صحف عربية: شعبان عبد الرحيم يهاجم باسم يوسف والببلاوي... والقرضاوي يتهم بأنه داعية للقتل وسفك الدماء... وسياسة روسيا بالإبقاء على النظام السوري
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العربية وركزت في مجملها على آخر تطورات الوضع في سوريا، والهجوم الذي شنه أحمد المسلماني على القرضاوي، إضافة إلى تفاصيل كواليس الحلقة الثانية من "البرنامج،" إضافة إلى هجوم شعبان عبد الرحيم على حكومة الببلاوي والإعلامي باسم يوسف.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "محللون يرون بأن روسيا تريد الإبقاء على النظام السوري واستبدال جميل بالأسد،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "رغم تأكيد نائب رئيس مجلس الوزراء السوري المقال قدري جميل أن لقاءاته الخارجية لم تكن يوما منسقة مع أي جهة، داخلية أم خارجية، نافيا كذلك تفاوض أحد معه ليكون رجل المرحلة الانتقالية وبديلا عن الرئيس السوري بشار الأسد، فإن معظم الآراء المتوافرة تجمع على أن لهذه الخطوة أبعادها السياسية الإقليمية المرتبطة بمؤتمر جنيف2، ومن خلفه التوجهات والتحالفات الدولية المتبدلة."
وفي هذا السياق يرى أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشأن السوري سامي نادر أن إقالة جميل من منصبه مرتبطة بالمرحلة الانتقالية التي يعد لها من خلال مؤتمر جنيف2، المتوقع عقده في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وانطلاقا كذلك من بداية تسوية أميركية - روسية، على أن يدير المرحلة الانتقالية نظام ليس بعيدا كثيرا عن السابق إنما من دون وجود للأسد فيه.
ويعزو نادر هذا الأمر إلى أسباب عدة، أبرزها وجود صيغة يتوافق عليها الفريقان الدوليان الأساسيان وتتوافق كذلك مع مقررات اجتماع أصدقاء سوريا الذي عقد قبل أسبوعين في لندن، إضافة إلى التقاء بعض أهداف الفريقين الدوليين الداعمين للمعارضة والنظام، أي روسيا وأميركا، على بعض الأهداف، كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
القدس العربي
وتحت عنوان "المسلماني يهاجم القرضاوي ويتهمه بأنه داعية للقتل وسفك الدماء،" كتبت صحيفة القدس العربي: "اتهم أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المصري، الأربعاء، الداعية الشيخ يوسف القرضاوي بأنه بات داعية للقتل وسفك الدماء، داعياً إياه إلى أن يثوب إلى رشده ويعود إلى مواقفه المعتدلة."
وحثَّ المسلماني الشيخ القرضاوي إلى الإفاقة والرشد، وأن يتواضع ويعتذر ويتوب عن مواقفه الأخيرة التي انقلب فيها على مواقفه السابقة التي كانت تتسم بالاعتدال، معتبراً أن القرضاوي أصبح عدواً لنفسه ووطنه، وأصبحت كلماته تتناقض مع تعليمات الإسلام السمحة، حيث يحرض على العنف والكذب والإساءة للجيش المصري والدعوة لهزيمته، كما أصبح داعية للقتل وسفك الدماء.
ورأى أن ما أسماها وسطية القرضاوي لم تكن نوعا من الوسطية السطحية التي تشبه حملة العلاقات العامة لمرشحي التيار الديني؛ بل كانت وسطية رصينة تنهض على معرفة واسعة وعلم راسخ، ولكن الشيخ مضى ضد نفسه ينسخ ماضيه المضئ ويأتي على سيرته المشرقة .. وبات الشيخ عدوّاً لنفسه وعدواً لوطنه وعبئاً على الدين والدنيا، نقلا عن صحيفة القدس العربي.
الشروق
وتحت عنوان "كواليس حلقة البرنامج المقبلة.. باسم ينتقد بيان CBC ويتحدث عن الجزيرة،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "انتهى الإعلامي الساخر الدكتور باسم يوسف، من تصوير الحلقة الثانية من الموسم الجديد من برنامجه البرنامج وذلك بمسرح سينما راديو، وسط تواجد أمني مكثف لوجود فريقين من مؤيدي ورافضي الحلقة الأولى من الموسم الجديد."
وانتقد باسم، بشدة البيان الذي أصدرته قناة cbc للاعتذار للشعب المصري عما بدر منه في حلقة البرنامج الأسبوع الماضي، وهو ما أذاعته لميس الحديدي.
وقال باسم، إنه في الحلقة المقرر إذاعتها الجمعة، إنه "لم يقدم أي اعتذار وما يقدمه ما هو إلا حرية شخصية، ومن حق أي فرد انتقاد تصرفات أي شخص مهما كان منصبه"، على حد تعبيره. ورفع يوسف، صورة للشعب المصري وللفريق أول عبد الفتاح السيسي قائلاً: "أنا لم أخطئ في الاثنين لأنهما شيء واحد، وهذا هو حقي عليكم."
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "شعبان عبد الرحيم يهاجم باسم يوسف والببلاوي،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "شن الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم، في أغنية جديدة، هجوما عنيفا على حكومة الدكتور الببلاوي، والإعلامي باسم يوسف، واصفا ما تناوله الأخير في حلقته السابقة من برنامج البرنامج، الجمعة الماضي، بقلة الأدب."
وتقول كلمات الأغنية الجديدة: بقينا ع الحديدة.. والناس تعبانة موت... عايزين حكومة شديدة.. متخافش وليها صوت... الشعب عايز حكومة.. تحميه وتأوته... مش ناس بسلاح وشومه.. سيبينها تموته."
وفي تعليقه على باسم يوسف قال: كفايا ملكمش رأى حازم.. وناس ليها العجب.. مكفايا علينا باسم.. وقلة الأدب."
الرياض
وتحت عنوان "السجن 9 سنوات مع الجلد والإبعاد لجاسوس أردني تعاون مع إسرائيل،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الأربعاء على أردني مقيم في المملكة بالسجن 9 سنوات وجلده ثمانين جلدة دفعة واحدة وإبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته، إثر إدانته بالتخابر مع إسرائيل ضد المملكة وفق ما أقر به المتهم."
وجاء في منطوق الحكم أن المدان قام بمراسلة رئيس الوزراء الإسرائيلي والتواصل مع مسؤول في الاستخبارات الصهيونية بالصوت والصورة عبر البريد الإلكتروني وإبدائه الموافقة بالذهاب إليهم والتعاون مع استخباراتهم وتلقيه مبلغاً مالياً من هناك من أجل ذلك وعدم إخباره الجهات الأمنية السعودية بالحقيقة ومخالفته لنظام إقامته بالمملكة بهذه التصرفات السيئة.
كما أدين المتهم كذلك بتعاطيه الحشيش المخدر وحبوب الكبتاجون المحظورة وحبوب الرهاب الاجتماعي والقات وإقامته علاقة محرمة مع امرأة أجنبية، وفقا للصحيفة السعودية.