الأمين العام للناتو يحدد ثلاث مهام للمشاركين اجتماع رامشتاين لدعم أوكرانيا
روته: الأهم هو ضمان حصول أوكرانيا على كل ما تحتاجه لمواصلة القتال والفوز بهذه الحرب
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ حدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في 9 كانون الثاني/ يناير ثلاث مهام للمشاركين في الاجتماع الخامس والعشرون لمجموعة الاتصال المعنية بقضايا الدفاع في أوكرانيا، برئاسة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وبحضور مسؤولين حكوميين من أكثر من 50 دولة في قاعدة رامشتاين الجوية الألمانية، وهي تزويد أوكرانيا بكل ما تحتاجه للفوز في المعركة ضد العدوان الروسي، وتوزيع العبء بين الدول الحليفة، والاستجابة للتحديات العالمية.
وقال قبيل بدء اجتماع مجموعة الاتصال المعنية بقضايا الدفاع في أوكرانيا، بعد وصوله إلى القاعدة الجوية في ألمانيا: "من الجيد جدًا أن نعقد هذا الاجتماع في رامشتاين اليوم. أولا وقبل كل شيء، يتعين علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان حصول أوكرانيا على كل ما تحتاجه من تدريب ومعدات لمواصلة القتال والفوز بهذه الحرب، التي بدأت في شباط/ فبراير 2022 بعد الغزو الروسي الشامل وغير المبرر لأوكرانيا".
وأشار روته إلى أن "السبب الثاني لأهمية التواجد هناك هو أن الأمر كله يتعلق بتقاسم الأعباء، وحقيقة أننا جميعا في هذا معًا، كل البلدان الممثلة هنا اليوم".
كما أشار إلى أن الدولة المضيفة للاجتماع، ألمانيا، زودت أوكرانيا بمعدات عسكرية وتدريبات بقيمة نحو 30 مليار يورو منذ بداية الغزو العسكري الروسي الشامل.
وأكد أن توزيع العبء المرتبط بالمساعدة المستمرة لأوكرانيا سيكون في قلب مناقشات اليوم في رامشتاين.
وأكد روته أن السبب الثالث للقاء في ألمانيا هو الحاجة إلى استجابة مشتركة للتحديات الجيوسياسية الناجمة عن الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وقال: "عندما نتحدث عن أوكرانيا، فالأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب. لقد رأينا 13 شخصًا لقوا حتفهم أمس في زابوريجيا، وهم مدنيون أبرياء لم يشاركوا في الحرب ولكنهم تأثروا بالهجوم الروسي على تلك المدينة. من المؤكد أن روسيا تحاول الاستيلاء على أوكرانيا، لكن هذا الأمر له سياق عالمي أيضًا. وفي هذا السياق العالمي، يتعين علينا أن نضع أوكرانيا في أفضل وضع ممكن حتى تتمكن في يوم من الأيام، عندما تبدأ المفاوضات لحل هذا الصراع بمبادرة منها، من القيام بذلك".
وأشار إلى أنه من المهم التأكد من أن نتيجة تلك المفاوضات ستكون اتفاقا جيدا. إذا لم يتم التوصل إلى تفاق جيد، فسوف يكون موضع مراقبة عن كثب في الصين وكوريا الشمالية وإيران وروسيا وفي مختلف أنحاء العالم.
وشدد روته على أنه "لهذا السبب، أنه من المهم للغاية أن تكون أوكرانيا في الموقف الأقوى. وبعد كل شيء، فإن ما هو على المحك في هذه المفاوضات المقبلة هو السياق الجيوسياسي على وجه التحديد".
وأضاف: "هناك سبب آخر جمعنا جميعا اليوم، الإشادة بالقيادة الأمريكية. أشيد بوزير الدفاع (الأميركي) أوستن على كل ما فعله خلال هذه الفترة".
المصدر: أوكرانيا بالعربية