أوكرانيا بالعربية | أهداف موسكو في أوكرانيا تتخطى الاستراتيجية

لطالما تمت المقارنة بين الاضطرابات الحاصلة في أوكرانيا، وأزمة يوغوسلافيا في مطلع التسعينيات، حيث تتضح في الواقع عدة أوجه شبه. إلا أن معاينة أسباب الصراع بين حكومة أوكرانيا والانفصاليين المدعومين من روسيا، كما النظر في أسباب استبعاد التوصل إلى حلّ، بعد مرور عام على الاقتتال الدموي، يجعل الاختلافات بين الأزمتين أكثر أهمية

 

كييف/أوكرانيا بالعربية/ لطالما تمت المقارنة بين الاضطرابات الحاصلة في أوكرانيا، وأزمة يوغوسلافيا في مطلع التسعينيات، حيث تتضح في الواقع عدة أوجه شبه. إلا أن معاينة أسباب الصراع بين حكومة أوكرانيا والانفصاليين المدعومين من روسيا، كما النظر في أسباب استبعاد التوصل إلى حلّ، بعد مرور عام على الاقتتال الدموي، يجعل الاختلافات بين الأزمتين أكثر أهمية

تشبه تكتيكات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، تلك التي استخدمت في تفكيك يوغوسلافيا. وقد حقق إذكاء النعرات الإثنية في البلدين، هدف السيطرة، قبل شن الهجوم العسكري بحجة حماية أحد الأطراف. وكان الهدف في الحالتين، إنشاء «جمهوريات» معلنة على طول حدود البلدان الأخرى

ويشير بعض المراقبين، إلى أنه ينبغي على دول الغرب محاكاة النهج السابق لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، بما يعني ذلك تزويدها بـ«الدعم العسكري الدفاعي الفتاك

إلا أن روسيا اليوم قوة نووية كبرى، ولن تحظى أوكرانيا بفرصة الفوز عليها عسكرياً. أضف إلى ذلك تبدل الإطار الجيوسياسي على مدى العقدين الماضيين

ومن هذا المنظور، يعتقد أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، محقة في عدم تسليح أوكرانيا، وبالنسبة لبوتين، يعتبر ضم إقليم القرم كافياً، بالمفهوم الاستراتيجي، إلا أن بقاءه في أوكرانيا، يحمل مدلولات تشمل توجيه رسالة للغرب، مفادها الرفض القاطع لتدخله في منطقة تشكل الفناء الخلفي لروسيا

 

المصدر: عالم واحد

 

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
رئيس أوكرانيا يتوجه إلى مدريد لتوقيع اتفاقية أمنية مع إسبانيا
سياسة
رئيس أوكرانيا يبحث مع رئيس وزراء السويد تعزيز الدرع الجوي
سياسة
أوكرانيا تقصف قاعدة روسية في القرم المحتل
أخبار أخرى في هذا الباب
سياسة
رئيس أوكرانيا يتوجه إلى مدريد لتوقيع اتفاقية أمنية مع إسبانيا
سياسة
رئيس أوكرانيا يبحث مع رئيس وزراء السويد تعزيز الدرع الجوي
سياسة
أوكرانيا تقصف قاعدة روسية في القرم المحتل
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.