صوت فلسطين في أوكرانيا : إصابة العشرات بالاختناق في مسيرة بلعين في العيد
كييف/أوكرانيا بالعربية/ أصيب اليوم الجمعة 26 تشرين الاول/أكتوبر العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق والتقيؤ الشديدين أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري إحياء لعيد الأضحى المبارك.
وقد أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة ' محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الفصل العنصري، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، مما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات التقيؤ والاختناق الشديدين.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على استمرار وتوسيع فعاليات المقاومة الشعبية في جميع محافظات الوطن وبكافة أشكالها وفي جميع المناسبات ، ورفضا لارهاب المستوطنين واعتدائاتهم بحق المزارعين الفلسطينيين .
واشادت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على لسان المنسق الاعلامي للجنة الشعبية د. راتب أبورحمه بالتظاهرة التي نظمت امام المجمع التجاري المسمى 'رامي ليفي' والمقام فوق الارض الفلسطينية شرق رام الله والذي هو جزء من الاستيطان ومنظومة الابارتهايد التي انشأتها اسرائيل في الارض الفلسطينية.
الى ذلك، ناشدت اللجنة الشعبية أبناء شعبنا الفلسطيني بمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية ومقاطعة متاجر رامي ليفي التي تستخدم أرباحها لدعم التوسع الاستيطاني وقتل الشعب الفلسطيني.
وفي كفر قدوم في محافظة قلقيلية، شارك المئات من المواطنين والمتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين في المسيرة الاسبوعية التي تنظمها حركة فتح المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع المغلق للقرية منذ سنوات.
وافاد المنسق الاعلامي للمسيرات في كفر قدوم مراد اشتيوي ان المسيرة انطلقت اليوم رغم اجواء العيد لتؤكد ان العيد الحقيقي للشعب الفلسطيني هو رحيل الاحتلال والمستوطنات وعودة اللاجئين واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين واقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة العصر من مسجد عمر بن الخطاب وردد المشاركون خلالها الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال وسياساته العنصرية الداعمة للمستوطنين.
وكانت قوات الاحتلال قد حشدت العشرات من الجنود لمواجهة المشاركين في المسيرة دون ان بيبلغ عن حدوث اصابات.
المصدر : وفا