الولايات المتحدة وأوكرانيا توقعان اتفاقية المعادن

سفيريدينكو: أوكرانيا ستتمكن من جذب استثمارات إضافية وتقنيات حديثة وابتكارات
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ وقعت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في 1 أيار/ مايو اتفاقية بشأن إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة الإعمار بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بغرض جذب الاستثمارات في البنية التحتية والموارد الحيوية.
وبحسب سفيريدينكو، فإن الصندوق الذي تم إنشاؤه حديثا سيعمل على أساس التكافؤ: حيث ستتمتع الولايات المتحدة وأوكرانيا بحقوق متساوية في الإدارة، ولن يكون لأي من الجانبين صوت مرجح.
وتضمن الاتفاقية أن تظل جميع الموارد الطبيعية ملكًا لأوكرانيا، وأن إدارة الشركات المملوكة للدولة مثل "أوكرنافتا" أو "إينيرغوأتوم" لا تتغير.
ولا تتضمن الوثيقة أي بنود بشأن التزامات أوكرانيا بالديون تجاه الولايات المتحدة وتتوافق مع دستور أوكرانيا والتزاماتها الدولية.
التغيير الوحيد المتوقع في التشريع سيكون توضيح قانون الميزانية، ولا يزال يتعين على البرلمان الأوكراني التصديق على الاتفاقية نفسها.
وسوف يتلقى الصندوق الأموال فقط من تراخيص استخراج المعادن الجديدة، بما في ذلك المعادن الحيوية والنفط والغاز، ولا تدخل في حساب الصندوق الإيرادات الناتجة عن المشاريع القائمة أو المدرجة في الموازنة العامة للدولة.
وبالإضافة إلى التمويل، تستطيع الولايات المتحدة أن تساهم أيضاً في شكل مساعدات ــ وخاصة أنظمة الدفاع.
ومن المتوقع أنه خلال السنوات العشر الأولى لن يتم توزيع أرباح الصندوق، بل سيتم إعادة استثمارها في أوكرانيا إن كان في مشاريع جديدة أو مشاريع إعادة الإعمار، ولن تخضع مصادر تمويل الصندوق للضرائب سواء في الولايات المتحدة أو في أوكرانيا.
وأضافت سفيريدينكو أنه من خلال شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، ستتمكن أوكرانيا من جذب استثمارات إضافية وتقنيات حديثة وابتكارات.
وأكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن واشنطن حريصة على دعم أوكرانيا في لحرب، وقال: "إن هذا الاتفاق هو إشارة واضحة إلى روسيا بأن إدارة ترامب ملتزمة بقضية السلام، وفي صميمها وجود أوكرانيا القوية المزدهرة وذات السيادة. ولن تستفيد أي دولة أو شخص ساهم في الحرب من إعادة إعمار البلاد".
المصدر: أوكرانيا بالعربية