صحف عربية: هل الإخوان نفذوا مذبحة رفح للتخلص من المجلس العسكري؟... ومرسي بروح مبارك
كييف/أوكرانيا بالعربية/حفلت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت بالكثير من القضايا التي تشغل اهتماماً واسعاً في مختلف أنحاء الشارع العربي، ومن أبرزها الأزمة السورية التي دخلت عامها الثالث، وسط أنباء عن سقوط أكثر من 70 ألف قتيل، بالإضافة إلى ملف الأوضاع في مصر، التي تشهد احتجاجات حاشدة ضد حكم جماعة "الإخوان المسلمين"، فضلاً عن عدد من القضايا اللافتة الأخرى.
المشهد:
أبرزت صحيفة "المشهد" عنواناً لافتاً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: رئيس الوفاق القومي: الإخوان نفذوا مذبحة رفح للتخلص من المجلس العسكري.
وكتبت الصحيفة القاهرية في التفاصيل: قال محمد محمود رفعت، المحامي ورئيس حزب الوفاق القومي، حين قلت أن قتلة جنودنا الشهداء علي الحدود في رمضان هم الاخوان المسلمين بالتنسيق مع حماس.. ليخرجوا مطالبين المجلس العسكري وقتها بالعودة لحماية حدود البلاد.. لم يصدق أحد أن مسلماً يمكن أن يفعل ذلك.. واليوم بدأت خطوط المؤامرة تتضح، وأن هؤلاء قوم ولاءهم لتنظيمهم لا وطن ولا حرمة لأرواح.
وأوضح رفعت أن الجريمة حين تقع يبدأ البحث أولاً في صاحب المصلحة في ارتكابها.. ثم الفائدة التي يرجوها منها، وجريمة قتل جنودنا علي الحدود لا يستفيد منها سوي جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت تسعي وقتها للتخلص من المجلس العسكري لتنفرد بالحكم.. وليس لها سبيل في ذلك إلا افتعال جريمة كتلك، لمطالبة الجيش للعودة لحماية حدود البلاد، والانسحاب من الداخل وترك السياسة.
الحياة:
وفي الشأن المصري، أفردت صحيفة "الحياة" عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: مصر: انتقادات لإشادة مرسي بدور الشرطة في الثورة.
وجاء في تفاصيل العنوان: سعى الرئيس المصري محمد مرسي أمس إلى تهدئة غضب قطاعات الشرطة، التي أعلنت العصيان، معتبراً أن "الشرطة كانت في القلب من الثورة، وأراد الله أن يكون 25 كانون الثاني (يناير) هو أيضاً عيد الشرطة، وذكرى ما ضحت به"، ما أثار انتقادات واسعة من معارضيه، الذين ذكروا بأن اختيار هذا التاريخ كان للاحتجاج على ممارسات الشرطة، والمطالبة بإقالة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
وتابعت الصحيفة اللندنية في مقطع آخر: وأثارت تصريحات مرسي انتقادات واسعة، خصوصاً أن تسريبات خلال اليومين الماضيين قالت إن لجنة تقصي الحقائق في سقوط مئات القتلى إبان الثورة، حملت الشرطة المسؤولية الكاملة عن مقتلهم.
وقال مدير "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان"، بهي الدين حسن: "لا أرى فوارق جوهرية بين حديث مرسي للشرطة، واللغة والكلمات التي كان يستخدمها سلفه مبارك"، وأضاف: "يوماً بعد يوم، تتلبس مرسي روح وسياسات واستلهام كلمات مبارك، لكن في سياق مختلف، ما يثير العديد من علامات الاستفهام."
الوطن:
من جانبها، تناولت صحيفة "الوطن" السعودية عنواناً يقول: أمير عسير: دولة "معادية".. وراء تسلل "الأفارقة."
وكتبت الصحيفة: أشار أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد، بأصابع الاتهام إلى "دولة معادية" للمملكة، دون أن يسميها، بالوقوف خلف ما تشهده الحدود السعودية اليمنية من عمليات تسلل للأفارقة، في وقت أكد فيه عدم وجود أي خلاف مع صنعاء حول مشروع "السياج الأمني الحدودي"، الذي يستهدف تغطية 1450 كيلو متراً من الحدود المشتركة.
ورد الأمير فيصل على سؤال حول الاحتياطات والتدابير اللازمة التي تم اتخاذها لحماية العاملين بمشروع السياج، ضد أي محاولات لتعطيل عملهم من قبل بعض المتسللين، بالقول: "هذا كله مأخوذ في الحسبان.. ستكون هناك قوات أمنية لحماية ومراقبة العمل في منطقة المشروع؟"
ووعد أمير عسير في لقاء تلفزيوني يبث الليلة على القناة السعودية الأولى، بتنظيف كامل المنطقة من المتسللين، في مدة أقصاها شهران من الآن.