أوكرانيا بالعربية | البيت العراقي في أوكرانيا يدين الاعمال الارهابية واللاإنسانية التي تمارسها "داعش" بحق أبناء العرق

أصدر البيت العراقي في العاصمة الأوكرانية كييف بيانا يدين به الاعمال الارهابية الشنيعة واللاإنسانية التي تمارسها "داعش" بحق المواطنيين العراقيين وبشكل خاص من ابناء الاقليات الدينية والعرقية في المنطقة، واعرب البيت العراقي عن تضامنه مع المنكوبين في الوطن العراقي ككل، مشيرا الى ان هذا الوباء "الداعشي" يستهدف في جوهره ضرب اللحمة العربية والعراقية والكردية وكل ساكنة منطقة الشرق الاوسط مما يجعله خطرا حقيقيا وغير مسبوقا للوطن، كما وحث البيت العراقي قي بيانه السادة العراقيين الى الالتفاف حول مصالح الوطن العليا ونبذ الذات والفرقة والخلافات.

     كييف/أوكرانيا بالعربية/أصدر البيت العراقي في العاصمة الأوكرانية كييف بيانا يدين به الاعمال الارهابية الشنيعة واللاإنسانية التي تمارسها "داعش" بحق المواطنيين العراقيين وبشكل خاص من ابناء الاقليات الدينية والعرقية في المنطقة، واعرب البيت العراقي عن تضامنه مع المنكوبين في الوطن العراقي ككل، مشيرا الى ان هذا الوباء "الداعشي" يستهدف في جوهره ضرب اللحمة العربية والعراقية والكردية وكل ساكنة منطقة الشرق الاوسط مما يجعله خطرا حقيقيا وغير مسبوقا للوطن، كما وحث البيت العراقي قي بيانه السادة العراقيين الى الالتفاف حول مصالح الوطن العليا ونبذ الذات والفرقة والخلافات.

وقد تلقت "أوكرانيا بالعربية" نسخة من هذا البيان ونرده لعنايتكم:

بيان

صادرعن الهيئة الإدارية للبيت العراقي في اوكرانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

تمر على أبناء شعبنا العراقي هذه الأيام أوقات عصيبة وهو يتعرض الى اشرس هجمة ظلامية على  يد ما يسمى بالدولة

الاسلامية في العراق والشام المدعومة والممولة من قبل العناصر الرجعية والصهيونية، وقد شملت هذه الهجمة كل شرائح وأطياف الشعب العراقي، حيث استهدفت بالأساس إخواننا المسيحيين في محافظة نينوى حيث تم تهجيرهم قسريا الى خارج المحافظة تاركين وراءهم كل ممتلكاتهم ومقتنياتهم ليس لشي إنما فقط كونهم مسيحيون،

 وتعرضت مدينة الموصل الحدباء كذلك الى ابشع جريمة تاريخية متمثلة بتهديم وإزالة إرثها الحضاري الاسلامي عن طريق تفجير وهدم المساجد والجوامع وأضرحة الأنبياء الصالحين ودور العبادة الاخرى، ولم يتوقف هذا العمل بل امتد ليطال إخواننا الأكراد والايزيدين والشبك والأقليات الاخرى في قرى ونواحي سهل نينوى ومحافظات ومدن عراقية اخرى حيث تعرضوا الى ابشع الجرائم في تاريخ الانسانية متمثلا بالتهجير والقتل والإرهاب .ان هذه الممارسات الوحشية لا تمت باي صلة بالدين الاسلامي الحنيف بل تعتبر خدمة مجانية لأعداء الاسلام والإنسانية .

اننا كبيت عراقي في أوكرانيا في الوقت الذي ندين فيه هذه الممارسات والأعمال البربرية نعلن عن تضامننا الكامل مع إخواننا المسيحين وأبناء الطوائف والمذاهب والأقليات التي تتعرض لهذه الهجمة السوداء، ونلفت النظر الى السياسيين في الوطن بان هذه الهجمة لم تتم الا نتيجة لضعف الجبهة الداخلية وان الكل مطالب اليوم بوضع مصلحة الشعب والوطن بالدرجة الاولى والتنازل عن الطموحات الشخصية والذاتية مهما كانت بواعثها والابتعاد عن الطائفية المقيتة وذلك لغرض

تكثيف الجهود من اجل اعادة السلطة المركزية الى هذه المدن والقرى والنواحي المنكوبة وتحريرها كاملا ووضع حد وبأسرع وقت لهذه الممارسات الشرسة واللاانسانية والاهتمام بالنازحين والمشردين وتقديم يد العون لهموعلى اعلى

المستويات.

ولا يفوتنا ان نشيد بمواقف حكومة اقليم كردستان وأهلنا في محافظات الوسط والجنوب وقوات جيشنا الباسل بكل صنوفه الذي قاوم ويقاوم هذه الهجمة البربرية ومعه قوات البشمركة التي استطاعت ردهم الى نحورهم وقدموا مساعدات إنسانية للنازحين والمشردين وان هذه المواقف المشرفة أنما تعكس مدى اللحمة والتآخي والوحدة التي يتميز بها أبناء شعبنا العراقي.

عاش العراق حرا آبيا موحدا.

 البيت العراقي في اوكرانيا .

المصدر: أوكرانيا بالعربية



مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12 ألف مدني بأوكرانيا منذ بدء الحرب
659 طفلاً بين الضحايا المدنيين في أوكرانيا خلال ألف يوم من الحرب
سياسة
الرئيس الأوكراني يعلق على الهجوم الروسي على دنيبرو
زيلينسكي: بوتين يصعد الحرب باستخدام صاروخ "أوريشنيك" الباليستي
سياسة
أوكرانيا: روسيا استخدمت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في هجوم على دنيبرو
روسيا ادخلت للحرب صاروخاً جديدا يُعتقد انه عابراً للقارات ضد أراضينا
أخبار أخرى في هذا الباب
جاليات
المجلس العربي في أوكرانيا يدعم بيت الطفل في خميلنيتسكي
جاليات
المجلس العربي يشارك بجهوده لتعزيز العلاقات الثنائية بين أوكرانيا والعراق
جاليات
المجلس العربي في أوكرانيا يكثف نشاطه في دعم المجتمع المدني الأوكراني
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.