صحف عربية: نساء جماعة الإخوان أخطر من اليهوديات... والأردن يرفض يهودية إسرائيل... وإسرائيل تمنع رفع الآذان في الحرم
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الاثنين الاهتمام بمجموعة من الأخبار والقضايا من أبرزها إعلان الأردن رفضه ليهودية الدولة الإسرائيلية، وتصريحات لأستاذة الفقه في الأزهر تحذر من خطر نساء الإخوان ومن الزواج بهن، وإيران تستعد لمقاضاة الحكومة البريطانية.
المصري اليوم
وتحت عنوان "سعاد صالح: نساء الإخوان حاليا أخطر من اليهوديات ولا يجوز الزواج منهن،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن نساء جماعة الإخوان المسلمين حاليًا أخطر من المرأة اليهودية، لأنهن يكفرن المجتمع ويمارسن القتل والعنف."
وأشارت إلى أن "الإسلام أباح الزواج من اليهودية والمسيحية، لأنهما لا يحضان على تكفير وقتال المسلمين مثلما تفعل نساء جماعة الإخوان."
وتابعت: "نساء الإخوان تربين على الأفكار التكفيرية للجماعة المنبثقة عن قيادة حسن البنا وسيد قطب، لذا فإن الزواج من الإخوانية سينشئ جيلا جديدا من التكفيرين والإرهابيين الذين يكفرون، ويقتلون المسلمين، لأن المرأة هي التي ترعى الأطفال في المنزل، وتجلس معهم أغلب الوقت."
الشرق الأوسط
تحت عنوان "العرب والثقافة والدساتير،" وفي زاوية الآراء، كتب عبد الرحمن الراشد يقول: "الدستور التونسي الجديد وصف بأنه أفضل الدساتير المدنية في طول العالم العربي وعرضه، وقد حظي بموافقة الإسلاميين والليبراليين، وحقق نتيجة تصويت باهرة، مائتان أيدوه، و12 فقط عارضوه! أي حظي بشبه إجماع، رغم ليبراليته ووضوح تفسيره للحقوق المدنية. أما في مصر فإن الدستور تعرض للانتقاد بدعوى أنه ليس تشريعيا مع أنه كان إسلاميا أكثر بكثير من التونسي."
وتابع الراشد بالقول: "الدساتير ليست إلا مرآة للزمن والمجتمع والثقافة، تتغير بتغير الظروف. ومن يدري من يمسك بالشارع التونسي غدا، قد يعيد كتابته، كما فعل زين العابدين بن علي، فهو في عشر سنوات قفز من ملحق عسكري لدى بولندا، فسفير، إلى وزير، وبعدها سمع التونسيون صوته في المذياع يعلن نفسه رئيسا. الإسلاميون ساندوه لثلاث سنوات وهللوا له، ثم اختلفوا معه في أزمة الخليج بعد تأييدهم احتلال صدام الكويت."
وأضاف الراشد: "مشوار بناء الدول طويل ومعقد، وهو أولا نتيجة ثقافية وليس العكس. فقد كانت في القرن العشرين برلمانات في السودان والعراق ومصر وتونس والجزائر واليمن الجنوبي، وغيبت من دون احتجاجات شعبية. ألغيت مرة باسم محاربة أذناب الاستعمار، ومرة باسم محاربة العدو الصهيوني، وانتهت إلى قبة توقع على قرارات الرئيس بلا جدل. سوريا الدموية اليوم، تخيلوا أنها من أقدم الدول العربية التي بنت برلمانها، مجلس الشعب، عام 1932."
الحياة
وتحت عنوان "إسرائيل تمنع رفع الآذان في الحرم الابراهيمي 49 مرة،" كتبت صحيفة الحياة: "منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في محافظة الخليل (جنوب الضفة الغربية) 49 وقتاً للصلاة خلال الشهر الماضي."
واستنكر مدير أوقاف محافظة الخليل الشيخ تيسير أبو سنينة الممارسات التعسفية معتبراً اياها تعدياً على الديانات السماوية وحرية العبادة المكفولة في الشرائع والقوانين الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تسيطر على القسم الأكبر من الحرم، وتستعمله خلال الأعياد اليهودية بشكل كامل، وفقا للصحيفة الإماراتية.
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "الأردن يرفض يهودية إسرائيل،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، مساء امس، رفض بلاده يهودية الدولة، وأكد أنه لا توجد أي صيغ أو وثائق أميركية مكتوبة حول حل الصراع العربي ـ الإسرائيلي."
وأوضح انه لا توجد صيغ أو وثائق أميركية مكتوبة لحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي وإنما وضع صياغة إطار للمفاوضات، مشيرا إلى أن قبوله أو رفضه يعود لطرفي المفاوضات، مؤكدا أن الأردن ليس بلدا بديلا لأحد.
وقال جودة إن الأردن لا يتفاوض نيابة عن الفلسطينيين وإنما هو طرف أساسي ورئيسي في العملية السياسية الجارية لأن قضايا الحل النهائي جميعها تتعلق بقضايا حيوية أردنية.
الوطن الكويتية
وتحت عنوان "إيران تقاضي وزارة الدفاع البريطانية،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "تخطط الحكومة الإيرانية لتحريك دعوى قضائية ضد شركة تملكها وزارة الدفاع البريطانية، أمام المحكمة العليا في لندن، لإنهاء خلاف بشأن عدم تسليمها دبابات وعربات عسكرية قيمتها 650 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو مليار و720 ألف دولار."
وقالت الصحيفة إن طهران دفعت ثمن الدبابات البريطانية الصنع من طراز (تشيفتان)، لكنها لم تستلم إلا عدداً قليلاً منها نتيجة اندلاع الثورة الإسلامية قبل 35 عاماً.
وأشارت الصحيفة الى أن إيران تطالب باستعادة أموالها من الشركة البريطانية منذ ذلك الحين، ووقفت غرفة التجارة الدولية الى جانبها في الحكم الذي أصدرته عام 2009.