تشوباروف: قمع تتار القرم بسبب الأغنية الأوكرانية يدل على الذعر والهستيريا لدى المحتلين
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح رئيس مجلس تتار القرم رفعت تشوباروف في تعليق لـ "أخبار القرم" حول ممارسة القمع ضد تتار القرم بسبب الأغنية الأوكرانية "تشيرفونا كالينا" ، والتي تم تشغيلها في حفل زفاف لتتار القرم، بأن روسيا الشمولية تذكّرعلى نحو متزايد بزمن ستالين.
وقال: "لقد قلنا جميعًا مرارًا وتكرارًا أن روسيا الشمولية اليوم تنزلق بشكل متزايد نحو العصر الستاليني. وهذه المقارنات بين بوتين وهتلر، ستالين، وأن أساليبهم متماثلة بدت بالنسبة للبعض مبالغًا فيها، لكن في الواقع، أريد استخدام هذا المثال لإظهار مدى الترابط بين النظامين الستاليني والبوتيني".
وأشار رئيس المجلس إلى أن تتار القرم مرّوا بمثل هذه الظروف في تاريخهم وتعرضوا للعقاب بسبب أداء الأغاني، مثل أغنية "شومبول" عن أحداث الحرب العالمية الأولى، وأغنية "بورت أرتور".
وقال تشوباروف: " وكان موضوع هاتين الأغنيتين قضية القرم، موطن تتار القرم. وبسبب أداء هذه الأغاني، تم سجن تتار القرم أثناء وجودهم في المنفى وأماكن الترحيل".
وقال: "اليوم ، في عام 2022، بعد تأدية أغنية "تشيرفونا كالينا" الأوكرانية في حفل زفاف لتتار القرم في مطعم في باخشيساراي المحتلة، حُكم على صاحب الصالة التي أقيم فيها حفل الزفاف بالسجن لمدة 15 يوم، وعلى الـ"دي جي" (مُنسِّق الموسيقَى) 10 أيام، وعلى أم العريس 5 أيام، وتم تغريم أم العروس بـ 50 ألف روبل لأن لديها أطفال قاصرين، كما تم تغريم زوجة صاحب هذه المؤسسة، لأن لديها أطفال صغار بـ 50 ألف روبل روسي، وحكم المحتلون على المرأة التي رقصت على هذه الأغنية الأوكرانية، وغنتها بالسجن لمدة 10 أيام".
وقال: "هذا ببساطة لا يتناسب مع العقل السليم، لكن هذه هي حقيقة نظام الاحتلال، وهذا يدل على حالة من الذعر والهستيريا لدى المحتلين، ويرجع ذلك إلى هذه الاختراقات الناجحة من قبل القوات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه خاركيف، ولذلك، فإن تزداد وحشية المحتلين في شبه جزيرة القرم ".
نقلاً عن وكالة أخبار القرم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية