حيث تقرب الاتفاقية بين الدول الثلاث من جهة والاتحاد الاوروبي من جهة اخرى، وذلك من أهم مطالب ثورة الميدان التي أطاحت بحكم الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش.
وأكد الرئيس الاوكراني الخامس بيترو بوروشينكو انه يرى هذا التوقيع بداية للاعداد للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
اما هيرمان فان رومبي رئيس المجلس الأوروبي فقال إن "اليوم هو يوم عظيم لاوروبا".
وأضاف رومبي موجها كلامه لزعماء الدول الثلاث "أوروبا تقف إلى جانبكم اليوم اكثر من اي يوم مضى" مضيفا أن الاتفاقية لا تحتوى ما يضر روسيا.
وكانت أوكرانيا وقعت في أبريل/ نيسان الماضي الشق السياسي من اتفاقية الشراكة، أما الجانب الاقتصادي وهو الشق الاكبر من الاتفاقية فتم توقيعه اليوم الجمعة.
وتنص الاتفاقية على استحداث منطقة تجارة حرة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، كما تسهل دخول المنتجات الاوروبية إلى الاسواق الأوكرانية.
في الوقت نفسه انتقد احد مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الاوكراني قبيل تصديقه على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاورووبي.
وقال سيرغي غلازيف إن الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو كان "نازيا" مؤكدا ان تصديقه على الاتفاقية غير قانوني.
واكد غلازيف ان اوروبا تدفع اوكرانيا لتوقيع الاتفاقية بشكل اجباري.
وأضاف "لقد جهزوا للانقلاب في أوكرانيا ثم ساعدوا النازيين على الوصول الى سدة الحكم وهاهي الحكومة النازية تقصف اكبر اقليم في أوكرانيا"
في هذه الاثناء ينتهي العمل باتفاق وقف اطلاق النار بين القوات الحكومية الاوكرانية وفصائل المنشقين المسلحين في شرقي اوكرانيا.
وكانت ثورة شعبية قد اطاحت بالرئيس الاوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش على خلفية رفضه توقيع هذه الاتفاقية التى تضم اوكرانيا للاتحاد الاوروبي تجاريا.
ويؤكد قطاع كبير من الساسة الاوكرانيين ان رفض يانوكوفيتش التصديق على الاتفاقية جاء بعد ضغط شديد من روسيا.
وكان يانوكوفيتش قد فر الى روسيا بعد فشل محاولة قوات الشرطة الاوكرانية فض اعتصام لمعارضيه في كييف.
المصدر: بي بي سي، أوكرانيا بالعربية