صحف عربية: فضيحة رجل فيصل المقداد... وأردوغان لن يعترف بالسيسي رئيسا...وحملة فلسطينية لمقاطعة إسرائيل رياضياً
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية صباح اليوم الخميس بمجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها الحملة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل رياضيا، وتصريحات لإردوغان يؤكد فيها أنه لن يعترف بالسيسي في حال انتخابه رئيسا، والكشف في ليبيا عن مخطط لقلب نظام الحكم.
الحياة
تحت عنوان "حملة فلسطينية لمقاطعة إسرائيل رياضياً،" كتبت صحيفة الحياة: "أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب أمس، أن الاتحاد الفلسطيني بدأ حملة لمقاطعة إسرائيل رياضياً على الصعيد الدولي، احتجاجاً على معوقات تضعها إسرائيل أمام الرياضة الفلسطينية."
وأعلن الرجوب في مؤتمر صحافي في رام الله أمس، أن رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر سيزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في نيسان/ أبريل المقبل للبحث في هذا الملف.
وأضاف الرجوب: "بات لدينا قاعدة بيانات عن الانتهاكات كافة التي تمارسها إسرائيل بحق الرياضة الفلسطينية، وسيتم تزويد الاتحادات العالمية بها."
الرياض
وتحت عنوان "تونس: إقالة 289 إماماً لعدم احترام شروط المساجد،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "أقالت وزارة الشؤون الدينية التونسية 289 بين أئمة وقائمين على شؤون المساجد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة."
وأوضح المدير العام بوزارة الشؤون الدينية عبدالستار بدر أن الوزارة تقوم يوميا بإنهاء تكليف عدد من الأئمة لأسباب عديدة أهمها عدم احترام الشروط المسجدية وتوجيه بعض الخطب الدينية الى منحى حزبي أو شخصي اضافة الى كثرة الغياب وعدم الالتزام بتوقيت الصلوات الخمس.
وذكر بدر أن انتداب الأئمة يجري حاليا عبر لجنة علمية تعتمد مقاييس موضوعية وهي بالأساس التكوين العلمي والفقهي الى جانب الدور الأخلاقي، مشيرا الى أن الوزارة حريصة على أن يكون الخطاب الديني معتدلا وبعيدا عن التوظيف الحزبي معتبرا أن ذلك لا يمنع طرح القضايا اليومية التي تهم المجتمع وهو الأمر الذي تضمنه الدستور الجديد لتونس.
المصريون
وتحت عنوان "أردوغان: لن نعترف بالسيسي حال انتخابه رئيسا لمصر،" كتبت صحيفة المصريون: "أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تعترف بالمشير عبد الفتاح السيسي أو بأي شخص آخر في حال انتخابه رئيسا لمصر."
وقال أردوغان إنه لا يمكن القبول أو الاعتراف بنظام جاء بانقلاب عسكري، مضيفا أن الانتخابات التي ستجري هي موضع تساؤل موضحا أن تركيا عرفت العديد من الانقلابات حصل منفذوها على نسبة عالية من الأصوات ولكن في أجواء من الخوف، وإن أمرا مماثلا قد يحدث في مصر.
وأوضح أن الرئيس محمد مرسي حصل على 52 في المائة من الأصوات وإن الشعب وحده يحق له إسقاطه بالوسائل الديمقراطية وليس الجيش، مشيرا إلى أن هذا موقفه من أي انقلاب على الديمقراطية وإنه يتعين على أي قائد ديمقراطي أن يتخذ الموقف نفسه.
الأيام الفلسطينية
وتحت عنوان "ليبيا: الكشف عن اجتماعات سرية لقادة عسكريين لقلب نظام الحكم،" كتبت صحيفة الأيام الفلسطينية: "أحال جهاز الاستخبارات العامة الليبي تقريرا إلى المؤتمر الوطني العام مساء امس، يفيد بقيام عدد من القادة العسكريين تنظيم اجتماعات سرية، لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة."
وأوضح حميدان أن "تقريرا مقتضبا قدم لرئاسة المؤتمر من طرف جهاز الاستخبارات العامة في جلسة امس، يحتوي على معلومات تفيد باجتماع عدد من القادة العسكريين سرا وبشكل متكرر، بهدف التخطيط لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة، من خلال التخطيط للانقلاب بتشكيل كيان عسكري خارج شرعية الدولة."
وكانت غرفة عمليات ثوار ليبيا قد كشفت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بأن تقريرا منسوبا لجهاز المخابرات يفيد بتجمع مجموعة من الضباط في قاعة "الشعب سابقا" بطرابلس، للتجهيز لما أسماه التقرير الاستيلاء على السلطة.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "فضيحة الراجل الي ورا فيصل المقداد،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "فضيحة الراجل الي ورا فيصل المقداد،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "سجلت كاميرات وميكروفونات الإعلام في جنيف، حوارا جانبيا بين نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ومحمد المحمد أحد موظفي السفارة السورية في جنيف، والحوار الذي كان عبارة عن مشاورات وبعض التوجيهات من المحمد لمقداد، أتى قبيل المؤتمر الصحافي الذي كان من المزمع أن يعقده المقداد."
والحوار الذي كان من المفروض أن يبقى في إطار الهمس، التقطته الكاميرات، وأذاعته الميكروفونات وانتقدته مواقع التواصل واعتبرته فضيحة.
قال المحمد لمقداد: "أنت بالآخر بدك تعطي أسئلة، ما هيك؟"، فأجابه المقداد "ايه طبعاً"، ليسأل المحمد بطبيعية عن اختيار السائلين من الصحافيين، أجابه المقداد "نحن عم نعطي صورة سيئة كتير، ما عم نعطي الرأي الآخر مجال"، في إثبات لعدم تجاوب رجال وفد النظام مع جميع الآراء واستنكافهم عن الإجابة التي لا تناسبهم في حال فشل رجالهم في عدم إعطاء بعض الصحافيين الفرصة للسؤال.