صوت فلسطين في أوكرانيا: زيارة الرئيس الفلسطيني إلى واشنطن .. وسط مسيرات بالضفة دعماً له

عمت المسيرات، يوم الاثنين، الداعمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس تزامنًا مع زيارته لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مجمل المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية. وشارك الاف المواطنين في محافظات الوطن والشتات، في مسيرات ووقفات تضامنية في الميادين العامة دعما وتأييدا لمواقف الرئيس محمود عباس الرافضة للضغوط والتهديدات والمتمسكة بثوابت شعبنا.

كييف/أوكرانيا بالعربية/عمت المسيرات، يوم الاثنين،  الداعمة  للرئيس الفلسطيني محمود عباس تزامنًا مع زيارته لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مجمل المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وشارك الاف المواطنين في محافظات الوطن والشتات، في مسيرات ووقفات تضامنية في الميادين العامة دعما وتأييدا لمواقف الرئيس محمود عباس الرافضة للضغوط والتهديدات والمتمسكة بثوابت شعبنا.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس محمود عباس ، واللافتات المؤيدة والداعمة للرئيس.وهتف المشاركون للرئيس وأشادوا بتمسكه بالثوابت الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقام افراد من حركة الشبيبة الفتحاوية بحرق صور لمحمد دحلان احتجاجا على ما وصفوه "مقابلته المسيئة للشعب الفلسطيني وقيادته يوم امس مع قناة دريم 2 المصرية".

وقال محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على دعم الرئيس، مؤكدا ان التناقض الوحيد فقط هو مع الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان حركة فتح موحدة وتدعم الرئيس بمواقفه الثابته ولن نخضع للضغوط.

من جهته اكد ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة، ان الشعب الفلسطيني باجمعه خلف الرئيس محمود عباس في وجه الضغوطات الامريكية، ونحن هنا ليس لعمل دعاية مع الرئيس عباس، "وانما لنقول اننا معك على الثوابت الوطنية".

واضاف : ليست حركة فتح وحدها تقف خلفك وانما جميع الفصائل الفلسطينية .

كما شارك أعضاء من جمعية ناطوري كارتا المناهضة للصهيونية في مسيرة رام الله لدعم الرئيس محمود عباس .

و نظمت حركة فتح في أقاليم الوطن الشمالية والجنوبية  العديد من الفعاليات ، المساندة لصمود وثبات الرئيس وتجديد المبايعة له، ووجهت القوى الوطنية الفلسطينية الدعوة للجماهير الفلسطينية للمشاركة بمسيرة الدعم للرئيس ابو ماز وصموده وتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية، وذلك تحت عنوان: "أبو مازن"... صلابة مواقفكم تعبير عن ارادة شعبكم."

وفي بيت لحم تجمع المئات في مسيرة انطلقت من مقر الرئاسة في بيت لحم ضمت موةظفي الحكومة وطلبة المدارس وانطلقوا باتجاه ساحة المهد لدعم الرئيس محمود عباس .

وفي جنين شاركت جماهير غفيرة من فعاليات المحافظة، في مسيرات جابت شوارع مدينة جنين، انتهت بوقفة تضامنية في ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة.

وانطلقت المسيرات الحاشدة والكشفية من أمام المدارس والمؤسسات، رفع المشاركون فيها صور الرئيس محمود عباس، والشهيد أبو عمار، واليافطات والشعارات الداعمة للرئيس، واستقرت في وقفة دعم وإسناد لمواقف الرئيس.

وتحدث خلال الوقفة نائب المحافظ عبد الله بركات، وعطا اغبارية باسم فصائل العمل الوطني، وهزاع السعدي باسم الأسرى المحررين، ومحمد الحبش باسم حركة فتح، حيث أكدوا جميعا على دعمهم وتأييدهم للرئيس عباس المتمسك بالثوابت الوطنية والصامد أمام كل الضغوط.

و في سياق متصل علقت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية  الدوام في جمع المؤسسات والوزارات الرسمية في محافظة رام الله والبيرة من الساعة 11:30 ظهرًا، فيما كان وقت تعليق الدوام في كافة المحافظات حسب برنامج كل محافظة ومؤسساتها.

و بخصوص الفعاليات في  قطاع غزة فقد ذكرت الوكالة الرسمية أن أمن حماس  منع بالقوة المواطنين من الوصول إلى ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة لتنظيم فعالية تضامنية ضمن الحملة الشعبية لدعم الرئيس محمود عباس 'احنا معاك'.

وفي هذا السياق أشار  الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إلى  إن الرئيس سيناقش مع نظيره الأميركي كافة القضايا لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام عادل ومتوازن، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ووصف أبو ردينة الزيارة بـ"الهامة وبأنها تأتي في وقت حساس وفي ظروف عربية متحولة".

بدوره رئيس الوزراء رامي الحمد الله قال خلال الوقفة، "جئنا هنا اليوم لنؤكد دعمنا وتأييدنا لمساعي وجهود الرئيس بحل قضيتنا العادلة والوصول بها الى نهايتها الحتمية المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة على كامل حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمتها، وغزة قلبها النابض والأغوار".

