صحف عربية: مرسي توقع اغتياله قبل عزله بشهور.. وأطفال المعضمية يموتون جوعاً بعد الكيماوي.. والحكومة المغربية تناقش قانون يجرم معاكسة النساء
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية اليوم مجموعة من الأخبار والتطورات من أبرزها نية الحكومة المغربية المصادقة على قانون يجرم معاكسة النساء، وأنباء عن دعم الكويتيين للثورة السورية بـ100 مليون دولار، إلى جانب تصريحات لمساعد سابق للرئيس المعزول محمد مرسي قال فيها إن مرسي توقع اغتياله قبل عزله بشهور.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "الحكومة المغربية بصدد المصادقة على قانون يجرم معاكسة النساء،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "تستعد الحكومة المغربية للمصادقة على قانون يجرم التحرش الجنسي، ويعاقب كل من تورط في التحرش بفتاة أو معاكستها في الأماكن العامة أو بالإدارات العمومية بالسجن والغرامات المالية."
وجاء التجريم ضمن روزنامة من التدابير الحمائية التي تضمنها مشروع قانون يتعلق بمحاربة العنف ضد النساء أعدته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، التي تشرف عليها بسيمة حقاوي، القيادية في حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية.
وحدد القانون مفهوم التحرش الجنسي بأنه كل إمعان في مضايقة الغير في الفضاءات العمومية بأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية. وتوعد مشروع القانون المتحرشين من الأصول أو المحارم بعقوبات قاسية تصل إلى خمس سنوات سجنا ودفع غرامة مالية تناهز 6150 دولارا، وفقا للصحيفة السعودية.
الحياة
وتحت عنوان "الكويتيون دعموا المقاومة السورية بنحو 100 مليون دولار،" كتبت صحيفة الحياة: "يقدّر ناشط في مجال التبرعات الشعبية للمقاومة السورية أن الكويت قدّمت ما بين 80 و100 مليون دولار خلال السنة الحالية للجهد القتالي ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وتذهب غالبية التبرعات إلى مجموعات إسلامية تتفاوت بين الاعتدال والتشدد."
وقال الناشط الكويتي الذي فضّل عدم ذكر اسمه إن الحكومة الكويتية لا تضغط حالياً ضد جمع التبرعات للمقاومة السورية وإن كانت غير مرتاحة لحدوث ذلك خارج نطاق مراقبتها.
وتابع: "الحكومة لديها ما يكفي من الخلاف مع الإسلاميين حول ملفات سياسية محلية ولا تريد فتح ملف آخر معهم، وهي اختارت أيضاً أن تتغاضى عن إرسال الشيعة الكويتيين تمويلاً لجماعات تقاتل مع النظام،" كما نقلت الصحيفة.
المصريون
وتحت عنوان "مرسي توقع اغتياله قبل عزله بشهور،" كتبت صحيفة المصريون: "كشف مساعد سابق للرئيس المعزول، النقاب عن تفاصيل جديدة حول كيفية عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، والمخاوف التي كان يشعر بها على سلامته الشخصية بل وإمكانية اغتياله."
وقال وائل هدارة كبير مساعدي الرئيس المصري إن قوات الحرس الجمهوري المسؤولة عن أمنه الشخصي "طالبوه بكل احترام" بأن يمتثل لقرار عزله في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة التي طالبت برحيله.
وأضاف: "أن ذلك أمر واقع، يجب التعامل معه، مشيراً إلى أنه خلال الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي، عرضت مجموعة من الدبلوماسيين الأجانب المساعدة وتقديم النصح حول كيفية معالجة الأزمة السياسية، وفقا لصحيفة المصريون.
الإمارات اليوم
وتحت عنوان "أطفال المعضمية يموتون جوعاً بعد الكيماوي،" كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "لم تنتهِ محنة مدينة المعضمية حتى الآن، فبعد أن كانت أحد الأهداف للهجوم الكيماوي في 21 أغسطس/ آب الماضي، تواجه الآن حصاراً عنيفاً حتى أصبح سكانها على شفا الموت جوعاً."
وحسب المصادر المحلية، فإن تسعة من سكان المعضمية ماتوا من قلة الطعام، منهم سبعة أطفال. وثمة 90 طفلاً آخرون قد وضعوا تحت المراقبة في المستشفى الميداني الواقع في قبو أحد المباني.
واتهم الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية، نظام الرئيس بشار الأسد بالتعمد في تجويع 12 ألف شخص لايزالون مختبئين في البلدة، وحث المجتمع الدولي على العمل لمنع وقوع كارثة إنسانية.
الفجر الجزائرية
تحت عنوان "مصدر مقرب من الرئيس يكشف: بوتفليقة قرر قبل مرضه عدم الترشح لعهدة رابعة،" كتبت صحيفة الفجر الجزائرية: "قال مصدر مقرب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إن هذا الأخير عبّر صراحة قبل مرضه عن نيته عدم الترشح لعهدة رابعة."
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئيس بوتفليقة، أن الأخير فصل في أمر ترشحه من عدمه للرئاسيات المقبلة قبل مرضه، حيث عبّر لهذا المصدر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، صراحة عن عدم رغبته في الترشح لعهدة رابعة أو تمديد فترة حكمه، كما يدور حاليا من جدل في الساحة السياسية.