أوكرانيا بالعربية | الرئيس الأوكراني المخلوع يانوكوفيتش يؤكد أنه الرئيس الشرعي ونيته بالعودة الى كييف‎‎

حمل الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الحكومة المؤقتة في كييف مسؤولية تدهور الوضع الأمني والاجتماعي في البلاد وسعي القرم للخروج من قوام أوكرانيا، مصرا على أنه لا يزال رئيسا شرعيا وقائدا عاما للقوات المسلحة في البلاد. وقال يانوكوفيتش في بيان صحفي مقتضب وجهه اليوم الثلاثاء 12 مارس/آذار من مدينة روستوف على الدون جنوب روسيا: "أريد أن أذكركم أني الرئيس الشرعي بل وأيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة... لم أتخل عن صلاحياتي قبل الموعد كما لم تتم إقالتي من المنصب بالطريقة التي ينص عليها دستور أوكرانيا". وسخر يانوكوفيتش من الشائعات حول وفاته أو إصابته بمرض، لكنه قال إنه يشعر "بقلق عميق للغاية" من الأحداث المتواصلة في بلاده. واعتبر أن رقعة الفوضى في

كييف/أوكرانيا بالعربية/حمل الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الحكومة المؤقتة في كييف مسؤولية تدهور الوضع الأمني والاجتماعي في البلاد وسعي القرم للخروج من قوام أوكرانيا، مصرا على أنه لا يزال رئيسا شرعيا وقائدا عاما للقوات المسلحة في البلاد.

وقال يانوكوفيتش في بيان صحفي مقتضب وجهه اليوم الثلاثاء 12 مارس/آذار من مدينة روستوف على الدون جنوب روسيا: "أريد أن أذكركم أني الرئيس الشرعي بل وأيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة... لم أتخل عن صلاحياتي قبل الموعد كما لم تتم إقالتي من المنصب بالطريقة التي ينص عليها دستور أوكرانيا". 

وسخر يانوكوفيتش من الشائعات حول وفاته أو إصابته بمرض، لكنه قال إنه يشعر "بقلق عميق للغاية" من الأحداث المتواصلة في بلاده. واعتبر أن رقعة الفوضى في أوكرانيا تتسع، بينما يريد من استولى على السلطة في كييف إشعال حرب أهلية في البلاد ووضع الجيش تحت الأعلام النازية. واعتبر أنه تحت ستار الحكومة الجديدة، "تنشط  في البلاد عصابة من القوميين المتطرفين والنازيين الجدد يسعون للاستيلاء على منصب الرئاسة". واتهم يانوكوفيتش المتطرفين بالاستيلاء على مؤسسات السلطة المحلية بالقوة وإقالة قيادة الشرطة والأجهزة الأمنية ليس في كييف فحسب، بل وفي أقاليم أخرى. وتابع قائلا: "إنهم (المستولون على السلطة في كييف) يريدون وضع الجيش تحت أعلام بانديرا (ستيبان بانديرا هو الأب الأيديولوجي للحركات القومية المتطرفة في أوكرانيا المسؤولة عن قتل آلاف البولنديين واليهود والروس إبان الحرب العالمية الثانية) وإشعال حرب أهلية. إنه يريدون ضم مقاتلين من المنظمات القومية الى قوام القوات المسلحة وتسلحيهم". واعرب الرئيس المخلوع عن قناعته بأن الجيش الأوكراني سيقاوم هذه المحاولات. 

وشدد على أن "الجنود والضباط لن يلتزموا بالأوامر الإجرامية". وتوجه بانوكوفيتش أيضا الى من اعتبرهم  "رعاة هذه القوى السوداء في الغرب" متسائلا: "هل أصابكم العمى؟ هل فقدتم الذاكرة؟ هل نسيتم ما هي الفاشية؟"، وشدد الرئيس على أن الانتخابات الرئاسية التي حددت السلطات الجديدة يوم 25 مايو/أيار موعدا لها، غير شرعية تماما، مشددا على أن المؤسسات التي قد يتم تشكيلها نتيجة لهذه الانتخابات لن تكون شرعية أيضا. وقال: "إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تقول إني فقدت شرعيتي كرئيس، لأني هربت من البلاد. لكني أكرر: لم أهرب، بل في الوقت الذي استولى فيه المتطرفون على المباني الحكومية ومقر الرئاسة وهم يحملون السلاح، وهو استيلاء على السلطة بطريقة غير دستورية، كنت، كما هو معروف، في أوكرانيا". 

