أوكرانيا بالعربية | بايدن من أوكرانيا: يتعين على المجتمع الدولي أن يقف صفاً واحداً ضد العدوان الروسي
كييف/أوكرانيا بالعربية/قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي من العاصمة الأوكرانية كييف أول أمس الأثنين الموافق 16 كانون الثاني/يناير الجاري، إن على العالم أن يقف في وجه العدوان الروسي، حيث حض إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب على أن تكون داعماً قوياً وشريكاً لأوكرانيا.
حيث جائت هذه التصريحات بعد ان توقف بايدن في كييف في طريقه إلى دافوس لحضور «المنتدى الاقتصادي العالمي»، وذلك في آخر زيارة للخارج يقوم بها بايدن كنائب للرئيس، وأراد من زيارته أوكرانيا أن يعكس الاهتمام الخاص الذي حظيت به من إدارة الرئيس باراك أوباما.
وقال بايدن للصحافيين فيما وقف إلى جانبه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو: «إنكم تحاربون كلاً من سرطان الفساد وعدوان الكرملين المستمر».
وأضاف: «يتعين على المجتمع الدولي أن يقف صفاً واحداً ضد العدوان الروسي». وفي عهد أوباما استثمرت الولايات المتحدة بكثافة في مساعدة أوكرانيا على إنجاح ثورة بين عامي 2013-2014 أجبرت زعيماً مدعوماً من الكرملين على الفرار وتولى السلطة زعيم معارض موالٍ للغرب.
وساهم دعم الولايات المتحدة أوكرانيا الذي شمل فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، بسبب أحتلالها لشبه جزيرة القرم ودعم انفصاليين، في تدهور العلاقات الأمريكية - الروسية لتبلغ أسوأ مستوياتها منذ الحرب الباردة.
وكان بايدن هو من تولى تنفيذ السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا فزار كييف خمس مرات منذ تغير السلطة وأبقى على اتصالات هاتفية دورية مع المسؤولين الأوكرانيين، وقال مازحاً إنه يتصل بهم أكثر مما يتصل بزوجته.
وكانت قافلة أميركية ضخمة دخلت بولندا من ألمانيا الخميس الماضي ضمّت حوالى 3500 جندي و87 دبابة من طراز «أبرامز» وأكثر من 550 آلية مدرعة لنقل الجنود. والقافلة التي اعتُبرت واحدة من أضخم عمليات انتشار القوات الأميركية في أوروبا منذ انهيار السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، وصلت الى اوروبا في اطار عملية «اتلانتيك ريزولف» التي قرّرها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، بعدما ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويهدف وجود هذه الوحدة، بالتناوب في بولندا ودول البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا وأستونيا) وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا، الى تعزيز أمن المنطقة. وستتبعها قريباً اربع وحدات متعدّدة الجنسية تابعة لـ «الأطلسي»، في بولندا ودول البلطيق. واعتبر الكرملين الأمر «تهديداً لمصالحنا وأمننا».
المصدر: وكالات بتصرف