أوكرانيا بالعربية | الوثائقي "راقص" .. قصة فنان الباليه بالونيون من أوكرانيا الى بريطانيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/الفيلم الوثائقي، "راقص"، يتبع مسيرة راقص الباليه الأوكراني سيرهي بالونيون، وهو الملقب بجيمس دين الباليه، حيث انه في سن التاسعة عشرة، تحول إلى الراقص الرئيسي في فرقة الباليه الملكي البريطانية.
لكنه فاجأ الجميع العام 2015 الماضي، بالإبتعاد عن عالم الباليه والتحول إلى مجال السينيما ومجال التمثيل.
يقول سيرهي بالونيون حول هذا الفيلم الوثائقي: "أردت القيام بتجارب مهنية مختلفة، بدأت مشواري في مجال الباليه كما تعلمون ثم انتقلت إلى صناعة السينما، أعتقد أن الفيلم الوثائقي يتبع مسيرتي كراقص باليه فحسب".
في العام الماضي شارك سيرهي بالونيون في الأغنية المصورة "خذني إلى الكنيسة" للفنان الإيرلندي "هورزيي" والتي عرفت نجاحا كبيرا على الشبكة.
بعدها، قرر الفنان الأوكراني خوض تجارب فنية جديدة، مثل عروض الأزياء والتمثيل.
يضيف سيرهي بالونيون: "أردت الرقص لآخر مرة في أغنية “خذني إلى الكنيسة“، ثم الإبتعاد عن عالم الباليه والبقاء في هوليوود للذهاب إلى معهد للتمثيل، وعندما كنت هناك، انتابتني مشاعر كثيرة وبكيت لمدة تسع ساعات، ساعات التصوير كانت طويلة جدا، وكان علي التحكم في عواطفي، بعدها كنت مستعدا للتفكير بوضوح حول ما أريد القيام به مستقبلا وهل أنا قادر حقا على ترك عالم الرقص ورائي".
ويعد الفنان الأوكراني الملهم سيرهي ابن عائلة أوكرانية بسيطة، ضحت كثيرا من أجل توفير الأموال اللازمة لتدريسه وصقل موهبته في مجال الرقص.
حيث بدأ شغفه برقص الباليه في سن الثالثة ثم سافر للدراسة في لندن في سن الثالثة عشرة وتنقل بعدها بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، لكنه شعر في وقت ما، أن شركات الباليه تقيد حريته كفنان.
يقول بالونيون بهذا الخصوص: "كفنان، عليك أن تبدع. التعاقد مع الشركات الكبرى يجبرك أحيانا على القيام بالأشياء ذاتها، استكشاف تجارب جديدة مهم للفنان، الفنانون لا يقلون أهمية عن الشركات وعن أزياء الرقص وعن مصممي الرقص، لذا أردت أن أقول في هذا السياق: أيها الراقصون لا تسمحوا باستغلالكم، أبدعوا في المجال الخاص بكم".
.الفيلم الوثائقي “راقص“، أخرجه الأمريكي ستيفن كانتور، وعرض في عديد المهرجانات السينمائية الدولية وهو متاح حاليا على “اي تيونز”
هذا وتجدر الاشارة الى أن بالونيون، يقوم حاليا بجولة فنية مع صديقته الراقصة الروسية ناتاليا أوسيبوفا، ضمن برنامج للرقص المعاصر.
المصدر: يورونيوز بتصرف