كما أكد الرئيس أنه ينوي العودة الى أوكرانيا قريبا، عندما ستسمح الظروف بذلك. وكرر قائلا: "في وقت حدوث الانقلاب، لم أغادر أراضي أوكرانيا. في هذه الأيام، كانت هناك محاولات لإرهابي. وعندما ستسمح الظروف، سأعود الى كييف". يانوكوفيتش: الشركاء الأوروبيون داسوا على ضمانات السلام المدني في أوكرانيا وقال يانوكوفيتش أن اتفاقية تسوية الأزمة التي وقع عليها يوم 21 فبراير/شباط مع المعارضة، كانت تعطي ضمانات ليس له شخصيا، بل كانت تضمن السلام المدني في أوكرانيا. واعتبر أن شركاءه الاوروبيين داسوا على تلك الاتفاقية بأقدامهم. واستغرب الرئيس من قرار القيادة الأمريكية تقديم مساعدات بقيمة مليار دولار للحكومة الجديدة في كييف. وقال إنه ينوي التوجه الى الكونغرس الأمريكي، وتحديدا الى مجلس الشيوخ والى المحكمة العليا للولايات المتحدة ليطلب منهما بإلحاح تقييم مدى شرعية خطوات الحكومة الأمريكية. 

وأردف قائلا: "ليس لديكم حق، حسب قوانينكم، في تخصيص أموال للمجرمين"، مشيرا الى أن القانون الأمريكي يحظر تقديم مساعدات لأية دولة، حيث تم خلع الرئيس الشرعي نتيجة انقلاب عسكري أو أي قرار غير شرعي آخر. يانوكوفيتش: المستولون على السلطة في كييف يتحملون مسؤولية سعي القرم للخروج من قوام أوكرانيا وتوقع الرئيس الأوكراني أن يتدهور الوضع الاقتصادي-الاجتماعي في بلاده قريبا نتيجة خطوات السلطات الجديدة، وتبرأ من المسؤولية عن جميع التطورات السلبية الأخيرة بما فيها سعي جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي للخروج من قوام البلاد. وقال: "في الوقت القريب، سيتدهور الوضع الاجتماعي-الاقتصادي في البلاد بشكل ملحوظ، وسيكون ذلك ضربة مباشرة الى الشعب الأوكراني. إن المستولين على السلطة سيحاولون تحميلي مسؤولية ذلك، وربما تحميل روسيا مسؤولية ذلك أيضا". وأردف قائلا: "لا علاقة لي بذلك، أما الخطوات المخطط لها بشأن تقليص النفقات الاجتماعية والرواتب والرواتب التقاعدية والمساعدات الاجتماعية، فهي غير إنسانية وموجهة ضد الشعب". وتوجه الى "المستولين على السلطة بصورة غير شرعية"، قائلا: "ستخضعون للمساءلة،  عاجلا أم آجلا، بسبب أوامركم بإطلاق النار على الشعب، وبسبب معاناة الشعب". وأضاف: "أوكرانيا تعيش حاليا فترة صعبة.  خطواتكم دفعت بالقرم للسعي الى الخروج... سنتجاوز هذه الفوضى. أما الناس الذين أصابهم العمى، فسيستعيدون البصر، والبلاد ستنهض وستتوحد"، منهيا تصريحه بكلام النشيد الوطني الأوكراني "لم تمت أوكرانيا بعد ولن يختفي مجدها ولا حريتها". حمل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الحكام الجدد في كييف مسؤولية تدهور الوضع الأمني والاجتماعي في البلاد وسعي القرم للخروج من قوام أوكرانيا، مصرا على أنه لا يزال رئيسا شرعيا وقائدا عاما للقوات المسلحة في البلاد.

