صحف عربية: هروب توفيق عكاشة من وزارة الداخلية... والعنف في مدينة الخليل الفلسطينية إثر مقتل جندي إسرائيلي... والإسلاميون يرفضون التنحي بتونس
كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العربية مجموعة من أبرز التطورات في المنطقة، كان من أبرزها أعمال العنف في مدينة الخليل بالضفة الغربية إثر مقتل جندي إسرائيلي، ورفض الإسلاميين في تونس التنحي عن الحكم، وأنباء عن هروب توفيق عكاشة من وزارة الداخلية، إضافة إلى تأثير اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "نتنياهو يطلق يد الاستيطان في الخليل ردا على قتل جندي.. والجيش يستبق اندلاع انتفاضة ثالثة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل جندي إسرائيلي في الخليل، أول من أمس، وأمر فورا بالسماح لمستوطنين يهود بالسيطرة على منزل متنازع عليه مع الفلسطينيين قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، ومعروف فلسطينيا باسم بيت الرجبي، ويهوديا، باسم بيت المكفلا، فيما تعهد كذلك بإطلاق يد الاستيطان في المدينة."
ونقلت الشرق الأوسط عن بيان لنتنياهو قال فيه: "من يحاول قلعنا من مدينة الآباء (الخليل) فإنه يحقق عكس ذلك، سنحارب الإرهاب بيد، وباليد الثانية سنعمل على تقوية الاستيطان في المدينة."
وكان مستوطنون يهود أخلوا البيت العام الماضي بعد قرار من وزير الدفاع إثر شكوك في صحة أوراق الملكية وبعد أن تقدم الفلسطينيون بطعن في المحكمة الإسرائيلية العليا.
القدس العربي
وتحت عنوان "حكام تونس الاسلاميون يرفضون اقتراحا بالتنحي عن الحكم،" قالت صحيفة القدس العربي: "رفض حكام تونس الاسلاميون الاثنين خطة تقضي بتخليهم عن الحكم لحين إجراء انتخابات جديدة وهو قرار سيعمق على الأرجح المواجهة بينهم وبين معارضيهم العلمانيين الذين يطالبون باستقالة الحكومة فورا."
وضغط الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يتمتع بنفوذ قوي على الجانبين للقبول بخطة تستقيل بموجبها الحكومة التي يقودها الاسلاميون بعد محادثات تستمر ثلاثة اسابيع لتحديد موعد للانتخابات وتشكيل حكومة تسيير أعمال جديدة.
لكن حزب حركة النهضة الاسلامية المعتدل طالب اليوم الاثنين بضمانات جديدة بشأن موعد الانتخابات وقال إن الجمعية التأسيسية التي تضع الدستور الجديد يجب أن تنهي عملها قبل أن توافق الحكومة على التخلي عن السلطة، كما قالت صحيفة القدس العربي.
المصريون
وتحت عنوان "توفيق عكاشة يهرب من الداخلية لعدم تنفيذ حكم حبسه،" قالت صحيفة المصريون: "يفرض الإعلامي توفيق عكاشة تكتمًا شديدًا على مكان إقامته حاليًا، حيث إنه يختبئ في مكان مجهول لا يعرف به سوى عدد محدود من المقربين منه، خوفًا من إلقاء وزارة الداخلية القبض عليه بعد الحكم الصادر مؤخرًا بتأييد حبسه ستة أشهر في دعوى سب وقذف مطلقته الإعلامية رضا الكرداوي."
وكشفت مصادر مقربة أنه يجرى اتصالات رفيعة المستوى مع مسئولين كبار بالتنسيق مع مستشاره القانوني للبحث عن مخرج من الأزمة، بينما نفى نجله محمد، هروب والده، قائلاً إن "القضية الموجهة لوالدي هي قضية سب وقذف، والقرار فيها ليس نهائيًا، وما زال أمامنا الوقت الطويل للنقض والاستئناف."
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية، على لسان مصدر رفيع المستوى بالوزارة، أن الشرطة وإدارة تنفيذ الأحكام ستقوم بالتنفيذ فور استلام قرار المحكمة للقبض على عكاشة، مشددا على أن الوزارة لا تنظر إلى أسماء أو أشخاص عن آخرين، وإنما تنفذ القانون فقط، كما قالت الصحيفة المصرية.
الغد الأردنية
وتحت عنوان "السوريون أدخلوا أكثر من مليار دولار للاقتصاد الأردني،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "قال تقرير أصدرته مجموعة أكسفورد بزنس جروب إن السوريين جلبوا أكثر من مليار دولار إلى الأردن خلال العام 2012 في إشارة تدلل على وجود آثار إيجابية للأزمة السورية على الاقتصاد الأردني."
وأكدت المجموعة، نقلا عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، أن السوريين أدخلوا أكثر من مليار دولار على رأس المال في الاقتصاد الأردني الذي من المتوقع نموه بنسبة 3 في المائة فقط العام 2013، وفقاً لأكثر التوقعات تفاؤلا.
إلا أن مجموعة أكسفورد أكدت في نفس الوقت أن الاقتصاد الأردني يواجه تحديات خطيرة بعد لجوء 500 ألف إنسان سوري إلى المملكة بحسب تقرير أصدرته مجموعة أكسفورد بزنس جروب منتصف الشهر الحالي، بحسب الصحيفة الأردنية.