صحف عربية: مبارك بالمستشفى بإرادته وليس بقرارات بحبسه... واغتيال مسؤول الحماية الشخصية للرئيس العراقي طالباني
كييف/اوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والتطورات من أبرزها تأكيد مصادر قضائية مصرية أن حسني مبارك موجود في المستشفى العسكري بإرادته وأن لا وجود لقرارات بحبسه، وأنباء عن اغتيال مسؤول حماية الرئيس العراقي، ومحاكمة سوريين في الأردن بتهمة تهريب السلاح للجيش الحر.
القدس العربي
تحت عنوان "مبارك بالمستشفى العسكري بإرادته ولا توجد قرارات بحبسه،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قال مصدر قضائي مصري إن الرئيس الأسبق حسني مبارك، يتواجد حاليا في مستشفى المعادي العسكري، بالقاهرة، بإرادته بسبب ظروفه الصحية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي قرار بحبسه حاليا فيما يتعلق بالقضية التي يحاكم فيها والتهمتين اللتين يجرى التحقيق معه فيهما."
وأوضح المصدر أن النيابة العامة لم تقدم أي طلب باستمرار حبس مبارك في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي اللتين يحاكم فيهما حاليا، وبالتالي فإن المحكمة التي تنظر القضية لم تنظر هذا الأمر لأن الرئيس الأسبق سبق وصدر قرار بإخلاء سبيله علي ذمة تلك القضية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه رغم تعديل المادة المتعلقة بمدة الحبس الاحتياطي في القضايا التي تصل عقوبتها للإعدام أو السجن المؤبد في سبتمبر/ أيلول الماضي من قبل الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي يتولى التشريع حاليا، وجعل هذه المدة مفتوحة وغير محددة، فإن هذا التعديل لا يطبق بأثر رجعي، وبالتالي لا يجوز تطبيقه على مبارك.
الحياة
تحت عنوان "اغتيال مسؤول الحماية الشخصية للرئيس العراقي جلال طالباني،" قالت صحيفة الحياة: "اغتال مسلحون مجهولون فجر الأربعاء مسؤول الحماية الشخصية ومرافق الرئيس العراقي جلال طالباني في مدينة السليمانية، ثاني مدن اقليم كردستان العراق الشمالي، وفقا لمصدر رسمي."
وقال المتحدث باسم قيادة شرطة محافظة السليمانية العميد سامان محمد إن مسلحين مجهولين اغتالوا مسؤول الحماية الشخصية للرئيس جلال طالباني العقيد سروت رشيد، داخل منزله في حي ابراهيم احمد الواقع في شرق مدينة السليمانية.
ويعد الضحية احد المرافقين المقربين من الرئيس طالباني منذ 1994، وفقا لمصادر مقربة من الرئيس العراقي.
الإمارات اليوم
وتحت عنوان "الأردن يحاكم سوريين حاولا تصدير أسلحة للجيش الحر،" كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، محاكمة سوريين حاولا تصدير أسلحة إلى الجيش السوري الحر."
وقال مصدر قضائي إن المحكمة عقدت جلسة علنية، أمس، لمحاكمة اثنين من السوريين الذان حاولا تصدير أسلحة إلى الجيش الحر بقصد استخدامها ضد قوات النظام في سوريا.
وأضاف أن المتهمين الموقوفين على ذمة القضية منذ أغسطس/ آب الماضي نفيا تهمتي تصدير أسلحة وذخائر بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة، مؤكدين أنهما غير مذنبين.
المصري اليوم
وتحت عنوان "شبكة حقوق الإنسان: قوات الأسد قتلت أكثر من 12 ألف طفل سوري،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 12 ألف طفل في البلاد، بينهم 92 طفلًا ماتوا جراء عمليات التعذيب، و10 أطفال ماتوا جوعا، في وقت سقط فيه قرابة 300 ألف طفل جريحا، ولجأ نحو 1.6 مليون طفل، و9 آلاف طفل معتقل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل في سوريا."
ووفقا للشبكة السورية فإن هناك من بين إجمالي القتلى من الأطفال، ما لايقل عن 560 حالة إعدام ميداني إما ذبحا بالسكاكين كما حصل في مجزرة الحولة، ومجزرة حي كرم الزيتون، وحي الرفاعي في حمص، وأخيرا في حي رأس النبع، وقرية البيضا في منطقة بانياس، أو رميا بالرصاص كما حصل في العديد من القرى والبلدات في عموم المحافظات السورية.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "نائب ليبية تحمل قنبلة يدوية في حقيبتها للدفاع عن النفس"، كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "قالت سيدة من نواب المؤتمر الوطني العام الليبي (اعلى سلطة في البلاد) لاجهزة الامن عند مدخل بلدية طرابلس انها تحمل قنبلة يدوية في حقيبتها للدفاع عن النفس."
واوضح المجلس المحلي للمدينة في صفحته على فيسبوك انه "عند دخولها لبلدية طرابلس للمشاركة في اجتماع، مرت السيدة سعاد سلطان حقيبتها على جهاز كشف الاسلحة والمتفجرات ما ادى الى اطلاقه الانذار."
واضاف: "وحين سألها مسؤول الامن عما تحمل في حقيبتها، اقرت بوجود قنبلة يدوية مبررة حملها بانها للدفاع عن النفس."