وقال يانوكوفيتش في بيان صحفي مقتضب وجهه الثلاثاء 12 مارس/آذار من مدينة روستوف على الدون جنوب روسيا: "أريد أن أذكركم أني الرئيس الشرعي بل وأيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة... لم أتخل عن صلاحياتي قبل الموعد كما لم تتم إقالتي من المنصب بالطريقة التي ينص عليها دستور أوكرانيا". وسخر يانوكوفيتش من الشائعات حول وفاته أو إصابته بمرض، لكنه قال إنه يشعر "بقلق عميق للغاية" من الأحداث المتواصلة في بلاده. واعتبر أن رقعة الفوضى في أوكرانيا تتسع، بينما يريد من استولى على السلطة في كييف إشعال حرب أهلية في البلاد ووضع الجيش تحت الأعلام النازية. واعتبر أنه تحت ستار الحكومة الجديدة، "تنشط  في البلاد عصابة من القوميين المتطرفين والنازيين الجدد يسعون للاستيلاء على منصب الرئاسة". واتهم يانوكوفيتش المتطرفين بالاستيلاء على مؤسسات السلطة المحلية بالقوة وإقالة قيادة الشرطة والأجهزة الأمنية ليس في كييف فحسب، بل وفي أقاليم أخرى. 

وتابع قائلا: "إنهم (المستولون على السلطة في كييف) يريدون وضع الجيش تحت أعلام بانديرا (ستيبان بانديرا هو الأب الأيديولوجي للحركات القومية المتطرفة في أوكرانيا المسؤولة عن قتل آلاف البولنديين واليهود والروس إبان الحرب العالمية الثانية) وإشعال حرب أهلية. إنه يريدون ضم مقاتلين من المنظمات القومية الى قوام القوات المسلحة وتسلحيهم". واعرب الرئيس المخلوع عن قناعته بأن الجيش الأوكراني سيقاوم هذه المحاولات. وشدد على أن "الجنود والضباط لن يلتزموا بالأوامر الإجرامية". وتوجه بانوكوفيتش أيضا الى من اعتبرهم  "رعاة هذه القوى السوداء في الغرب" متسائلا: "هل أصابكم العمى؟ هل فقدتم الذاكرة؟ هل نسيتم ما هي الفاشية؟" يانوكوفتيش: الانتخابات المقررة في 25 مايو غير شرعية.. وسأعود الى أوكرانيا عندما ستسمح الظروف وشدد الرئيس على أن الانتخابات الرئاسية التي حددت السلطات الجديدة يوم 25 مايو/أيار موعدا لها، غير شرعية تماما، مشددا على أن المؤسسات التي قد يتم تشكيلها نتيجة لهذه الانتخابات لن تكون شرعية أيضا. وقال: "إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تقول إني فقدت شرعيتي كرئيس، لأني هربت من البلاد. لكني أكرر: لم أهرب، بل في الوقت الذي استولى فيه المتطرفون على المباني الحكومية ومقر الرئاسة وهم يحملون السلاح، وهو استيلاء على السلطة بطريقة غير دستورية، كنت، كما هو معروف، في أوكرانيا". كما أكد الرئيس أنه ينوي العودة الى أوكرانيا قريبا، عندما ستسمح الظروف بذلك. وكرر قائلا: "في وقت حدوث الانقلاب، لم أغادر أراضي أوكرانيا. في هذه الأيام، كانت هناك محاولات لإرهابي. وعندما ستسمح الظروف، سأعود الى كييف". يانوكوفيتش: الشركاء الأوروبيون داسوا على ضمانات السلام المدني في أوكرانيا وقال يانوكوفيتش أن اتفاقية تسوية الأزمة التي وقع عليها يوم 21 فبراير/شباط مع المعارضة، كانت تعطي ضمانات ليس له شخصيا، بل كانت تضمن السلام المدني في أوكرانيا. واعتبر أن شركاءه الاوروبيين داسوا على تلك الاتفاقية بأقدامهم. واستغرب الرئيس من قرار القيادة الأمريكية تقديم مساعدات بقيمة مليار دولار للحكومة الجديدة في كييف. وقال إنه ينوي التوجه الى الكونغرس الأمريكي، وتحديدا الى مجلس الشيوخ والى المحكمة العليا للولايات المتحدة ليطلب منهما بإلحاح تقييم مدى شرعية خطوات الحكومة الأمريكية. وأردف قائلا: "ليس لديكم حق، حسب قوانينكم، في تخصيص أموال للمجرمين"، مشيرا الى أن القانون الأمريكي يحظر تقديم مساعدات لأية دولة، حيث تم خلع الرئيس الشرعي نتيجة انقلاب عسكري أو أي قرار غير شرعي آخر. 

