تراجع قطاع الفضاء الروسي بسبب الحرب

الحرب والعزلة الدولية: نهاية الطموحات الفضائية الروسية؟
كييف / أوكرانيا بالعربية / تواجه روسيا أزمة متفاقمة في قطاع الفضاء، حيث انخفض عدد عمليات إطلاق الصواريخ بشكل كبير منذ فرض العقوبات الأولى عليها في 2014.
في عام 2024، أطلقت موسكو 17 صاروخًا فقط، وهو أدنى مستوى منذ سبعينيات القرن الماضي، بينما نفذت الولايات المتحدة 152 عملية إطلاق خلال العام الماضي.
العقوبات الغربية أدت إلى حرمان روسيا من المكونات التقنية الحديثة، مما أعاق تطوير الأقمار الصناعية والصواريخ المتقدمة. كما أن الحرب جعلت الأسواق الدولية شبه مغلقة أمام موسكو، مما أوقف إطلاق الأقمار الصناعية لصالح العملاء الأجانب. إضافةً إلى ذلك، تخلت روسيا عن عدد من مشاريعها الفضائية الطموحة بسبب تحويل موارد الميزانية إلى احتياجات الحرب.
على الرغم من محاولات الدعاية الروسية للحفاظ على صورة "القوة الفضائية العظمى"، إلا أن الواقع يظهر انهيارًا واضحًا في هذا القطاع.
المصدر: أوكرانيا بالعربية