صحف عربية: بوش يطالب اليهود بتغيير ديانتهم... وحلفاء الأسد يتربّحون من تجارة سرية... وليفني تصف استقالة الوفد الفلسطيني بأنها صناعة دراما

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة، وركزت على تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية حول استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض في عملية السلام، والأرباح التي يجنيها حلفاء الأسد من تجارة الأغذية في الأزمة الحالية، وبوش يطالب اليهود بتغيير ديانتهم.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة، وركزت على تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية حول استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض في عملية السلام، والأرباح التي يجنيها حلفاء الأسد من تجارة الأغذية في الأزمة الحالية، وبوش يطالب اليهود بتغيير ديانتهم.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "ليفني تصف استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض بأنها صناعة دراما،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "وصفت وزيرة القضاء الإسرائيلي، ومسؤولة ملف المفاوضات، تسيبي ليفني، استقالة طاقم التفاوض الفلسطيني بأنها صناعة دراما، وقالت إنها لا تتماشى والتعهدات التي أخذها الفلسطينيون على عاتقهم بداية المفاوضات. وأَضافت ليفني أن إسرائيل لم تتعهد قط بوقف الاستيطان قبل بدء المباحثات، وهم يعرفون ذلك."

وتابعت في تصريحات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية: يجب الاستمرار في المفاوضات. وأنا أتوقع ألا يقوم الفلسطينيون باتخاذ كل فرصة لصناعة الدراما. يجب وقف استغلال الفرض من أجل أغراض سياسية بحتة."

وكانت ليفني تعقب على إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، استقالة الوفد المفاوض دون أن يعلن أنه قبلها أو لا، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

الحياة

وتحت عنوان "حلفاء الأسد يتربّحون من تجارة سرية للغذاء في سوريا،" كتبت صحيفة الحياة: "قالت مصادر تجارية ومعارضة مطلعة إنه مع بدء تدفق الغذاء على سوريا بعد تعطل استمر بضعة أشهر يحقق بعض الحلفاء المقربين من الرئيس بشار الأسد أرباحا كبيرة من تلك التجارة التي تجري في طي الكتمان."

ومع تواصل الحرب الأهلية تواجه سوريا أسوأ محصول من القمح في ثلاثة عقود ويسارع الأسد لتعزيز إمدادات الغذاء.

وتقول مصادر تجارية مطلعة إن شبكة سرية للتجارة والنقل بدأت تظهر حاليا من خلال خطوط ملاحية وشركات واجهة لا تهدف فقط لشراء السلع الغذائية وإنما لجني أرباح كبيرة لأعضاء الدائرة المقربة من الأسد، وفقا للصحيفة اللندنية.

السوسنة الأردنية

وتحت عنوان "بوش يطالب اليهود تغيير ديانتهم،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "عاد الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، إلى دائرة الضوء من جديد، بعدما أثار حفيظة قوى يهودية في الولايات المتحدة لقبوله دعوة لإلقاء كلمة أمام جمعية تعتبر أن مهمتها الأساسية هي العمل على دفع اليهود إلى اعتناق الديانة المسيحية."

وقال تيفي تروي، الذي عمل في السابق بمنصب مستشار لدى بوش حول القضايا اليهودية: "لدى اليهود الكثير من الأسباب للشعور بعدم الارتياح حيال هذه الخطوة،" مذكرا بما تعرض له اليهود في فترات سابقة من اضطهاد من أجل دفعهم إلى تغيير دينهم.

ودعا تروي في الوقت عينه اليهود إلى تذكر مساهمات بوش الذي قال إنه كان "رئيسا جيدا بالنسبة للشعب اليهودي" رغم قراره التحدث في احتفال جمع التبرعات لصالح "مؤسسة الإنجيل المسيحي اليهودية"، مضيفا أن بوش وقف إلى جانب إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية، كما عارض المشاعر المعادية للسامية.

الخليج

وتحت عنوان "المياه العادمة تغرق شوارع في مدينة غزة والتعاون الاسلامي تحذر،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "أغرقت المياه العادمة الشوارع المحيطة بمحطة عسقولة للصرف الصحي في مدينة غزة، مساء الأربعاء، نتيجة توقف المحطة عن العمل كلياً جراء نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل مولداتها."

وقال مدير عام المياه والصرف الصحي في بلدية غزة سعد الدين الأطبش: "إن توقف المحطة سيتسبب بتدفق ألف لتر مكعب في الشوارع خلال ساعة واحدة، ما يهدد حياة أكثر من 20 ألف مواطن بالغرق."

ونقلت الصحيفة الإماراتية عن الأطبش قوله في تصريح صحفي، إنه في حال استمرت الأزمة في غضون ساعات ستغرق الشوارع بالمياه لعدم وجود أماكن لتصريفها. وأضاف أن البلدية حذرت من الوصول لهذه المرحلة نتيجة عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل محطات المولدات الخاصة بعملية التصريف.


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
بولندا وليتوانيا مستعدتان لمساعدة أوكرانيا على إعادة الرجال في سن الخدمة العسكرية
سياسة
لوكاشينكو: الحرب قد تنتهي بإنهاء وجود أوكرانيا
سياسة
وزير خارجية بولندا: لفيف أوكرانية
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عربية
أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي
صحف عربية
زيلينسكي يتعهد بـ«تدمير» القوات الروسية في 2024
قال إن أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة مسيّرة في ترسانتها
صحف عربية
أوكرانيا تعلن تدمير سفينة انزال روسية بالقرم المحتل
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.