وتوقع الرئيس الأوكراني أن يتدهور الوضع الاقتصادي-الاجتماعي في بلاده قريبا نتيجة خطوات السلطات الجديدة، وتبرأ من المسؤولية عن جميع التطورات السلبية الأخيرة بما فيها سعي جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي للخروج من قوام البلاد. وقال: "في الوقت القريب، سيتدهور الوضع الاجتماعي-الاقتصادي في البلاد بشكل ملحوظ، وسيكون ذلك ضربة مباشرة الى الشعب الأوكراني. إن المستولين على السلطة سيحاولون تحميلي مسؤولية ذلك، وربما تحميل روسيا مسؤولية ذلك أيضا". وأردف قائلا: "لا علاقة لي بذلك، أما الخطوات المخطط لها بشأن تقليص النفقات الاجتماعية والرواتب والرواتب التقاعدية والمساعدات الاجتماعية، فهي غير إنسانية وموجهة ضد الشعب". وتوجه الى "المستولين على السلطة بصورة غير شرعية"، قائلا: "ستخضعون للمساءلة،  عاجلا أم آجلا، بسبب أوامركم بإطلاق النار على الشعب، وبسبب معاناة الشعب". وأضاف: "أوكرانيا تعيش حاليا فترة صعبة.  خطواتكم دفعت بالقرم للسعي الى الخروج... سنتجاوز هذه الفوضى. أما الناس الذين أصابهم العمى، فسيستعيدون البصر، والبلاد ستنهض وستتوحد"، منهيا تصريحه بكلام النشيد الوطني الأوكراني "لم تمت أوكرانيا بعد ولن يختفي مجدها ولا حريتها". 


المصدر: آر تي بتصرف


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
دبلوماسية
تعزيز العلاقات الأوكرانية السعودية: تسليم أوراق اعتماد السفير الجديد
تعزيز الحوار بين أوكرانيا والمملكة العربية السعودية
سياسة
عملية إنقاذ أوكرانية ناجحة: عودة 31 مواطنًا إلى وطنهم بعد إجلائهم من سوريا
تحت إشراف زيلينسكي: أوكرانيا تنفذ عملية إنقاذ من سوريا
سياسة
كاللاس: الدعاية الروسية تهدد الديمقراطية العالمية
روسيا تستخدم المعلومات المضللة لتبرير عدوانها على أوكرانيا
أخبار أخرى في هذا الباب
سياسة
عملية إنقاذ أوكرانية ناجحة: عودة 31 مواطنًا إلى وطنهم بعد إجلائهم من سوريا
تحت إشراف زيلينسكي: أوكرانيا تنفذ عملية إنقاذ من سوريا
سياسة
كاللاس: الدعاية الروسية تهدد الديمقراطية العالمية
روسيا تستخدم المعلومات المضللة لتبرير عدوانها على أوكرانيا
سياسة
الرئيس الأوكراني يقيل سفراء بلاده بعدد من الدول والمنظمات
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.