أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا الجوار: البرلمان الأوروبي يلغي تأشيرة دخول مواطني جورجيا لدول الاتحاد | أخبار أوكرانيا وجورجيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/صوت البرلمان الأوروبي اليوم الخميس 02 شباط/فبراير الجاري، لصالح قرارًا بشأن رفع التأشيرات عن دخول مواطني جمهورية جورجيا إلى دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة "الشنغن"، وذلك بعد أن بحث المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية هذا الموضوع.
وقد افاد موقع "جورجيا أون لاين" أن البرلمان الأوروبي قد صوت اليوم الخميس لهذه القرار على النحو التالي: 553 نائبا برلمانيا أيد القرار، من أصل 647 نائبا أوروبيا، بينما عارضه 66 نائبا وامتنع 28 نائبا.
وأشار الموقع الى ان الجورجيين يأنولمن ان يتم تفععيل هذا القرار حتى آذار/مارس 2017 والذي يمن المواطنين 90 يوما من أصل 180 بزيارة وحريكة التحرك بدول الاتحاد الأوروبي.
وفي الشان ذاته تنظر أوكرانيا قرارا مماثلا، حيث أعتبر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في وقت سابق أن بلاده قد حققت كل المعايير الازمة لذلك داعيا الاتحاد الاوروبي الى الوفاء بوعوده.
العلاقات الأوروبية-الجورجية
وفي وقت سابق أوضح دونالد توسك أن اتفاقية الشراكة الأوروبية-الجورجية ستحقق الفائدة على العلاقات الثنائية بين الطرفين".
وأشار توسك، إلى أن العلاقات الأوروبية الجورجية شهدت تقدمًا جيدًا، بسبب موقف الشعب الجورجي المؤيد لأوروبا بقوة، واستمرار الإصلاحات، والأهمية التي أولتها بلاده لسيادة القانون والديمقراطية.
ولفت توسك، إلى تناول الجانبين خلال اجتماعهما الانتخابات البرلمانية الجورجية، معربًا عن انزعاجه من الأخبار التي تتحدث عن ممارسة العنف بحق نواب وسياسيين معارضين في البلاد.
وفيما يتعلق بحدود جورجيا، قال إن "الاتحاد الأوروبي يدعم وحدة وسيادة التراب لجورجيا ضمن الحدود المعترفة بها دوليا"، (في إشارة إلى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المنفصلتان عن جورجيا).
بدوره، أشار مارغفيلاشفيلي، إلى أن الجانبان تناولا خلال اجتماعهما المسائل السياسية الداخلية لجورجيا، مضيفًا أن "الانتخابات البرلمانية ستجرى في جو عادل يضمن حرية الحملات الانتخابية ووسائل الإعلام".
وأعرب مارغفيلاشفيلي، عن توقعاتها بأن تكون للشراكة الأوروبية الجورجية نتائج إيجابية، مشيرًا إلى أن رفع التأشيرات جزء مهم من التطور السياسي لجورجيا وتكاملها مع أوروبا.
وكان رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتس، أعلن خلال تصريح، أنّ جورجيا، حققت الشروط المطلوبة، لرفع تأشيرة الدخول عن مواطنيها الراغبين في زيارة دول منطقة "شنغن" الأوروبية.
وكانت أوسيتيا الجنوبية خلال الحقبة السوفيتية، تقع ضمن جمهورية جورجيا الاشتراكية، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، أعلنت استقلالها عن جورجيا عام 1990، وأطلقت على نفسها اسم "جمهورية أوسيتيا الجنوبية".
وردت الحكومة الجورجية بإلغاء الحكم الذاتي في المنطقة، وحاولت إعادة ضم المنطقة بالقوة، ما أدى إلى حرب بين أوسيتيا الجنوبية المدعومة من قبل روسيا من جهة، وجورجيا من جهة أخرى ما بين 1991-1992.
وفي عام 2008، تمكن الانفصاليون الأوسيت، من انتزاع السيطرة الكاملة على أوسيتيا الجنوبية، بدعمٍ من قبل القوات الروسية، والاستقلال عن جورجيا بحكم الأمر الواقع، فيما لم يعترف بذلك الاستقلال سوى روسيا الاتحادية وفنزويلا ونيكاراجوا.
تجدر الإشارة إلى أن أبخازيا سعت للاستقلال عن جورجيا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وقد وصل تدهور العلاقات بين جورجيا وأبخازيا إلى قمته في عام 1990، وأدى إلى نزاعات مسلحة خلفت 20 ألف قتيل.
وفي عام 1994 تبنّت أبخازيا دستورها الخاص وأعلنت استقلالها عن جورجيا، ولا تعترف بها سوى بضع دول إلى جانب روسيا.
المصدر: وكالات