أوكرانيا بالعربية | البيت العربي في أوكرانيا يشيد ببيان المنظمات الكويتية الرافضة للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أشاد د. صلاح زقوت رئيس البيت العربي في أوكرانيا بالبيان المُشرف الصادر يوم الأمس عن المنظمات الكويتية الشقيقة، والرافض للتطبيع الإسرائيلي - الإماراتي معتبرا ذلك طعنة في ظهر الشعب العربي والشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها د. زقوت لـ"أوكرانيا بالعربية" حول بيان 31 منظمة ورابطة غير حكومة كويتية، معربا عن شكره وامتنانه للموقف الكويتي الشعبي والرسمي المشرف.
وذكّر رئيس البيت العربي في أوكرانيا بمرسوم الأمير الراحل الشيخ صباح السالم رحمه الله، بشأن الحرب الدفاعية ضد العصابات الصهيونية، فقد تجلّى الموقف الكويتي المشرف مجدداً مع ضغط الإعلام الإسرائيلي المستمر، خاصة في الأيام الأخيرة على العرب بضرورة تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؛ إذ تجسّد في انتفاضة كويتية شعبية كاسحة في وجه الإعلام الإسرائيلي وذيوله، رفضاً وشجباً واستنكاراً.
وللإشارة فقد أصدرت يوم الأمس الاحد الموافق 16 آب/ أغسطس الجاري، 31 منظمة ورابطة غير حكومة كويتية من أبرزها "جمعية المحامين" و"جمعية الإعلاميين الكويتية" و"الجمعية الاقتصادية الكويتية" وغيرها، بيانها بعد إعلان الإمارات وإسرائيل، تطبيع العلاقات بينهما رسميا، معتبرة أن التطبيع مع إسرائيل "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي".
وقال البيان، إن المنظمات الموقعة عليه، "تعلن رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن التطبيع يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي، وفي ظهر القضية الفلسطينية العادلة".
وأردف: "قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى والكيان الصهيوني الغاصب لا يزال مستمراً بقمعه الإجرامي لأهلنا الصامدين في فلسطين".
وتابع: "الكيان الصهيوني يتنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ويتجاهل القرارات الدولية المتصلة بمدينة القدس وعودة اللاجئين".
وشدد البيان على "الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة سبل المقاومة وأنواعها".
وأشاد بموقف الكويت "ضد التطبيع والانجراف وراء الضغوط الإقليمية والدولية".
الموقف الرسمي الكويتي ثابت
جدَّدت مصادر حكومية كويتية التأكيد على أن موقف بلادها من التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ثابت، ولن يتغيّر.
وقالت المصادر لـصحيفة "القبس" الكويتية، "إن الكويت على موقفها وستكون آخر دولة تطبِّع مع إسرائيل، ويأتي الموقف الكويتي متّسقاً مع نهج سياستها الخارجية الراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها، باعتبارها قضية العرب الأولى، والقبول فقط، في حلّها، بما يقبل به الفلسطينيون".
وتابعت: هذا الخطاب الرسمي يتناغم مع الخطاب الشعبي الرافض للتطبيع مع الاحتلال الغاصب، انطلاقاً من مرسوم الأمير الراحل الشيخ صباح السالم، بشأن الحرب الدفاعية ضد العصابات الصهيونية، وقد تجلّى الموقف الكويتي مجدداً مع ضغط الإعلام الإسرائيلي المستمر، خاصة في الأيام الأخيرة على العرب بضرورة تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؛ إذ تجسّد في انتفاضة كويتية شعبية كاسحة في وجه الإعلام الإسرائيلي وذيوله، رفضاً وشجباً واستنكاراً.
وأشارت إلى أن سياسيين وكتابا كويتيين أجمعوا على أن الموقف الرسمي الكويتي محل فخر واعتزاز من كل فئات الشعب، ويتصف بمنزلة موروث كويتي قديم محصن من خلال دستور 1962.
هذا وتجدر الإشارة الى أن الائتلاف الفلسطيني في أوكرانيا قد أدان اتفاقية التطبيع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، حول إقامة العلاقات والتطبيع الكامل بينهما، وذلك في بيان رسمي صادر عن الائتلاف الجمعة الموافق 14 آب/ أغسطس الجاري.
المصدر: أوكرانيا بالعربية