صحف عربية: وفاة طفل سوري حرقا في مخيم للاجئين... والعفو الدولية تتهم البحرين بتعذيب أطفال... والجيش الإسرائيلي يستدعي عدداً كبيراً من عناصره
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها وفاة طفل سوري حرقا في مخيم للاجئين بلبنان، والمرجع العراقي الحائري يفتي بجواز القتال إلى جانب قوات الأسد، والاتهام الذي وجهته منظمة العفو الدولية للبحرين باعتقال أطفال وتعذيبهم.
القدس العربي
تحت عنوان "وفاة طفل سوري حرقا في مخيم للاجئين في جنوب لبنان،" كتبت صحيفة القدس العربي: "توفي طفل سوري الأحد جراء حريق اندلع في الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته قرب مدينة صور في جنوب لبنان."
وقال المصدر إن الطفل محمود العرفان البالغ من العمر عاما ونصف عام، توفي احتراقا بعد اندلاع النيران في الخيمة التي تقيم فيها عائلته ضمن مخيم عشوائي للاجئين السوريين على الطريق بين بلدتي رأس العين والناقورة جنوب مدينة صور الساحلية.
وأوضح المصدر أن الطفل "كان وحيدا في الخيمة لحظة اندلاع النيران نظرا لكون ذويه يعملون في الزراعة،" مشيرا الى ان الحريق الذي اندلع قبل الظهر "ناتج عن ترك مدفئة تعمل على المازوت مشتعلة داخل الخيمة."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "المرجع العراقي الحائري يفتي من قم بجواز القتال إلى جانب نظام الأسد،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أصدر رجل الدين الشيعي العراقي آية الله العظمى كاظم الحائري، المقيم في إيران، أول فتوى علنية تجيز القتال في الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا، إلى جانب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد."
وفي رده على سؤال لأحد أتباعه عن مشروعية السفر إلى سوريا والقتال هناك، قال الحائري: "المعركة الدائرة في سوريا ليست للدفاع عن ضريح السيدة زينب، إنها حرب يخوضها الكفرة ضد الإسلام، ومن ثم ينبغي الدفاع عن الإسلام."
الشروق
وتحت عنوان "العفو الدولية تتهم البحرين بتعذيب الأطفال المعتقلين،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "اتهمت منظمة العفو الدولية، سلطات البحرين بتعذيب أطفال كانوا اعتقلوا خلال الاضطرابات التي تشهدها هذه الدولة الصغيرة في الخليج منذ العام 2011."
ويفرض النظام والجماعات المعارضة المتشددة الحصار على المدنيين، ويمنعون وصول المواد الغذائية والأدوية وعمال الإغاثة إليهم.
وقدرت الأمم المتحدة عدد المحتاجين إلى المساعدة من أجل البقاء أحياء هذا الشتاء بنحو 9.3 ملايين شخص، أي 40 في المائة من مجموع الشعب السوري. في الوقت الذي باتت البلدان المجاورة غير قادرة على استيعاب المزيد من النازحين.
الوطن الكويتية
وتحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يستدعي عدداً كبيراً من عناصره إلى الحدود مع لبنان بعد مقتل أحد جنوده،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "استدعى الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من عناصره إلى الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي بنيران من الجانب اللبناني يعتقد ان جندياً لبنانياً أطلقها."
وأفادت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي زج بقوات كبيرة في منطقة رأس الناقورة عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية بعد مقتل جندي إسرائيلي بنيران من الجانب اللبناني.
ونقلت التقارير عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع قوله إن "ظروف الحادث لم تتضح بعد، ولكن الوضع جدي." ولم يتحدث المصدر على تسلل أحد. وأكد مصدر عسكري مطلع في الجيش الإسرائيلي أن جندياً من سلاح البحرية قتل وأن جندياً لبنانياً على ما يبدو أطلق النار باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي عند رأس الناقورة.
وأضاف الحائري في تعليقات منشورة على موقعه الإلكتروني الرسمي: "القتال في سوريا مشروع، والذين يُقتلون خلال المعارك هم شهداء." وأكد أحد العاملين في مكتبه أن تلك التعليقات صحيحة وصادرة رسميا عن آية الله العظمى كاظم الحائري.
وقالت المنظمة، التي تدافع عن حقوق الإنسان، في بيان إن "عشرات الأطفال.. تعرضوا للضرب والتعذيب في الاعتقال خلال العامين الماضيين"، مضيفة أن بعضهم تعرض "للتهديد بالاغتصاب حتى تنتزع منهم الاعترافات"، بحسب المنظمة.
وحسب المنظمة، فإن ما لا يقل عن 110 أطفال تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا أودعوا سجن "دراي دوك"؛ وهو سجن للبالغين، خلال استجوابهم أو خلال محاكمتهم بسبب مشاركتهم في المظاهرات.
الإمارات اليوم
وتحت عنوان "الأسد يستخدم التجويع سلاحاً ضد السوريين،"لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي في وقت يمنع الرئيس السوري بشارالأسد ومعارضوه وصول الغـذاء إلى المدنيين. والتجويع بات سلاحاً يستخدمه المتحاربون في سوريا، وهو أكبر جريمة ترتكب بحق الشعب السوري الآن، إذ يهدد نظام الأسد مناطق الثوار تحت شعار الاستسلام أو الموت جوعاً."