صحف عربية: تعليق الدراسة بقسم الطالبات لجامعة سعودية... والأتراك يخشون انضمام أبنائهم إلى القتال في سوريا... و 2 مليون ملحد فى مصر
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناقلت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والتطورات من أبرزها دراسة تؤكد وجود مليوني ملحد في مصر،والمعارضة السورية تطالب بمقعد سوريا في جامعة الدول العربية، وفي سوريا، أزمة خانقة بسبب أعمال عنف توقف طريقا دوليا عن الخدمة.
المصريون
وتحت عنوان "دراسة: 2 مليون ملحد فى مصر،" كتبت صحيفة المصريون: "قالت مصادر إن مؤسسة بورسن مارستلير بنيويورك المتخصصة فى دراسات الأديان والإلحاد بالولايات المتحدة الأمريكية، أصدرت دراسة غريبة ومثيرة ومريبة عن الإلحاد فى مصر والوطن العربي بعد ثورات الربيع العربي، أكدت فيها أن مصر ينتشر بها أكثر من 2 مليون ملحد لا يعترفون نهائيًا بالأديان."
وقالت الدراسة إن هؤلاء الملحدين المصريين يخفون إلحادهم وكفرهم بالأديان، حرصًا على مظهرهم الاجتماعي ومراعاة لمشاعر أسرهم والمحيطين بهم.
وأكدت الدراسة أن نسبة من يشكون فى القيم العقائدية قبل الثورة فى مصر كان صفر في المائة، بينما بعد الثورة وصلت نسبتهم 3 في المائة أي أكثر من 2 مليون ملحد تقريبًا.
الإمارات اليوم
وتحت عنوان "المعارضة تطالب الجامعة بمقعد سوريا،" كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس، جامعة الدول العربية بشغل مقعد سورية بالجامعة بعد تشكيل حكومة سورية مؤقتة برئاسة أحمد طعمة."
وقال رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، للصحافيين عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي: "سيتم توجيه خطاب رسمي من الحكومة المؤقتة خلال الأيام المقبلة للجامعة العربية لشغل مقعد سوريا الشاغر بعد تشكيل الحكومة المؤقتة، وفق قرار الجامعة العربية الذي اشترط من المعارضة تشكيل حكومة لشغل المقعد."
الأيام الفلسطينية
وتحت عنوان "دمشق: أزمة بنزين خانقة بسبب أعمال عـنـف تـوقـف طـريقـاً دوليـاً عن الخدمة،" كتبت صحيفة الأيام الفلسطينية: "يعاني سكان العاصمة السورية من أزمة خانقة في مادة البنزين، نتيجة توقف الطريق الدولي بين حمص ودمشق عن الخدمة منذ أيام، بسبب المعارك الضارية التي تشهدها منطقة القلمون."
وامتدت طوابير السيارات لعدة أمتار أمام محطات الوقود التي ما تزال تملك مخزونا من هذه المادة أو تلك التي زودتها السلطات بها من المخزون الاستراتيجي الذي تحتفظ به.
ويقول مواطن سوري: "اضطررت الى العودة الأحد الى منزلي بعد ان انتظرت لمدة ساعتين امام محطة دمر (على اطراف دمشق) دون ان اتمكن من التزود بالوقود". وأشار هذا المحاسب الى انه سيضطر للعودة في اليوم التالي "لأن خزان الوقود اصبح شبه فارغ وإلا فلن اتمكن من الذهاب الى عملي".
الحياة
وتحت عنوان "الأتراك يخشون انضمام أبنائهم إلى القتال في سوريا،" قالت صحيفة الحياة: "يقول أبو حسين إنه أرسل العشرات من بلدة شانلي أورفا القديمة في جنوب شرقي تركيا للانضمام إلى جماعات جهادية في شمال سوريا ويتعهد بالاستمرار في مساعدتهم على القيام بما يصفه بأنه فريضة واجبة."
ويُقدّر أن مئات الأتراك انضموا إلى آلاف المقاتلين الأجانب في صفوف المعارضة الإسلامية التي تحارب قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا ويخشى بعض السياسيين من خطر عودتهم يوماً لشن هجمات على الأراضي التركية بعدما يصبحوا أكثر تشدداً وتمرساً في القتال.
وتركيا مؤيد قوي لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون الأسد وتساعدهم بفتح حدودها أمامهم. لكن سياسيين من المعارضة التركية يخشون ازدياد نفوذ جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام بين مقاتلي المعارضة السورية وسيطرتها على أراض في شمال سورية قريبة من حدود تركيا، وفقا لصحيفة الحياة.
عكاظ
ومن السعودية أبرزت صحيفة عكاظ العنوان التالي: "تعليق الدراسة بقسم الطالبات احترازياً بسبب دخول 15 إثيوبياً لجامعة طيبة."
وقالت الصحيفة: "علقت جامعة طيبة أمس الدراسة في قسم الطالبات وأغلقت بواباتها الرئيسية ومنعت الطالبات ومنسوبات الجامعة من الدخول إلى القسم لأسباب أمنية احترازية بعد أن تمكن 15 من الإثيوبيين المخالفين لنظام الاقامة والمتواجدين بمدينة الحجاج المجاورة من اقتحام الجامعة ودخولها في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، ولم تعلق الجامعة الدراسة في كليات السلام للطالبات لبعدها عن الموقع."
وأضافت الصحيفة: "ورصدت كاميرا «عكاظ» الإثيوبيين وهم يقفزون من فوق سور مدينة الحجاج، وآخرين يتجمعون خلفه بعضهم قطعوا الشارع للوصول إلى الجهة المقابلة للجامعة من أجل الشراء من مطاعم وبقالة بجانب إحدى محطات البنزين وذلك تحت رقابة أمنية مشددة ووصل عددهم ما يقارب 300 إثيوبي."