صحف عربية: شعبولا يدعم الدستور بالغناء...واعتراضات واسعة على اتفاقية ناقل... وفرقة الموت ذبحت 2885 سوريا بالسكين
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها تصريحات للائتلاف السوري حول ذبح الآلاف من السوريين بالسلاح الأبيض، وشعبان عبد الرحيم يدعم الدستور بأغنيتين، ومطالبات بالاستعداد للأجواء الباردة في مخيم الزعتري، إضافة إلى اعتراضات على بناء قناة البحرين بين البحر الميت والبحر الأحمر.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "الائتلاف: فرقة الموت ذبحت 2885 سوريا بالسكين،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس، القوات النظامية بارتكاب 20 مجزرة بالأسلحة البيضاء، السكين والسيف والساطور، راح ضحيتها أكثر من 2885 شخصا، بينهم 200 طفل و120 امرأة، منذ اندلاع الصراع السوري."
وأشار الائتلاف في تقرير بعنوان بالسكين، المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بالسلاح الأبيض إلى أن المجازر التي قتل ضحاياها ذبحا ارتكبت خلال 20 شهرا، بمعدل مجزرة واحدة كل شهر، لافتا إلى أن عائلات كاملة قضت في هذه المجازر التي ترقى إلى جريمة إبادة جماعية منظمة.
ويشير الائتلاف إلى أن الأسلحة التي استخدمت في المجازر تنوعت بين السيف والسكين والساطور وصولا إلى الإحراق والإعدام الميداني، كما تنوعت الضحايا بين العجوز والشاب والمرأة والطفل حتى الرضيع، وفقا للصحيفة السعودية.
الحياة
وتحت عنوان "قتادة... على خطى أبيه،" كتبت صحيفة الحياة: "مع بدء محاكمة رجل الدين الأردني من أصل فلسطيني عمر عثمان محمود الشهير بأبو قتادة، في عمان أمس، تابعت أجهزة الاعلام المحلية والدولية ظهور قتادة الابن البكر للمتهم وقد ارتدى دشداشة رمادية وأطلق لحية طويلة وفق والده الذي بدا بصحة جيدة في أول ظهور له منذ وصوله الى المملكة. ولم يُعرف بعد ما اذا كان الابن يمارس نشاطات أبيه."
وكان أبو قتادة قد نُقل صباح أمس الى مقر المحكمة العسكرية من سجن الموقر، ضمن موكب أمني كبير وسيارات عسكرية، اعتلاها جنود مقنعون كانوا يحملون أسلحة رشاشة. وظهر من وراء القضبان مبتسماً بين الحين والآخر وهو يرتدي لباس السجن. ولم تكبل السلطات يديه داخل القفص، وهو ما تتخذه عادة بحق متهمين بقضايا الإرهاب. وقرر القاضي أمس تأجيل المحاكمة فترة اسبوعين، وفقا لصحيفة الحياة.
الشروق
وتحت عنوان "العاقل يلم الدور.. شعبولا يدعم الدستور بأغنيتين،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "هذه هي الأغنية التي تحمل عنوان نعم للدستور والتي سيقوم بتسجيلها المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم خلال أيام، وقال شعبان في هذا الخصوص إنه واثق في أن أبناء الشعب المصرى سيبهرون العالم بنزولهم لصناديق الاقتراع بالملايين."
وعن زيارة رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى له للعزاء في وفاة زوجته، قال شعبولا: "اتصل عمرو موسى بي يوم العزاء وقال لي معلش مش هقدر آجى، وفوجئت فى يوم السبت الماضى بزيارته لي، وعندما دخل شقتي وجد صورا تجمعنا مع الوزير عبدالسلام المحجوب، وأمير البحرين، وقال لي هو إنت لسه فاكر الصورة دي."
وتحت عنوان "لاجئو الزعتري يطالبون برفع استعدادات مواجهة الشتاء،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "يطالب لاجئون سوريون في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق إدارة المخيم والمنظمات الدولية، بمضاعفة جهودها خلال فصل الشتاء، في ظل توقع منخفض جوي عميق يؤثر على المملكة، معتبرين أن التدفئة لا تتناسب مع البرد القارس الذي تشهده منطقة المخيم."
ويقول اللاجئ أنور المصري من المخيم إن "الجهات العاملة على شؤون اللاجئين السوريين، مطالبة بتزويد وتحسين التدفئة باعتبارها غير كافية".
ويبين المصري أن أرضيات المخيم، تعاني في كثير من الأماكن من نقص الأسفلت، ما يحولها لبرك ومستنقعات مائية عند أبسط هطول مطري، كما ذكرت الصحيفة الأردنية.
الخليج
وتحت عنوان "اعتراضات واسعة على اتفاقية ناقل المياه مع الكيان،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "اعترضت قوى برلمانية نقابية وحزبية وشعبية أردنية، أمس، بصورة واسعة على اتفاقية ناقل البحرين الأحمر- الميت التي أبرمت مع الكيان الصهيوني إلى جانب الطرف الفلسطيني."
واعتبرت أحزاب قومية ويسارية فضلاً عن شخصيات وطنية أصدرت بيانات أن الاتفاقية تدعم وجود إسرائيل وتخدم مصالح العدو الغاشم في المنطقة تحت غطاء شرعي وسط مطالبات بإلغاء وادي عربة التي دعت مذكرة برلمانية وقعها 15 نائباً إلى إبطالها وطرد سفير الكيان الصهيوني من عمّان.
وقالت النقابات المهنية التي تشكل قوى سياسية واجتماعية في البلاد إن كل من يتعامل مع الاتفاقية الجديدة يدعم التطبيع المرفوض ويهدد أمن واستقرار البلاد ويسهم في مخاطر أقلها بيئية.
وفى السياق، يستعد عصام نجل شعبان عبدالرحيم بأغنية عن الاستفتاء، كتبها أيضا الشاعر إسلام خليل تحمل عنوان هننزل نعم تقول كلماتها: "هننزل نعم ونكتب نعم وهنقول نعم على الدستور.. هنطلع نعم نعلي بنعم كله موافق على الدستور.. بنحب مصر وده شعارها خلي الجزيرة كده على نارها.. وقطر اللي أضيق من العشة تفهم وتعرف مقدارها."