السلطات الروسية تعترف بضربات استهدفت البنية التحتية للطاقة وتحذر من تعطل أنظمة الإنذار

شهدت بيلغورود وعدة مدن روسية مجاورة انقطاعًا كبيرًا في الكهرباء بعد استهداف محطة توليد مركزية، وسط تقارير عن توقف إشارات المرور وانقطاع المياه واحتجاز مواطنين داخل المصاعد.
كييف/أوكرانيا بالعربية/ أعلن محافظ منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، مساء الأحد، أن هجومًا استهدف محطة توليد الكهرباء المركزية أدى إلى انقطاع واسع للتيار الكهربائي في المدينة ومناطق أخرى. وأكد أن الضربة نُفذت من قبل القوات الأوكرانية، مما تسبب في شلل جزئي للبنية التحتية المدنية.
صرّح غلادكوف:
"نتعامل الآن مع العواقب وسنتخذ أقصى التدابير لربط جميع الأنظمة، عند الإمكان والضرورة، بأنظمة توليد الطاقة الاحتياطية، وإعادة ربطها عند الإمكان لتلبية احتياجات السكان ومؤسساتنا".
وأضاف أن انقطاع الكهرباء قد يؤدي إلى تعطيل أنظمة التحذير من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة، ما يزيد من مخاطر الموقف على المدنيين.
وفقًا لتقارير إعلامية محلية (ميدوزا وقنوات تيليجرام):
انقطعت الإنارة عن شوارع عديدة في بيلغورود.
تعطلت إشارات المرور، مما تسبب في فوضى مرورية.
علق عدد من الأشخاص داخل المصاعد بسبب توقف التيار الكهربائي.
انقطعت الكهرباء جزئيًا عن مدن ستاري أوسكول وشبيكينو ومناطق أخرى.
سُجّلت مشاكل إضافية في إمدادات المياه والكهرباء بعد استهداف محطة "لوش" الفرعية.
هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة من الضربات الأوكرانية التي استهدفت مؤخرًا منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصافي النفط ومحطات الضخ وخطوط النقل. وتأتي هذه العمليات في وقت تسعى فيه كييف لتقويض قدرة موسكو على تمويل عملياتها العسكرية والضغط على الجبهة الداخلية الروسية.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
