أوكرانيا بالعربية | مطران القدس: نأمل أن تبقى كنيسة أوكرانيا موحدة وأن لا تتأثر بالانقسام السياسي
31.08.2016 - 15:58
أعرب قداسة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس الشريف، عن أمله بأن لا تنعكس مظاهر العنف والاضطرابات السياسية في أوكرانيا على الحياة الدينية وبالذات على الكنيسة الأوكرانية آملا ان تبقى الكنيسة موحدة، مشيرا بأنه لا يجوز لرجال الكنيسة ان يدخلوا أنقسامات رجال السياسة، فالكنيسة ليست مؤسسة سياسية وعليها تجاوز كافة الخلافات السياسية والاثنية وبل يمكن ان تكون جسرا بين الاخوة وان تساعدا على حل الخلافات والصراعات لا مكرسا لها كييف/أوكرانيا بالعربية/أعرب قداسة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس الشريف، عن أمله بأن لا تنعكس مظاهر العنف والاضطرابات السياسية في أوكرانيا على الحياة الدينية وبالذات على الكنيسة الأوكرانية آملا ان تبقى الكنيسة موحدة، مشيرا بأنه لا يجوز لرجال الكنيسة ان يدخلوا أنقسامات رجال السياسة، فالكنيسة ليست مؤسسة سياسية وعليها تجاوز كافة الخلافات السياسية والاثنية وبل يمكن ان تكون جسرا بين الاخوة وان تساعدا على حل الخلافات والصراعات لا مكرسا لها.
حيث جائت هذه التصريحات لقداسة المطران عطا الله حنا الامس الثلاثاء الموافق 30 آب/أغسطس الجاري، خلال أستقباله وفدا من الكنيسة الارثوذكسية في أوكرانيا والذي ضم عددا من الاساقفة والكهنة والرهبان والراهبات من عدد من الاديار الارثوذكسية الأوكرانية، الذين وصلوا في زيارة حج الى الاماكن المقدسة في فلسطين وابتدأت مسيرة حجهم للاماكن المقدسة الامس من مدينة القدس .
وأضاف في تصريحاته :"أتيتم من أوكرانيا الى هذا المشرق العربي الذي تعصف به الحروب والاضطرابات وتسوده اجواء من العنف والارهاب ، انظروا الى سوريا وما يحدث فيها والى العراق والى غيرها من البلدان العربية حيث يستعمل السلاح من اجل الدمار والخراب والعنف واستهداف الابرياء وحيث يتآمر اقوياء هذا العالم على هذه الشعوب المستضعفة فيمعنون في تدمير بلداننا واستهداف حضارتنا وتاريخنا وتشريد ابناءنا ونسف قيم التلاقي والتآخي بين كافة مكونات هذه المنطقة ، نتمنى ونسأل الله بأن يصون ويحفظ منطقتنا وان يتوقف الارهاب والعنف الذي يطال شعوب هذه المنطقة ، نتمنى ان تتوقف اصوات الصواريخ والمدافع والقذائف التي تحصد ارواح الابرياء ، نتمنى ان يتوقف هذا الدمار الهائل الذي حل بمحيطنا العربي وان يكتشف الانسان الذي خلقه الله على صورته ومثاله بأنه مخلوق لكي يكون اداة بناء ورقي لا اداة خراب ودمار وارهاب ، اننا نرفض التطرف الديني بكافة اشكاله والوانه ونرفض الارهاب الذي يلبس ثوب الدين والدين منه براء ونرفض العنصرية بكافة اشكالها والوانها ونطالب بالحفاظ على كرامة وحرية الانسان وصون حقوقه".
وعن فلسطين قال المطران :"أما فلسطين الارض المقدسة التي اتيتم اليها كي تحجوا وتصلوا في مقدساتها فما زال جرحها نازفا ومعاناة ابنائها مستمرة وهذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا لا زال مستمرا ومتواصلا وما اكثر النكبات والنكسات التي حلت بهذا الشعب، ألتفتوا الى انسان هذه الديار الذي يحق له ان يعيش حرا بعيدا عن الاستعمار والاحتلال والعنصرية ، يحق لشعبنا ان يعيش في وطنه بحرية وكرامة بعيدا عن كل الممارسات الظالمة".
وعن القدس قال :"القدس مدينة التلاقي بين الاديان وهي المدينة التي يكرمها المؤمنون في الديانات التوحيدية الثلاث انها مدينة السلام ولكنها اليوم هي ابعد ما تكون عن السلام لأنها تحولت بفعل الاحتلال وممارساته وسياساته الى ساحة صراعات دينية وتعصب وكراهية وعنف ، فأعيدوا للقدس سلامها وبهائها وقدسيتها ، اعيدوا اليها مجدها ، وعلينا جميعا تقع مسؤولية الحفاظ على تاريخ مدينة القدس وهويتها وتراثها ووجهها الروحي والوطني".
وختم كلمته قائلا :"نصلي من اجل السلام في أوكرانيا كما ونصلي من اجل السلام في مشرقنا العربي ونصلي من اجل العدالة والسلام في فلسطين الارض المقدسة ، فسلامنا هو سلام العدالة ورفع الظلم عن المظلومين ولن نألوا جهدا ولن نتوقف عن الدفاع عن شعبنا وسنبقى نطالب بالحرية والكرامة لشعبنا الفلسطيني حامي هذه الارض ومقدساتها".
وعن فلسطين قال المطران :"أما فلسطين الارض المقدسة التي اتيتم اليها كي تحجوا وتصلوا في مقدساتها فما زال جرحها نازفا ومعاناة ابنائها مستمرة وهذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا لا زال مستمرا ومتواصلا وما اكثر النكبات والنكسات التي حلت بهذا الشعب، ألتفتوا الى انسان هذه الديار الذي يحق له ان يعيش حرا بعيدا عن الاستعمار والاحتلال والعنصرية ، يحق لشعبنا ان يعيش في وطنه بحرية وكرامة بعيدا عن كل الممارسات الظالمة".
وعن القدس قال :"القدس مدينة التلاقي بين الاديان وهي المدينة التي يكرمها المؤمنون في الديانات التوحيدية الثلاث انها مدينة السلام ولكنها اليوم هي ابعد ما تكون عن السلام لأنها تحولت بفعل الاحتلال وممارساته وسياساته الى ساحة صراعات دينية وتعصب وكراهية وعنف ، فأعيدوا للقدس سلامها وبهائها وقدسيتها ، اعيدوا اليها مجدها ، وعلينا جميعا تقع مسؤولية الحفاظ على تاريخ مدينة القدس وهويتها وتراثها ووجهها الروحي والوطني".
وختم كلمته قائلا :"نصلي من اجل السلام في أوكرانيا كما ونصلي من اجل السلام في مشرقنا العربي ونصلي من اجل العدالة والسلام في فلسطين الارض المقدسة ، فسلامنا هو سلام العدالة ورفع الظلم عن المظلومين ولن نألوا جهدا ولن نتوقف عن الدفاع عن شعبنا وسنبقى نطالب بالحرية والكرامة لشعبنا الفلسطيني حامي هذه الارض ومقدساتها".
المصدر: أوكرانيا بالعربية