهم في كل ما يجري الآن.
ديلي ميل
اضطرت شبكة سكاي نيوز البريطانية إلى الاعتذار من مشاهديه بسبب إقدام مراسلها كولين برازيير على التفتيش في بقايا بعض الممتلكات الشخصية التي تعود لركاب الطائرة الماليزية المنكوبة.
وخلال نقله آخر تطورات الوضع من موقع سقوط الطائرة، عرض برازيير أمام الكاميرا فرشاة أسنان ومجموعة من المفاتيح، ولكنه ما لبث أن قال: "أعتقد أنه لا يجب علينا القيام بذلك."
وقد أثار هذا الفعل ردود أفعال غاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بتأديب برازيير على فعلته، ومنعه من الظهور مرة أخرى في تقارير ذات علاقة بالكوارث الإنسانية.
صحيفة التايمز
تحت عنوان نساء محجبات يحكمن العالم كتبت هيلين رومبيلو تقريرا، تقابل فيه بين الصورة النمطية للفتيات المسلمات في المجتمع البريطاني والانطباع الذي أخذته حين التقت ست فتيات من أصول بنغالية يدرسن في مدرسة إسمها ملبري.
تقول الكاتبة إن الإحصائيات تفيد بأن واحدة من كل عشرين فتاة تولد في إنجلترا وويلز ستنشأ في عائلة مسلمة، لكن المجتمع البريطاني في غالبيته لا يعرف الفتاة المسلمة المحجبة إلا عبر صورة نمطية من اثنتين: إما كامرأة مضطهدة مستعبدة أو كإرهابية.
زيارة الكاتبة للمدرسة ولقاؤها فتيات يحلمن إما بدراسة الحقوق واقتحام أسوار عالم المال في لندن أو دراسة علم الحاسوب أو الهندسة جعلها تفكر في سؤال يبدو صادما للمواطن البريطاني العادي أو مستبعدا على الأقل: وهو هل تحكم فتيات محجبات العالم؟