وأضاف "سنبقى الاوفياء دوما لعذابات الأسرى وأهالي الشهداء، وسنبقى صامدين صمود ابو عمار، ولن نفرط بشبر واحد من أرضنا وهذا تأخذه قيادتنا الوطنية على عاتقها وفق أولوياتها بإنهاء الاحتلال وسعيها لإحلال السلام عبر التمسك بمبادرة السلام العربية، وبقرارات الشرعية الدولية".

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية امس الاحد، بأن مصادر فلسطينية ذكرت ان الرئيس محمود عباس سيقترح خلال لقائه الرئيس الامريكي باراك باوباما، بأن يتم تمديد فترة المفاوضات مقابل موافقة إسرائيل تجميد البناء في المستوطنات والافراج عن عدد من الاسرى الفلسطينيين.

واضافت المصادر بان الرئيس سيرفض نص اتفاق الاطار الذي قدمه وزير الخارجية الامريكي جون كيري.

وكان مسؤول امريكي كبير قد اوضح بالامس، ان اوباما سيمارس ضغوطا على الرئيس لاتخاذ قرارات صعبة في اطار عملية التفاوض.

يشار إلى أن الرئيس  محمود عباس،  اجتمع مساء امس الأحد، في واشنطن، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في منزله، تحضيرا للقاء الرئيس بارك أوباما  اليوم الاثنين لبحث لبحث تطورات عملية السلام.


 ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين 17 مارس / آذار في واشنطن بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لبحث مصير مفاوضات السلام المتعثرة مع إسرائيل قبل ستة أسابيع من انتهاء سقفها الزمني.  تأتي زيارة الرئيس الفلسطيني الحالية إلى واشنطن بعد أسبوعين من زيارة مماثلة  لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشار خلالها أوباما لضيفه الإسرائيلي إلى قرب تاريخ 29 نيسان / أبريل المقبل، موعد انتهاء مهلة التوصل إلى اتفاق إطار في مفاوضات السلام . بهذا الصدد، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتحدث مع عباس حول ضرورة تحديد إطار، بهدف تحقيق تقدم في المفاوضات، وحول ضرورة اتخاذ المزيد من القرارات الصعبة. 

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني أعلن الأسبوع الماضي أن القيادة الفلسطينية لم تستلم بعد "اتفاق الإطار" الذي وُعدت به، وقبل ذلك صرح عباس بعد لقاء جمعه بنظيره الفرنسي في باريس، أن واشنطن لم تنجح في تحديد اتفاق إطار للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية. من جانب آخر، توقعت مصادر فلسطينية أن يستلم عباس خلال زيارته الحالية إلى واشنطن نسخة نهائية لاتفاق الإطار لدراسته والبت فيه. 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد عبّر مؤخرا عن أمله في التوصل إلى نتائج ملموسة قبل انتهاء مهلة تسعة أشهر من المفاوضات التي تم الاتفاق عليها، مشيرا إلى أن مسألة تمديد المهلة لم تطرح للنقاش، في حين أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبيل زيارة عرفات إلى واشنطن رفضها أي تمديد لمفاوضات السلام مع إسرائيل ورفضها لأية وثيقة تنتهك قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وفي المقابل دعا مسؤولون إسرائيليون إلى ضرورة تمديد المهلة، كما أكد وزراء بارزون في  حكومة بنيامين نتنياهو رفضهم  تجميد الاستيطان، أو إطلاق سراح أسرى من فلسطينيي 48 مقابل تمديد المفاوضات. 
تتركز خلافات حادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول ملفات أهمها، الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية، وبالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والحدود، وحق العودة، ووضع القدس. ويشكل التعنت الإسرائيلي عقبة أمام تحقيق أي تقدم في مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية، حيث أكد مؤخرا عدد من المسؤولين الإسرائيليين الكبار، وفي مقدمتهم  وزير الدفاع موشيه يعالون، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس شريكا لتوقيع اتفاق نهائي يشمل الاعتراف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي ويضع حدا للنزاع. 


المصدر: فلسطين اليوم، روسيا اليوم 


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
دبلوماسية
تعزيز العلاقات الأوكرانية السعودية: تسليم أوراق اعتماد السفير الجديد
تعزيز الحوار بين أوكرانيا والمملكة العربية السعودية
سياسة
عملية إنقاذ أوكرانية ناجحة: عودة 31 مواطنًا إلى وطنهم بعد إجلائهم من سوريا
تحت إشراف زيلينسكي: أوكرانيا تنفذ عملية إنقاذ من سوريا
سياسة
كاللاس: الدعاية الروسية تهدد الديمقراطية العالمية
روسيا تستخدم المعلومات المضللة لتبرير عدوانها على أوكرانيا
أخبار أخرى في هذا الباب
صوت فلسطين في أوكرانيا
أوكرانيا بالعربية | الائتلاف الفلسطيني في أوكرانيا يدين بشدة اقتحام الاحتلال المسجد الأقصى المبارك
صوت فلسطين في أوكرانيا
أوكرانيا بالعربية | صوت فلسطين في أوكرانيا: 37 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا وتدنيس الاقصى ينذر بمجازر جديدة
صوت فلسطين في أوكرانيا
أوكرانيا بالعربية | صوت فلسطين في أوكرانيا: ترامب يعلن القدس عاصمة لإسرائيل وسط رفض عربي ودولي لقراره
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.