صحف عربية: صراع الأضرحة الصوفية ونفي حصول زلزال بجدة

تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها إشارة السفير الأمريكي في سوريا، روبرت فورد، إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد سيبقى يعتقد أنه يربح حتى وصول الثوار لباب قصره، إلى جانب تهدد السلفيين بالرد على "بلاك بلوك" ونفي السلطات السعودية للأنباء حول زلزال سيضرب جدة، وقضية هدم الأضرحة الصوفية في الفترة الماضية.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها إشارة السفير الأمريكي في سوريا، روبرت فورد، إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد سيبقى يعتقد أنه يربح حتى وصول الثوار لباب قصره، إلى جانب تهدد السلفيين بالرد على "بلاك بلوك" ونفي السلطات السعودية للأنباء حول زلزال سيضرب جدة، وقضية هدم الأضرحة الصوفية في الفترة الماضية.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن أجرت مقابلة مع السفير الأمريكي في سوريا، روبرت فورد، تحت عنوان: "الأسد يفقد سيطرته تدريجياً على الأرض."

وقال فورد للصحيفة إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "يفقد سيطرته تدريجياً على الأرض" وان الأسد سيبقى على اعتقاده بأنه يربح "إلى أن يصل الجيش الحر إلى باب قصره"

وعبر عن اعتقاده بأن الحل العسكري سيحسم الوضع بالنهاية لصالح المعارضة خلال فترة لا يمكن التكهن بطولها ولكن بثمن باهظ، مشيراً إلى أن الجانب الأميركي كان يفضل على ذلك الحل السياسي الذي يؤدي إلى تنحي الأسد وإنشاء حكومة انتقالية لتسيير الوضع، معتبراً جبهة النصرة أقلية في صفوف المعارضة.

الشرق الأوسط

من جانبها عنونت صحيفة الشرق الأوسط: "بلاك بلوك يثير ذعر الإسلاميين وسلفيون يدعون لتشكيل وايت بلوك النيابة المصرية تصف ممارستهم بالإرهابية."

وقالت الصحيفة إن عددا من الدعاة السلفيين "أهدروا دم" شباب جماعة بلاك بلوك باعتبارهم "جماعة مارقة خارجة عن طاعة الله ورسوله،' كما دعا بعض الشباب السلفي لتشكيل جماعة تدعى 'وايت بلوك إسلامي' لمواجهتهم."

وأضافت: "ودعت صفحات على موقع 'فيس بوك' لتشكيل جماعة تدعى 'وايت بلوك إسلامي' لمواجهة تخريب ما يقوم به مجموعة 'البلاك بلوك' على حد قولهم، وتحت شعار 'شدوا بالكف على الكف يا جند المصحف والسيف.'"

عكاظ

أما في السعودية، فبرز في صحيفة عكاظ العنوان التالي: "أكدتا أنها منسوبة لشخصية وهمية .. المدني والأرصاد:.. لا صحة لشائعات زلزال جدة."

وقالت الصحيفة: "نفي الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة المقدم سعيد سرحان الغامدي، صحة ما يتم ترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت وعبر الرسائل القصيرة من شائعات تزعم أن زلزالا سيضرب ساحل محافظة جدة ويتسبب في غرقها بالكامل."

وأضافت: "وقال الغامدي إنه لم ترد أية تحذيرات أو تنبيهات بهذا الشأن، مؤكدا ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية بعيدا عن الشائعات والأخبار المغلوطة التي تثير الهلع والخوف بلا مصداقية. وتابع أن الرسالة المتداولة بزعم أنها صادرة من المقدم راشد القحطاني غير صحيحة، لافتا إلى أنه لا وجود لشخصية بهذا الاسم في الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة أو محافظة جدة."

 

الشروق اليومي

ومن الجزائر، عنونت صحيفة "الشروق اليومي: "الشروق‮ ‬تفتح‮ ‬ملف‮ ‬أكثر‮ ‬الأسئلة‮ ‬إثارة‮ ‬للجدل‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬الربيع‮ ‬العربي‮ ‬وصعود‮ ‬الإسلاميين.. سلفيون‮ ‬يستهدفون‮ ‬الأضرحة‮.. ‬ومتصوفة‮ ‬يهددون‮ ‬بـ‮"‬الموت‮" ‬دفاعا‮ ‬عنها‮!‬"

وقالت الصحيفة: "لماذا تحولت الأضرحة والقباب التي يرقد فيها أولياء الله الصالحين مثلما يطلق عليه العامة إلى هدف استراتيجي لجماعات التيار الديني المتشدد؟ هل للأمر علاقة بصعود السلفية وانتشار ثقافة الإسلام السياسي "المتطرف"؟ ما دور الصوفية والطرقية والزوايا، وهل حقا انهم يهددون بالدفاع عنها ولو بدفع حياتهم فداء لهذه المهمة النبيلة؟"

وقالت الصحيفة: "أيّد الشيخ صادق الغرياني، مفتي ليبيا الدعوة إلى هدم الأضرحة وتسوية القبور، معبرا عن رفضه البناء على القبور، إلا أنّه حذّر أفراد النّاس من الإقدام على هدمها في أوقات النزاعات والانقسامات في البلاد."

في اتجاه آخر، استنكر الدكتور محمد بن بريكة، الأستاذ المحاضر في التصوف والفلسفة الإسلاميّة بجامعة الجزائر هدم الأضرحة في تونس وتمبكتو، معتبرا ذلك أمرا مرفوضا "عقلا وشرعا".


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
أوكرانيا تُعلق كافة الخدمات القنصلية للرجال في سن التجنيد
سياسة
زيلينسكي يشكر بريطانيا على دعمها الدفاعي لأوكرانيا
فيديو
الحرب في أوكرانيا وتأثيرها على العالم العربي ... أزمةٌ أم فرصة
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عربية
أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي
صحف عربية
زيلينسكي يتعهد بـ«تدمير» القوات الروسية في 2024
قال إن أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة مسيّرة في ترسانتها
صحف عربية
أوكرانيا تعلن تدمير سفينة انزال روسية بالقرم المحتل
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.